Opening bottles of champagne. Celebrating election victory of your Israeli occupier?
Posted by: adonis49 on: April 5, 2014
Opening bottles of champagne. Celebrating election victory of your occupier?
أدرجت منظمة فتح، بشخص محمود عبّاس وإبراهيم الصّوص (مندوب المنظمة لسنوات طويلة في باريس) طقس الاحتفال بفوز حزب العمل في الانتخابات الإسرائيليّة. كانت بعض مكاتب المنظمة حول العالم تفتح زجاجات الشامبانيا عند فوز حزب العمل. صدّق البعض تقليد التمييز بين الأحزاب الصهيونيّة في الكيان الغاصب. أو أن العجز الثوري (السياسي والعسكري على حدّ سواء) في قيادة منظمة التحرير أدّى إلى التسليم بقدرة الناخب الإسرائيلي على تقديم الحلول الصغرى للقيادة الفلسطينيّة.
لم يعد النضال الفلسطيني هو العامل التحريري، بل كان الاتكال _ كل الاتكال _ على انتظار ما يقدّمه حزب العمل من فتات هو الحلّ. والتركيز على شرور شارون كان جزءاً (خطيراً) من التمييز السياسي الباطل الذي أصرّت عليه قيادة عرفات في منظمة التحرير. إنّ أرييل شارون لا يزيد في جرائم حربه وفي مجازره عن جرائم ومجازر إسحق رابين وشمعون بيريز وديفيد بن غورين وغولدا مائير وموشي شرتوك. كلهم سواء. إن المجازر والإرهاب الصهيوني لم تكن يوماً _ كما يُراد لنا في بعض الخطاب الفلسطيني السياسي الذي أدرجه عرفات ومحمود عبّاس _ عرضية أو تجاوزاً أو تطرّفاً أو خروجاً عن إجماع القيادة السياسية
. إن الإرهاب الصهيوني من 1929 حتى يومنا هذا مقصود ومدروس ومُخطّط له بعناية فائقة من قبل القيادة الصهيونيّة. وشخصنة العداء لإسرائيل من شأنها أن تضلّل الرأي العام العربي الذي يخضع لسنوات لدعاية (عربية نفطية وغربية صهيونية) تجعل من مجرمي حرب حزب العمل (من أمثال رابين وبيريز) أو من مجرمي كاديما (بسبب غرام القادة العرب بتسيبي ليفني) حمائم سلام وديعة
كما أن الدعاية العسكريّة للعدو تقصّدت أن ترمي أمام أعيننا فكرة «القائد العسكري الإسرائيلي المُتفلِّت من الضوابط»، وذلك من أجل التخويف والإرهاب النفسي والمعنوي. زها بيغن بمجزرة دير ياسين وقال في كتابه «التمرّد» إن المجزرة كانت مفيدة للتسريع في طرد الشعب الفلسطيني من أرضه، كما أن أرييل شارون زها في مذكراته («محارب») بمجزرة قبية، وقال إنها أخافت العرب وحسّنت من معنويات جيش العدوّ. لكن لشارون هذا إرث لبناني خاص، غائب كليّاً عن المناهج الدراسية اللبنانية وعن الخطاب السياسي اللبناني
. لقد حرصتُ أدناه لتعميم الفائدة ولترسيخ تاريخ مشين في الأذهان على ترجمة ما يتعلّق بالفصل اللبناني من جرائم حرب شاورن وعلاقاته اللبنانيّة، لعلّ جيلاً من اللبنانيّين يكون على علم بها، وذلك من أجل الحكم على فريق سياسي لبناني يتحدّر من حلفاء شارون في تلك الحقبة المظلمة من تاريخ لبنان (والترجمة هي من النص الإنكليزي لمذكّرات شارون وتبدأ بفترة التحضير للاجتياح الإسرائيلي في عام 1982):
«وأنا أيضاً كنتُ أريد أن أرى لبنان بنفسي كي آخذ شعوراً بالملموس عن الحالة على الأرض هناك، وخصوصاً من أجل فهم إذا كان هناك أي شيء ممكن توقّعه من القوّات اللبنانيّة المسيحيّة في حالة الحرب. وأنا كنتُ قد التقيتُ ببشير الجميّل للمرّة الأولى عندما كنتُ وزيراً للزراعة خلال واحدة من زياراته للقدس لبحث العون الذي كنّا نقدّمه (لهم). ولقد ترك عندي انطباعاً (إيجابيّاً) آنذاك على أنه رجل شاب مليء بالثقة بالنفس والعزم. تحدّث بإقناع وبسلطة، ولم يكن هناك شك بأنه كان قد أظهر قدرات قياديّة حقيقيّة. لكنني شعرتُ
Leave a Reply