Adonis Diaries

Archive for December 23rd, 2016

The dire consequences of India’s demonetisation initiative

Withdrawing 86% by value of the cash in circulation in India

Was a bad idea, badly executed

Trust is fragile, and precious?

Various tribes and religious sects in Yemen?

جاءت السعودية بمقبل الوادعي إلى صعدة، بالتحديد، لمهمة واحدة وهي توهيب اليمن (أ ف ب)
علي عبد الله فضل الله

لفتت أحداث اليمن أنظار المتابعين، وكثرت الكتابات بشأنه وشأن تطورات الوضع فيه. فيلاحظ أن هناك أخطاء منهجية وفي المعلومات في بعض المقالات والتقارير. السبب في ذلك أن الحالة في اليمن لم تكن على رأس أولويات محرري الأخبار ومحلليها في السنوات الماضية إلا ما ندر. وبما أن صحة المعلومات ودقتها وتحديثها شروط أساسية في منهج التحليل السياسي، فإنه لا بد من الأخذ بعين الاعتبار عدداً من الملاحظات:
1ــ الزيدية كمذهب هم سنة الشيعة وشيعة السنة، فيتلاقون في العقيدة مع الجعفرية، وفي الفقه مع الأحناف. هذا الفهم ليس كافياً، فالزيدية تتضمن مدارس متعددة واجتهادات متفاوتة، تقع على رأسها المدرستان الهادوية والجارودية.

مثّل السيد مجد الدين المؤيدي المدرسة الأولى، والسيد بدر الدين الحوثي الثانية. وقد وقعت بين المدرستين مناكفات تراجعت بعد وفاة السيدين، وتسلّم ابناهما عبد الملك الحوثي وحسين المؤيدي دفة المذهب. تبدو الجارودية أكثر تصالحاً مع المذهب الجعفري، لكن كان للهادوية ثقل قبائلي وتاريخي غير سهل (قبيلة بكيل على وجه التحديد). لا يستقيم هذا التفصيل إلا بالإشارة إلى غياب التوتر المذهبي في اليمن، وهو لم يطفُ على سطح الأحداث إلا بدخول العامل السعودي إلى الجار الجنوبي منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي.
2ــ حتى 1962، كانت نسبة الزيدية في اليمن الثلثين، لكن بعد اغتيال الرئيسين الغشمي والحمدي، وصل علي عبد الله صالح (الزيدي السنحاني الحاشدي) إلى السلطة، فعاد النفوذ السعودي بقوة إلى اليمن بعد حروب الستينيات. هنا اتخذ السعوديون قراراً لطالما اتخذوه سابقاً، وهو ضخ الفكر السلفي الوهابي في ربوع اليمن «السعيد» كذراع نفوذ مضمونة في هذا البلد الذي يهدد، بتغيراته، الأمن القومي لآل سعود. فجاءت بمقبل الوادعي من أحضان جهيمان العتيبي إلى صعدة، بالتحديد، لمهمة واحدة وهي توهيب اليمن. كان الأمر مستفزاً جداً بأن يقوم السعوديون ببناء دار الحديث في دماج في معقل الزيدية التاريخية التي هزمت في الستينيات. هنا، يؤخذ على مشايخ الزيود تراجعهم الكبير بعد انتهاء عهد الإمامة الزيدي، وانكفاؤهم عن تدريس مذهبهم. بنى السعوديون 1200 معهد لتخريج أصحاب الفكر التكفيري، بصمت، في ظل سياسة شراء ولاءات تضمنت لوائح رواتب لـ 60 ألف شخصية في اليمن.
3ــ تراجعت الزيدية إلى حدود قصوى، وباتت مهددة بالاندثار، فقد توهبت قبائل بكاملها كانت تنتمي سابقاً للخط الزيدي. وأبرز المتوهبين كان جزءاً كبيراً من قبيلة حاشد النافذة، وذلك على يد مشايخها من آل الأحمر. هذا الأمر دفع بمجموعة شبابية صغيرة لإنشاء «الشباب المؤمن» في 1987 لصد موجة الفكر التكفيري. انضمت هذه المجموعة، بعد الوحدة في 1990، إلى حزب الحق، ثم استقلت بقيادة حسين بدر الدين الحوثي بدعم من علي عبد الله صالح. كانت رسالة حسين الحوثي لجمهور اليمنيين عدداً من الملازم والدروس القرآنية. وقد تمكنت هذه المجموعة، رغم فقرها، من أن تعبّر عن طبيعة الشخصية اليمنية العفوية والعاطفية والمؤمنة والمقاتلة. ولا ننسى أن 70 في المئة من سكان اليمن يقطنون في الأرياف.
4ــ في 2004، اغتيل حسين الحوثي بطريقة لا تشرّف النظام اليمني السابق، وأعلن نظام صالح الحرب على مرّان، لكن المفاجأة أن هذه المجموعة قاتلت بقوة، ولم تضعف. أراد نظام صالح استغلال مخاوف السعودية من أي حراك «شيعي» قرب حدودها، ولعبت مشيخة حاشد، وآل الأحمر، وإخوان اليمن (التجمع الوطني للإصلاح) أدواراً تحريضية علنية تزلفاً للجنة السعودية المكلفة بموضوع اليمن (بإدارة سلطان). وبرز اسم الأخ غير الشقيق لصالح، أي علي محسن الأحمر، آمراً للفرقة الأولى المدرعة، بحيث كانت مهمتها الوحيدة ضرب نواة الإحياء الزيدي شمال اليمن. لم يُكتب لهذه الجهود النجاح، بل أورثت الحروب الست المتتالية «الحوثيين» عزاً وتمدداً.
5ــ في 11 آب 2009، وبدعم كثيف من السعوديين، شن الأحمر حربه الأخيرة مع «الحوثيين» (رغم مشاركته اليوم مستشاراً للجيش السعودي)، ثم تدخل الجيش السعودي علناً بعد أن كانت تدخلاته تقتصر على القصف المدفعي سابقاً. انتصر «الحوثيون» على الكماشة، ودخلوا عشرات القرى السعودية المتاخمة للحدود. وللأمانة، فقد قاتل هؤلاء قتالاً شرساً وبتفانٍ، في ظل غياب أي توازن للقوى على أي صعيد. ففي معركة جبل دخان، مثلاً، انتصر 30 مقاتلاً «حوثياً» على لواء سعودي كامل، وغنموا آلياته، وهي ما زالت تجوب صعدة حتى اليوم. رغم تكبّد أهل صعدة خسائر هائلة في الأرواح، بلغت 5000 ضحية، غالبيتهم الساحقة من المدنيين، فإن إرادتهم لم تنثنِ. وحتى ذلك الحين، لم تكن إيران قد انفتحت عليهم، بل كانوا أرسلوا رسالة عتاب كبيرة في الإعلام على عدم نصرة «شيعة» العالم لهم في وجه المذبحة.
6ــ استمر توسع «أنصار الله»، وانفتح الإيرانيون عليهم، لكنهم تجاوزوا التحفظ الإيراني في العمل السياسي كثيراً. فحساباتهم أقل، وشعارهم الخماسي المعروف لا مداراة فيه. ما لا يعرفه البعض أن السلوك الأخلاقي للعناصر «الحوثية» حببهم إلى الناس، ولا سيما بعد مشاركتهم في اعتصامات الثورة في صنعاء. فانضم إليهم يمنيون كثيرون بغض النظر عن انتمائهم الديني، فالخطاب كان وطنياً إسلامياً. المهم في الموضوع أن أجزاءً من «حاشد» عادت إلى زيديتها، الأمر الذي أضعف سلطان آل الأحمر عليها. واستمر التوسع «الحوثي»، بخطاب وطني جامع، يفاجئ الجميع، في ظل قلق سعودي أميركي متنامٍ. اتُهمت «أنصار الله» بالسعي إلى العودة إلى نظام الإمامة الزيدي السابق، لكن خطابهم السياسي خلا من أي إشارة إلى الماضي. وهنا تنبغي الإشارة إلى أن تعبير «إمامي» في اليمن ينصرف إلى حكم الأئمة الزيديين السابق، وليس إلى المذهب الجعفري.
7ــ في الحرب الحالية، عاصفة الحزم، والتي أعلن سفير السعودية في واشنطن عادل الجبير أن التحضير لها بدأ منذ أشهر، أي ليس لنداء عبد ربه منصور هادي أي دخل في الحرب، فإن انتشار «أنصار الله» باعتبارهم ثورة، بات يشكل تهديداً للعرش السعودي. ففرض الفشل السعودي في إدارة الشأن اليمني، بالإضافة إلى العقلية المذهبية المتحكمة في السياسة الخارجية للمملكة، التعويض بالتورط في محاربة أهل الحرب في اليمن أصحاب حضارة عريقة ضاربة في التاريخ. ليس متوقعاً أن ينتصر السعوديون من خلال القصف الجوي فقط، ولا متوقعاً أن ينتصروا في حرب برية أيضاً. الأخطر أن ترسيم الحدود الذي جرى بين السعودية واليمن عام 1990، والذي فرّط علي صالح بمكتسبات اليمن فيه، جعل قبائل نجران وجازان وعسير الزيدية والإسماعيلية في المقلب السعودي. هذا يعني أن انتشار الزيدية والإسماعيلية ممتد من صنعاء إلى الحجازين.
* أستاذ جامعي

Syrians oppressed by dictators, jihadists, and bombed by the West: Who is the terrorists?

At first we didn’t recognise our friend. He had lost more than 10kg and had trouble standing up. His face was the colour of a ripe lemon, his clothes as filthy as if he had just climbed out of a tomb. Could that really be Mohammad?

Syrians have been oppressed by a dictator and jihadists, and bombed by the west – and you call us terrorists?

A week ago the 30-year-old pharmacist had been abducted in an Aleppo suburb by Islamic State. Most of his friends had assumed that Mohammad (not his real name) was gone for ever.

“No one goes into ISIS prisons and comes out alive, especially those who are accused of being secularists,” his friend Rand said. Mohammad is a devout Muslim, but for Isis a secularist is simply anyone who dares stand up to them.

Barrel bomb aleppo province

The aftermath of a barrage of barrel bombs dropped by forces loyal to Syria’s President Assad in Atareb, ia town in Aleppo province. Photograph: Abdalghne Karoof/Reuters

The irony is that while Mohammad is a dangerous secularist in the eyes of Isis, the west sees him as a dangerous Islamist.

After Isis occupied some Aleppo suburbs (Eastern part), Mohammad and many other medics decided not to leave their home town but to continue helping local people – despite the risk and personal sacrifice involved. Yet they now find themselves treated as terrorists wherever they go, simply because they have come from Isis-occupied territories.

Last month Mohammad and a group of doctors were not allowed into Turkey, although their passports are valid. A border guard told them to “go back to your Islamic State”.

In a way Mohammad is lucky. Not only did he manage to run away from an Isis prison, he also doesn’t have to travel abroad, where the entire world would treat him as a terrorist until proved innocent. “You are all terrorists to the Americans,” the manager of a bank in the Turkish city of Gaziantep told me yesterday, explaining the new ban of US dollar transfers to Syrian-held accounts

At least she bothered to explain. Last summer I received a call from the American consulate in Istanbul telling me that my two-year visa was cancelled. Apparently they were not authorised to give me the reasons why.

I travelled to the US twice last year with an organisation that is registered there, and I have an international press card, a valid visa to the UK and a track record of working for the BBC: all that didn’t save me from the suspicion of being a potential terrorist.

A friend who works in the US told me that I probably wouldn’t have faced these problems living in Turkey. “But you live inside Syria, so you are most probably a criminal in one way or another.”

When my flight landed at London’s Heathrow airport last December, police came on to the plane and called for a woman with an Arabic-sounding name. I panicked and started deleting unveiled pictures of myself on my phone. It took a few seconds to remember that I wasn’t at an Isis checkpoint in Syria.

So I closed the photo gallery and went on to delete some of the patriotic anthems on the device, in case their Islamic messages could be taken as proof of me being a terrorist. Then another reality check: the name called out wasn’t mine. Later, in the terminal, I cried my eyes out.

Well, maybe they are right, maybe I am a terrorist?

A terrorist who decided to leave her work as a broadcast journalist in a highly respected media outlet to go back home and help people under attack from Assad’s barrel bombs. I am a terrorist who is attached to life yet chose to face death on a daily basis, in the name of freedom and human rights.

I have 7  friends in Isis prisons, kidnapped long before the rest of the world took notice of this terrorist group. I lost others who were fighting Isis in January 2014, trying to kick the militants out of Edlib and Aleppo provinces.

Abo Younis, the sweetheart doctor of Bustan al-Qasr medical centre, was executed with 40 others in Aleppo’s eye hospital after it was taken as a base by Isis in 2013. In addition, there are all the great friends who have died under torture in Assad’s prisons, or while resisting his tyranny.

And now, with our city divided by warring factions, the skies above our heads are filled with terror too. An 11-year-old relative of mine was recently killed by a coalition air strike in Ein Shib, a suburb of the city of Edlib.

Ahmad had lost his father last year, so he and his sister were living with their grandfather, who is a high-level member of the al-Nusra Front. Since the coalition strikes started, 35 fighters from Aleppo and two big battalions from Edlib have joined Isis.

Amid all the geopolitical wranglings and fear of returning jihadists wreaking terror in Europe, it is the stories of ordinary Syrians that are being forgotten: people who were terrorised first by a dictator who wanted all those who didn’t support him dead, then by foreign jihadists coming from all over the world to occupy our country, and now by the “collateral damage” of coalition air strikes. And you call us terrorists?

 

 

 


adonis49

adonis49

adonis49

December 2016
M T W T F S S
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031  

Blog Stats

  • 1,521,869 hits

Enter your email address to subscribe to this blog and receive notifications of new posts by email.adonisbouh@gmail.com

Join 769 other subscribers
%d bloggers like this: