Adonis Diaries

The Land of Stones: How the Wahhabis behaved when they entered and occupied Mecca

Posted on: March 11, 2017

The Land of Stones

When the Wahhabi army, headed by Ibn Saud, entered and occupied cities in the Arabic Peninsula, and Mecca (around 1924), they killed without any discrimination for days: the people praying in mosques, people reading the Coran, the baby  breast feeding… And they trampled all the books and manuscripts that came handy to them.

قاضي مكة يروي فظاعات الوهابيين حين دخلوا مكة .. قال مفتي مكة المكرمة السيد أحمد بن زيني دحلان في كتابه "أمراء البلد الحرام" ص 297 تحت عنوان "ذكر قصة أهل الطائف وما وقع لهم من الوهابية": ولما دخلوا الطائف قتلوا الناس قتلاً عاماً واستوعبوا الكبير والصغير، والمأمور والأمير، والشريف والوضيع، وصاروا يذبحون على صدر الأم الطفل الرضي، وصاروا يصعدون البيوت يخرجون من توارى فيها، فيقتلونهم، فوجدوا جماعة يتدارسون القرآن فقتلوهم عن آخرهم حتى آبادوا من في البيوت جميعاً، ثم خرجوا الى الحوانيت والمساجد وقتلوا من فيها، يقتلون الرجل في المسجد وهو راكع أو ساجد، حتى أفنوا هؤلاء المخلوقات. ويقول السيد إبراهيم الراوي الرفاعي أن عدداً من العلماء قتل في غارات الوهابيين على الحجاز من بينهم السيد عبد الله الزواوي مفتي الشافعية بمكة المكرمة، والشيخ عبد الله أبو الخير قاضي مكة، والشيخ سليمان بن مراد قاضي الطائف، والسيد يوسف الزواوي الذي ناهز الثمانين من العمر والشيخ حسن الشيبي والشيخ جعفر الشيبي وغيرهم. وارتكبت القوات الوهابية السعودية مجازر جماعية في دقاق اللوز ووادي وج ونهبوا النقود والعروض والأساس والفراش أما الكتب (فإنهم نشروها في تلك البطاح وفي الأزقة والأسواق تعصف بها الرياح، وكان فيها من المصاحف والرباع ألوفاً مؤلّفة ومن نسخ البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث والفقه والنحو، وغير ذلك من بقية العلوم شيء كثير، ومكثت أياماً يطؤونها بأرجلهم لا يستطيع أحد أن يرفع منها ورقة.
قاضي مكة يروي فظاعات الوهابيين حين دخلوا مكة ..
قال مفتي مكة المكرمة السيد أحمد بن زيني دحلان في كتابه “أمراء البلد الحرام” ص 297 تحت عنوان “ذكر قصة أهل الطائف وما وقع لهم من الوهابية”:
ولما دخلوا الطائف قتلوا الناس قتلاً عاماً واستوعبوا الكبير والصغير، والمأمور والأمير، والشريف والوضيع، وصاروا يذبحون على صدر الأم الطفل الرضي، وصاروا يصعدون البيوت يخرجون من توارى فيها، فيقتلونهم، فوجدوا جماعة يتدارسون القرآن فقتلوهم عن آخرهم حتى آبادوا من في البيوت جميعاً،
ثم خرجوا الى الحوانيت والمساجد وقتلوا من فيها، يقتلون الرجل في المسجد وهو راكع أو ساجد، حتى أفنوا هؤلاء المخلوقات
.
ويقول السيد إبراهيم الراوي الرفاعي أن عدداً من العلماء قتل في غارات الوهابيين على الحجاز من بينهم السيد عبد الله الزواوي مفتي الشافعية بمكة المكرمة، والشيخ عبد الله أبو الخير قاضي مكة، والشيخ سليمان بن مراد قاضي الطائف، والسيد يوسف الزواوي الذي ناهز الثمانين من العمر والشيخ حسن الشيبي والشيخ جعفر الشيبي وغيرهم.
وارتكبت القوات الوهابية السعودية مجازر جماعية في دقاق اللوز ووادي وج ونهبوا النقود والعروض والأساس والفراش أما الكتب (فإنهم نشروها في تلك البطاح وفي الأزقة والأسواق تعصف بها الرياح،
وكان فيها من المصاحف والرباع ألوفاً مؤلّفة ومن نسخ البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث والفقه والنحو، وغير ذلك من بقية العلوم شيء كثير، ومكثت أياماً يطؤونها بأرجلهم لا يستطيع أحد أن يرفع منها ورقة.

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

adonis49

adonis49

adonis49

Blog Stats

  • 1,519,169 hits

Enter your email address to subscribe to this blog and receive notifications of new posts by email.adonisbouh@gmail.com

Join 764 other subscribers
%d bloggers like this: