Adonis Diaries

Archive for July 23rd, 2017

New basket of taxes imposed on Lebanese, crumbling under this anomy system

ما يجب أن تعرفه عن هذه الضرائب الطائشة

علي نور|الخميس20/07/2017 (Ali Nour)

ما يجب أن تعرفه عن هذه الضرائب الطائشةالدولة لا تملك أي وجهة لسياساتها الإقتصاديّة (المدن)

هل يمكن لنا أن نحدّد الوجهة الإقتصاديّة التي تقودنا إليها الدولة بعد المصادقة على البنود الضريبيّة؟ لا بدّ أنّ نسأل، فأضعف الإيمان أن نبحث عن سياسة إقتصاديّة ما خلف أي اجراء مالي أو نقدي، خصوصاً في بلد حذّرته المؤسّسات الدوليّة من تركّز الثروة والودائع فيه في يد أقليّة صغيرة، ومن تهاوي المؤّشرات الإقتصاديّة التي تحدّد قابليّة النموذج الإقتصادي على الإستمرار.

وإذا كانت النظرة الأولى توحي أن السلطة تتجه إلى سياسات إقتصاديّة غير عادلة، فالأسوأ أنّ النظرة الأعمق تُظهر أنّها دولة لا تملك أي وجهة لسياساتها الإقتصاديّة.

ضرب الطبقة الوسطى
من يقرأ لائحة الضرائب يلفته أوّلاً أنّها في أغلبيّتها الساحقة من الضرائب غير المباشرة، أي تلك التي تطال الجميع بنفس النسبة بمعزل عن مستوى الدخل. ومن المعروف إقتصاديّاً أن هذا النوع من الضرائب يضرب كنتيجة طبيعيّة الطبقة الوسطى.

يقول الخبير الإقتصادي جان طويلة، لـ”المدن”، إنّ الحكومات التي تحترم نفسها وشعبها تقوم قبل كل شيء بدراسة للأثر الإقتصادي والاجتماعي لكل ضريبة تقوم بزايدتها أو استحداثها. وهذا الأمر يحصل في كل بلدان العالم. وثمّة دراسات تحدّد التأثير الذي سيطال المستهلكين لكل منتج في حال فُرضت ضريبة ما عليه.

لكنّ ما جرى في الحالة اللبنانيّة كان مختلفاً. فمثلاً عند فرض الزيادة على الضريبة المضافة لم تجر أي دراسة إقتصاديّة، وفق طويلة، وكنّا أمام إقتراحين فحسب: إمّا زيادتها على كل المنتجات الخاضعة لها لغاية 11%، أو إبقاءها على مستواها عند 10% وزيادتها لغاية 15% على السلع الكماليّة فحسب.

وفي النهاية تم رفع هذه الضريبة لغاية 11% على كل المنتجات الخاضعة للضريبة من دون تمييز. ويتحدّث طويلة عن دراسات إقتصاديّة تم إعدادها تُظهر أنّ رفع نسبة هذه الضريبة يؤثّر بشكل مباشر على حجم الطبقة الوسطى وقدرتها الشرائيّة، كما ترفع نسبة اللبنانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر.

يضيف طويلة: “الضريبة على المستوعبات المستوردة ستحدث الأثر نفسه. فالتجّار يقومون بتسعير البضائع بحسب الكلفة. وإذا تمت زيادة هذا الرسم على المستوعبات المستوردة، فالذي سيتحمّل هذه الكلفة في النهاية هو المستهلك النهائي”.

وعلى هذا المنوال يعدّد طويلة لائحة الضرائب التي تنتمي في أغلبيّتها الساحقة إلى فئة الضرائب غير المباشرة، التي تؤدّي في النهاية إلى النتيجة نفسها. وحتّى ضريبة الدخل على الشركات، تم رفعها على جميع الشركات بالنسبة نفسها، أي 17%، من دون أي تمييز بين الشركات الناشئة أو المتوسّطة والصغيرة، والشركات التي تحقّق أرباحاً أكبر.

سياسات متضاربة
وإذا كانت الضرائب غير المباشرة تصب في مصلحة تعميق التفاوت الاجتماعي، تبرز مشكلة تضارب البعض الآخر من الاجراءات الضريبيّة مع الاجراءات النقديّة التي كلّفت لبنان وخزينته كثيراً حتّى اليوم. حتّى أنّ المشهد هنا يصبح أقرب إلى عربة يدفعها شخصان في اتجاهات معاكسة.

فكيف تنسجم السياسة النقديّة لمصرف لبنان التي تقوم منذ العام 2016 على الإنفاق بسخاء في الهندسات الماليّة لإستقطاب الودائع بالعملات الصعبة مع سياسة ضريبيّة تقوم على رفع الضريبة على الودائع؟ وهنا يصبح من المشروع السؤال عن فائدة سياسات نقديّة وماليّة متناقضة الأهداف، خصوصاً إذا كان بعضها مكلفاً جدّاً.

ومن ناحية أخرى كيف تستقيم سياسة مصرف لبنان القائمة على الإنفاق في سبيل إنعاش السوق العقاري وتحمّل كلفة خفض فوائد القروض السكنيّة من جهة، والسياسة الضريبيّة التي تسير في إتجاه معاكس عبر تحميل السوق نفسه ضرائب جديدة؟ وهنا يصبح علينا أن نسأل عن وجهة سياسة الدولة في المجال نفسه.

تشجيع التهرّب الضريبي
يذكّر طويلة بحديث رئيس الجمهوريّة ميشال عون عن زيادة مداخيل الجمارك بنسبة 6.4% في 80 يوماً، رغم إنخفاض الإستيراد بنسبة 15%، في إِشارة إلى نتائج مكافحة التجاوزات في هذا المجال. كما يذكّر بتقرير لبنك عودة يشير إلى بلوغ قيمة التهرّب الضريبي 4.2 مليار دولار من خلال ضرائب مختلفة. ليصل إلى نتيجة مفادها أنّ مكافحة 20% من التهرّب الضريبي كانت كافية لتمويل السلسلة.

أمّا مع هذه الزيادات، فإن المواطن اللبناني الذي لا يملك الغطاء السياسي ولا يملك القدرة على التهّرب الضريبي، وفق طويلة، سيتحمّل وحده الكلفة. بالتالي، ستؤدّي الزيادات الضريبيّة هذه بشكل مباشر إلى زيادة التهرّب الضريبي.

في الخلاصة، لا يبدو أنّ القرارات الضريبيّة الأخيرة تتسق مع الحاجة إلى اجابات على المشاكل الإقتصاديّة والاجتماعيّة المطروحة، لا بل تعمّقها. كما أنّها لا تتسق مع سياسات الدولة نفسها في أكثر من قطاع. فتظهر الدولة حاملةً لسياسات إقتصاديّة متناقضة.

هكذا، تكون سياسات الدولة الإقتصاديّة بلا وجهة.

على جدول أعمال جلستي مجلس النوّاب، الثلاثاء والأربعاء في 18 و19 تموز، بند تعديل واستحداث بعض المواد الضريبيّة، وفق مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 10415.

وبمراجعة نص المرسوم المذكور يتبيّن أنّ مواده تنقسم إلى مواد سبق أن ناقشتها وعدّلتها الهيئة العامّة لمجلس النوّاب في 16 آذار 2017 (9 مواد، بينها واحدة قامت الهيئة العامّة بالغائها)، و11 مادة أخرى تنتظر المناقشة والتعديل قبل اقرار القانون بصيغته النهائيّة.

فما هي هذه المواد الـ11؟

– فرض رسم على المغادرين للأراضي اللبنانيّة عن طريق البر بقيمة 5 آلاف ليرة لبنانيّة (المادة 10).

– فرض رسوم سفر على المغادرين للأراضي اللبنانيّة عن طريق الجو بقيمة 75 ألف ليرة على المسافرين من الدرجة السياحيّة، و110 ألف ليرة على المسافرين من درجة رجال الأعمال، و150 ألف ليرة على المسافرين من الدرجة الأولى، و400 ألف ليرة على المسافرين على الطيارات الخاصّة (المادة 11).

– فرض رسم بقيمة 80 ألف ليرة على المستوعبات المستوردة من الخارج بقياس 20 قدماً، 120 ألف ليرة على المستوعبات بقياس 40 قدماً (المادة 12).

– غرامات بنسب مختلفة على التعديات على الأملاك العامّة البحريّة (المادة 13).

– رسم نسبي بقيمة 20% على جوائز اليانصيب الوطني واليانصيب الأجنبي المجاز الذي تفوق قيمته الـ10 آلاف ليرة (المادة 14).

– تعديل قانون ضريبة الدخل لرفع الضريبة النسبيّة على أرباح الشركات لغاية 17%، من دون الأخذ بالاعتبار حجم الشركة وحجم دخلها (المادة 17).

– تحديد رسم على عقود البيع العقاريّة الممسوحة بنسبة 2%، يحتسب بناءً على ثمن البيع المبيّن (المادة 16).

– رفع الضريبة على فوائد وعائدات الحسابات المصرفيّة لغاية 7% من دون الأخذ في الإعتبار حجم الحساب أو الوديعة أو مردودها (المادة 19).

تُضاف هذه البنود إلى البنود التي سبق وناقشتها الهيئة العامّة وعدّلتها، مثل رفع الضريبة على القيمة المضافة لغاية 11% (المادة 1)، ورفع الرسم النسبي لغاية 4 بالألف (المادة 2)، ورفع رسوم الإيصالات وخلاصات السجل العدلي والفواتير، ومن ضمنها الفواتير الهاتفيّة والبطاقات مسبقة الدفع (المادة 3)، بالإضافة إلى الرسوم على رخص البناء (المادة 4) وانتاج الإسمنت (المادة 5) واستهلاك المشروبات الروحيّة (المادة 6) والتبغ (المادة 7) والأسناد المصادق عليها لدى كتّاب العدل (المادة 8).

أما المادة 9 المتعلقة بالتعديلات على نظام ورسوم كتّاب العدل فتم شطبها خلال جلسة آذار 2017.

12 Facebook reactions we Arabs desperately need

POSTED ON: JUL 18, 2017

By: Rayana Khalaf. Source: Stepfeed

Last year, Facebook introduced these reactions to the traditional ‘like’ button

Since then, the social media platform has offered some additional options on certain occasions, such as the flower button for Mothers’ Day and the rainbow button for LGBTQ+ pride.

But, being the overly-expressive people that we are, the available reactions are just not enough for us Arabs.

Mark Zuckerberg, take note! Here are 12 reactions Arabs would love to have:

1. When you want to compliment someone without setting off the evil eye

2. When things just don’t add up (What is the relation with that?)

3. When you can’t help but leave a sarcastic comment (Are you serious?)

4. When someone is getting on your nerves (an Ass)

5. When social media responsibilities get too demanding during wedding season (Bless your event)

6. When ‘zarghoutas’ are in order

7. When your mom sees a ‘3ayb’ picture of you (You’ll see what I’ll do to you later on for acting shameless)

8. When you just don’t care anymore (my ass your opinion)

9. When ‘WTF’ is not enough

10. When you love someone to death (bury me)

11. When someone shares a sexist post (May earth swallow me)

12. When it’s time to celebrate the Arab way


adonis49

adonis49

adonis49

July 2017
M T W T F S S
 12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31  

Blog Stats

  • 1,522,346 hits

Enter your email address to subscribe to this blog and receive notifications of new posts by email.adonisbouh@gmail.com

Join 770 other subscribers
%d bloggers like this: