Adonis Diaries

Who is behind resistance to Lebanese State dialogue with Syrian regime?

Posted on: October 3, 2017

Who is behind resistance to Lebanese State dialogue with Syrian regime?

Almost all States have opened Embassies in Syria and negotiating business deals for the reconstruction of Syria after 7 years of devastating civil war.

Lebanese military and security forces, as long as many parties in the government, have opened lines of communications and cooperation with Syria, tacitly and directly.

The latest military victories on ISIS and Al Nusra Front that occupied our eastern mountain chains were mainly due to Syria army intervention and coordination with Lebanese army and Lebanon Hezbollah resistance force.

Who are behind the dragging of feet to establishing open channels with Syria? Especially to facilitate the return of 2 million Syrian refugees who have been a heavy burden on on economy, education and health institutions?

Certainly, Israel, USA and Saudi Kingdom are the main foreign powers that are exercising internal pressures Not to clear the way for open coordination and communications with legitimate Syrian institutions.

Many internal political parties are tightly linked to the diktat of these foreign powers and rely on their subsidies and political support. Who are they?

التحريض على السوريين: فَتِّش عن القوات

غسان سعود

في الشكل ثمة جمعية مرة، و»شبان الحيّ» مرة والتيار الوطني الحر مرات، أما في المضمون فهناك القوات اللبنانية وحدها. لا أحد يراها أو يسمع لها موقف، لكن ملائكتها حاضرة دائماً وهي المستفيد الوحيد من كل ما يحصل.

فبعيد تكفل التيار العونيّ بتبييض صفحة القوات ومحاولته محو آثامها بحق مجتمعها أولاً خلال الحرب الأهلية، ها هي المعزوفة تصدح من هنا وهناك عن تقصير الدولة و»يا محلا أيام الحرب» و»الأمن الذاتي» وغيرها من «الدرر». وللأمن الذاتي عنوان وحيد بطبيعة الحال هو معراب، لا منزل النائب جيلبرت زوين أو زميلها وليد الخوري وغيرهما من نواب التغيير والإصلاح. فهذا وذاك ممن يملؤون المواقع الافتراضية ببهلوانياتهم يسعهم «الحكي».

لكن حين تقع المشكلة أو «حين يدق الخطر على الباب»، وفق بروبغندا القوات، لن يكون هناك أحد مجهز وينظم ويسلح غير القوات اللبنانية طبعاً. فرغم إجماع أرقام وزارة الشؤون الاجتماعية على تفاقم الضغط الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي للنازحين السوريين في طرابلس فعكار، هناك من يبالغ في التحريض على السوريين في جبل لبنان وزحلة وجزين. ومن دون أن ينكشف المصدر الحقيقيّ للشائعات، تنتشر يومياً عشرات الأكاذيب التي تتضخم وتتناقل بسرعة هائلة. ففي بلد يتجاوز فيه معدل السرقات اليومية الخمسين، يكفي أن يقبض على سارق سوريّ الجنسية من أصل خمسين ليندفع كثيرون إلى القول إن جميع السوريين سارقون.

وفي بلد، يتجاوز فيه معدل حالات التحرش والاغتصاب اليومية المصرَّح عنها العشرة، يكفي أن تتخيل إحدى الفتيات أن المتحرش بها سوريّ لتخرب الدنيا ويندفع كثيرون قائلين إن جميع السوريين مغتصبون ومتحرشون. ورغم تعدد الأزمات والعناوين الاقتصادية والاجتماعية الصالحة للتعبئة لا يجد بعض الأحزاب والزعماء شيئاً يفعلونه سوى تحميل اللاجئ السوري كل البلاء: شركة سوكلين كانت تقوم بواجبها لناحية جمع النفايات وفرزها، لكن بعد تضاعف عدد المقيمين في البلد بحكم المليون ونصف المليون لاجئ سوري، تضاعف حجم القمامة أيضاً وتجاوز قدرة سوكلين على الجمع والفرز وباتت الشركة تخسر. وعليه ينبغي التضامن مع «سوكلين» ولعن اللاجئين ونفاياتهم. أما المدرسة الرسمية فكانت بألف خير حتى أتاها اللاجئون بعد الظهر فباتت الطاولة تستخدم من قبل تلميذين بدل التلميذ الواحد، وحدثوا دون حرج عن الحمامات والملاعب والطابات وغيرها. علماً أن الزحمة في جونية

مثلاً أزمة طارئة يسببها العمال المجتمعون في «بورة» بجانب الطريق أو سيارات النازحين لا شيء آخر. أما أزمة التفاح فسببها الرئيسي عدم قيام الجمعيات المعنية بدعم اللاجئين بشراء الإنتاج اللبناني من التفاح. وما على المزارعين بالتالي سوى صبّ جام غضبهم على النازحين السورين والجمعيات المعنية بإغاثتهم. هناك نفور لدى بعض اللبنانيين تجاه جيرانهم أسوة بكل الجيران في العالم، صحيح. لكن ثمة مبالغة تثير الشك والريبة هذه الأيام. هناك من يتقصد يوماً تلو الآخر وضع إصبعه في جراح السوريين النازحين.

هناك من يعتقد أن العائلات السورية مسرورة بمغادرة قراها ومنازلها وأراضٍ تملكها ووظائف ومدارس و… من أجل السكن في خيمة عند قارعة الأوتوستراد. هناك من لا يميز بين سوريّ وآخر ويفترض كل نقاش من هذا النوع رفاهية في غير وقتها. هناك من يقرع لأسباب مجهولة طبول الحرب، دون تقديم أي بديل أو حلول. ثمة مجتمع يقول للسوريين: ارحلوا أو نبيدكم، وهم لا يستطيعون الرحيل. لماذا؟ لا أحد يعلم. ومن المستفيد؟ لا أحد يعلم أيضاً. الأكيد أن الأقساط المخيفة في المدارس والجامعات الخاصة لا يتحمل مسؤوليتها النازح السوري. الجريمة في لبنان لا يتحمل مسؤوليتها النازح السوري، وكذلك ارتفاع أسعار العقارات وانعدام فرص العمل وعدم تصريف الإنتاج الزراعي وغيره الكثير. الفواتير الوهمية وتلك المضخمة في مجلس الإنماء والإعمار والتمديد للمجلس النيابي والفراغ الرئاسي والتمديد للمسؤولين الأمنيين لا يتحمل مسؤوليته النازح السوري طبعاً، لكن لا أحد يسمع. هناك من يريد شغل أنظار اللبنانيين، عن كل ما يحيط بهم، بهذا النازح الذي لا يعلم كيف انتهى به الأمر هنا.

وهناك من يستر كل تقصيره بهذا النازح، فيعيد تعبئة من فقدوا ثقتهم به عبر التحريض الرخيص
ما حصل في نهاية الأسبوع الماضي في زحلة كان أكثر من معبِّر ومخيف. فقد اعتدى شاب يعتقد أنه «قد يكون سوريّ الجنسية» على صبية زحلية، ما كان منها سوى الدفاع عن نفسها. ورغم أن أرقام وزارة الداخلية غير الرسمية تشير إلى حصول بين خمسة وعشرة اعتداءات مماثلة وأكثر وحشية في زحلة ومحيطها شهرياً أبطالها لبنانيون، اندلعت فجأة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحريض هائلة تطالب بـ «تحرير زحلة» ممن يمكن أن «يسرقوا المنازل ويعتدوا على الأعراض ما لم نضعهم عند حدهم». وهبّت النخوة؛ هنا تطالب بالأمن الذاتي بعد «فشل القوى الأمنية والجيش» لأن «شباب الأمن الذاتي» لم ينشطوا خمسة عشر عاماً في اغتصاب الأبرياء وسرقة المنازل وربطات الخبز؛ وهنا تدعو إلى تلقين «مجموعة صغيرة» درساً ليتعظ الآخرون.

وفي ظل الغوغاء الشعبية وركض السياسيين خلف المواقف الشعبوية كان يمكن أي انفعال إضافي أن يوصل التوتر إلى حالة الانفجار الكامل. علماً أن المليون ونصف المليون سوري ما زالوا جميعاً يضبطون أنفسهم ولا يبالون بالإهانات اليومية الكثيرة، لكن يوماً ما ــ قد لا يكون بعيداً ــ سيرفع أحد الناجين من الحرب السورية عينيه ويقول لمهينه أن «يحلّ عنه» فتتدحرج كرة النار. والمشكلة الرئيسية هنا تكمن في اعتقاد بعض الأشاوس أنهم ربحوا حرب زحلة وحرب الأشرفية وكل الحروب الأخرى التي هدت مناطق وقضت على مئات الشباب وهجرت عائلات برمتها وكانت السبب في اختلال الموازين الديموغرافية والاقتصادية في البلد وهم يجاهرون باستعدادهم لتكرار مآثرهم إن تطلب الأمر ذلك.

هؤلاء يشمّرون عن زنودهم مفاخرين بأنهم جاهزون إذا دق الخطر على الأبواب. أما المحذرون من خطورة ما يحصل، فهم مجرد عملاء لـ»الغريب»، لا يريدون إزعاجه في استيلائه على البلد. والمطلوب في الخلاصة تحرك فاعل وجدي من أجل وقف ما يحصل؛ إلا إذا كانت الفعاليات المدنية ومن يفترض التعويل عليهم يعتقدون أن ما ينقص مناطقهم هو جبهات مفتوحة وحملات إبادة والميليشيات من جديد؛ علماً أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، كان يوحي أنه تعقل بهذا الخصوص وتراجع خطوات إلى الوراء ليتأكد اليوم أن الطبع ينتصر على التطبع كالعادة، ولا بد في عرف القوات من تخويف المواطنين لمواكبة تقدمهم السياسيّ الملحوظ بإمساك أمنيّ ــ عسكريّ بهذا التقدم.

يمكنكم متابعة الكاتب عبر تويتر | ghassansaoud@

ابتداءً من تاريخ 30 تموز 2015، تم إيقاف التعليقات على المقالات مؤقتاً نظراً لبعض الصعوبات والتعديلات التقنية، يمكنكم التعليق وإبداء الرأي والتواصل مع الكتاب عبر صفحتنا الالكترونية على

فايسبوك ( https://www.facebook.com/AlakhbarNews)، أو عبر البريد الالكتروني:comments@al-akhbar.com

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

adonis49

adonis49

adonis49

October 2017
M T W T F S S
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
3031  

Blog Stats

  • 1,519,116 hits

Enter your email address to subscribe to this blog and receive notifications of new posts by email.adonisbouh@gmail.com

Join 764 other subscribers
%d bloggers like this: