Adonis Diaries

Archive for February 21st, 2019

Is the Palestinian refugee in Lebanon still in Lebanon politics?

You feel that there are no serious institutions in Lebanon: No serious statistics about all the various refugees in Lebanon. It all depends on perspective and political short-term exigencies: Palestinian refugee numbers can oscillate between 200,000 to 500,000.

Syrian refugees numbers vary from one million to 2 million: a matter of perspective and what the UN wants us to consider as accurate.

In 1948, as the colonial powers created the colonial Israel, 400,000 Palestinians were forced to be evacuated toward Lebanon at the demand of the UN: this transfer was supposed to be very temporary. 70 years later, the Palestinian refugees are still in Lebanon with very restricted array to work. Every now and then, terrorist factions find a great opportunity to hire the dispossed Palestinian youth.

Zaafer al Khatib posted on Fb:

الميدان الشعبي الفلسطيني

بقلم ظافر الخطيب

ربما لم يعر الفلسطيني ادنى اهتمامٍ لتشكيل الحكومة اللبنانية، كما أنه لم يصغ السمع لمنصة مجلس النواب اللبناني، وهي تستعرض المهارات الخطابية للنواب من مختلف الكتل النيابية، ربما يكون ذلك عائداً لقناعته الراسخة أن الوجود الفلسطيني في لبنان يحظى بنتيجة صفر اهتمام ايجابي، اللهم فيما عدا تلك الجملة التي تقال خارج سياق البيان الوزاري، في الخطابات والمؤتمرات عن دعم القضية الفلسطينية و رفض التوطين و حق العودة.

فالفلسطيني المبحر في التيه، هو مجرد رقم فائض عن الحاجة، او هو عبء يثقل الديمغرافيا، وعليه فإنه لن يجد احداً في مجلس النواب يتحدث عن الحاجة الى تعديل البند المتعلق بواجب الحكومة تجاه هذه الفئة من السكان، حتى اولئك المحسوبين في دائرة الاصدقاء المبدئيين والتاريخيين وهم يعادلون نصف او اقل قليلاً من النواب اللبنانيين،

لم ينطقوا بحرف فوق النص، ربما كان ذلك مرده الى أن الموضوع الفلسطيني هو موضوع جدالي يثير شهية ردود الأفعال خاصة و أن هناك من يتربص الكلام الايجابي و يمتلك حافزية الاستعراض و تسجيل العلامات من الجيب الفلسطيني.

للك لم يكن مستغرباً ان لا يتسمر الفلسطيني امام شاشة التلفزيون لمعرفة مقدار الإهتمام الذي تحظى به قضاياه،فهو ازاء الاولويات اللبنانية على هامش الهوامش،

ويكون محظوظا جداً لو حظي حتى بهذا الموقع، و أما العناوين الرئيسية التي تعنيه، كالسياسات المتحيزة ضده سلباً، و الفقر و البطالة وانعدام الفرص،و تغول التهجير، وتشوه البنية الاجتماعية، فكلها قضايا ليست تهم احداً اخر، او هي مرّحلة الى المسؤولية الدولية (الانروا وشقيقاتها).

المستغرب في الامر هو ضآلة الحركة السياسية الفلسطينية المستغرقة بمسالة المصلحة الفلسطينية العليا، والكلام هنا يتعلق بالمصلحة الفلسطينية العليا في لبنان،

اين نقف نحن الفلسطينيون في لبنان ، ماذا نريد نحن الفلسطينيون في لبنان، و كيف نصل الى ما نريد نحن الفلسطينيون في لبنان ؟ وهل سنبقى نعيش حالة انخطافٍ لا بل حال ارتهان للحالتين الفلسطينية واللبنانية (معادلاتها وازماتها)، وفي الخلفية لا بأس ان نضع في الحسبان صفقة القرن و ازمة المنطقة و ضغط التحالفات الاقليمية ومخططاتها.

وفي معرض استثمار المناخ السياسي اللبناني على وقع تشكيل الحكومة و جلسات المجلس النيابي، و التي خلقت دينامية ايجابية بنكهة لبنانية لها ما لها وعليها ما عليها، فإن المطلوب هو خلق دينامية ايجابية بنكهة فلسطينية محركها توافق فلسطيني على المصلحة الفلسطينية العليا يجيب على الاسئلة اعلاه، وهي مسؤولية المرجعيات السياسية التي يجب عليها أن تخرج من حالة العجز والشلل، وكذلك مسؤولية المجتمع المدني الفلسطيني وكل الفئات الاجتماعية وفاعلياتها الشعبية والمهنية .

ان الدخول في حوار حقيقي، عميق وجدي ، فلسطيني فلسطيني ، وفلسطيني لبناني، بمشاركة كل الفاعلين الحقيقيين هو حجر الزاوية التي يمكن الانطلاق منها، على أن ذلك ينقصه مبادرين طليعيين وقوى دافعة،و الخيارات متاحة وممكنة اذا ما خلصت النوايا وتمت الاستفادة من ميزة خصوصية الوجود الفلسطيني في لبنان

ومن موقع التشكيك بتوفر ارداة فلسطينية جدية و حقيقية قادرة على تشكيل اندفاعات فلسطينية داخلية وعلى مستوى العلاقة مع الدولة اللبنانية، فإن غياب تلك الإرادة لا يعني باي حال تغييب القدرة على تشكيل ديناميات محفزة ومساعدة لا بديلة، و التحدي ملقى على عاتق المجتمع المدني الفلسطيني هذا في حال استطاع الخروج من اسر الحالة السياسية الفلسطينية والخوف منها،

غير أنه كذلك ملقى على عاتق الفئات الشعبية الفلسطينية المتضرر الاول من استمرار حالة اللاتوازن، فالميدان الشعبي الفلسطيني يختزن امكانات تغيير هائلة ينبغي الان تفعيلها و اختبار جديتها.

Image may contain: 1 person, eyeglasses and closeup

adonis49

adonis49

adonis49

February 2019
M T W T F S S
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728  

Blog Stats

  • 1,522,012 hits

Enter your email address to subscribe to this blog and receive notifications of new posts by email.adonisbouh@gmail.com

Join 769 other subscribers
%d bloggers like this: