How inexpensive and plentiful was Syria in 2011, before the colonial power onslaught
Posted by: adonis49 on: March 17, 2019
How inexpensive and plentiful was Syria in 2011, before the colonial power onslaught
فريد دبوسيposted on FB. 19 hrs ·
من صفحة الصديق الصحفي هيثم قصيبة له كل الاحترام
في مثل هذا اليوم !! قبل ثمانية أعوام وفي مثل هذا اليوم كنت اسافر من اللاذقية إلى العاصمة دمشق بتذكرة ركوب لاتتجاوز مئة وخمسين ليرة سورية وبافخم باصات النقل واليوم وبفضل ثورة ربيعهم المزيف زادت التذكرة عشرين ضعفا تقريبا وباص النقل بات يشبه الهوب هوب
وقبل ثمانية اعوام كنت عندما اعود إلى المنزل من عملي وزوجتي لسبب أو لاخر لم تعد طعام الغداء فابتسم واذهب إلى اللحام واشتري كيلو كباب بسعرخاروف شهي بسعر ٣٥٠ ليرة سورية أما اليوم وبفضل شعارات ربيعهم الخائبة فقد صار سعر كيلو الكباب بستة آلاف ليرة سورية
وقبل ثمانية اعوام كنت اشتري فوق حاجتي من وقود التدفئة أيام الشتاء القارس وأشعل المدفأة طيلة اليوم بدون خوف من انقطاعي من المازوت الذي كان متوفراحتى عند بعض الباعة بالحي بسعر موحدوهو سبع ليرات سورية مع تسعيرة محطات الوقود واليوم بفضل ربيعهم بل شتاءهم القارس لم اعد اتمكن من تأمين الوقود بسعر مضاعف يصل لخمسين ضعف وبائع الحي بات لصا ومحتكرا ويبيع الليتر الواحد بفارق كبير عن تسعيرة محطة الوقود
وقبل ثمانية اعوام كانت جرة الغاز متوفرة عند كافة أصحاب الرخص وبسعر مئة وخمسين ليرة سورية ولم اكن أسعى للحصول على جرار إضافية خوف وقوع أزمة غاز كما يحصل اليوم بفضل ربيعهم العرعوري الذي ساهم برفع سعر الجرة الواحدة إلى أكثر من عشرين ضعفا
وقبل ثمانية اعوام كنت بالف ليرة اتخم برادي بكل انواع الفاكهة والاجبان والألبان والخضار واليوم بفضل ثورة ربيعهم الصهيو وهابي المطرز باللون الاسود بت اشتري كيلو بطاطا وكيلو بندورة بالف ليرة
وقبل ثمانية اعوام كنت اذهب مع زوجتي وأولادي إلى المطاعم بالشهر أكثر من مرة واتناول مايطيب لي من الأطعمة واللحومات والفاكهة وبسعر لايصل إلى ألفي ليرة سورية أما اليوم وبفضل احقادهم السوداء صار الذهاب إلى المطعم حلم حتى الطبقة الوسطى ولم تعد المطاعم متاحة الا لأصحاب الثروات الطائلة
وحيتان النهب الذين استغلوا واستفادوا من ثورتهم الدموية التي كانت نعيما للصوص والعفيشة والحرامية ودمارا وتدميرا وخرابا واستشهادا لأبناء الطبقات الفقيرة والوسطى التي سحقت وصبرت وصمدت وتحملت كوارث ثورتهم التي يصح عليها صفة المحرقة بل النكبة الكبرى لوطن كان يعيش أبناءه بخير وامان وسلام وقد أصبحوا يعيشون بفقر وقهر وتشرد ولجوء ونزوح وبلاء وغلاء
ولايزال الخوف من المستقبل القادم والمجهول سيد نتائج ثورة ربيعهم وقد استغلته دواعش من الداخل تذبح الناس بطرق أخطر من أساليب دواعشهم الخارجية التي تتبدد بفضل جنودنا البواسل وحمى الله وطننا من شرور وقادمات الايام والف سلام على سوريا وطن الإنسان واللعنة على كل من ساهم بخراب بلد المحبة والسلام
Leave a Reply