Archive for November 13th, 2019
Memoir of Kamal Nader. Part 10
ذكريات الجمر والرماد . 10 .
في بداية السبعينات كان عندنا زخم ثقافي كبير ، مجلات وصحف وكتاب وفنانون وادباء وشعراء حتى ليشعر الواحد منا انه ينتمي الى مدرسة بل الى جامعة .
فقد اصدر الاديبان جورج مصروعة وايليا ابوشديد مجلة المواسم وكانا يزينانها بالادب والتاريخ والشعر ، ويرافقهما الشاعر القومي الكبير الامين محمد يوسف حمود بمقالات من نار وذهب ، والياس مسّوح يكتب من الكويت واحيانا خالد قطمة ونذير العظمة و.محمد الماغوط ،
وكانت المجلة تزعج ضباط المكتب الثاني فيصادرونها ويحيلونها على المحاكمة ، الى ان ضاقت بها الحال فتوقفت عن الصدور . وكان ادوار صعب يصدر مجلة البيدر وهي متخصصة بالشعر الزجلي .
ومن اصل بضع جرائد يومية تصدر في لبنان كانت هناك اربع صحف قومية النفس والتحرير ، وفيها عدد كبير من الكتاب والمحررين القوميين ، اذكر منها ” النهار ” ،والصفاء ” لصاحبيها رشدي وحلمي المعلوف ، و” لسان الحال ” لصاحبها جبران حايك ، ثم صدرت جريدة “البناء” وامن يديرها الامين محمد العريضي ،
وقبلهم كان الامين محمد البعلبكي يصدر جريدة ” صدى لبنان ” ، وهو الذي اصبح نقيبا للصحافة بعد خروجه من السجن وظل في هذه المسؤولية الصحافية الى حين وفاته قبل بضع سنوات . وكان قبله النقيب الشهيد رياض طه وهو قومي اجتماعي ايضاً .
كان هذا الحزب جامعة للمفكرين والفنانين واهل القلم والموسيقى ، نذكر منهم الفنان محمد شامل وبيار جماجيان وميشال نبعه وحتى انطوان كرباج ، و ” ابو ملحم ” اديب حداد ،
وكان حشدٌ من الادباء والشعراء مثل سعيد تقي الدين و كمال خير بك ونذير العظمة وغسان مطر وخالد زهر وميشال ابو شديد عدا عن الذين ذكرتهم في مجلة المواسم ،
وفي عالم الموسيقى والغناء كان هناك الموسيقار توفيق الباشا ومحمد علي فتوح وحليم الرومي وزكي ناصيف ، ولم يكن الرحابنة بعيدين في ايحائهم واستلهامهم لملحمة تموز وعظمتها .
كان بيت زكي ناصيف قريبا من بيتنا في عين الرمانة وكنت اذهب لازور شقيقه الامين شفيق ناصيف ، إذ كان ابناؤه وبناته معنا في منفذية الطلبة ، واتذكر انني غالباً ما اجد الفنان زكي يدندن على الة موسيقية او على البيانو ، فلا يرد علينا السلام ولا الكلام ما يعني بأن علينا الا نقطع عليه جو الجملة الموسيقية التي ينظمها ، حتى اذا ما انتهى منها يأتي الينا باسماً ومداعباً ويجلس معنا ونتحدث في امور الفكر والفن وتاريخ الموسيقى الشعبية وجذور العديد من الاغاني الشعبية .
ولقد روى لنا الكثير اكتفي هنا بأن اذكر قصة اغنيتين من اغانيه الخالدة . الاولى ” طلوا حبابنا طلوا ” ، فقد قال أنها طلعت سنة 1958 عندما انتهت احداث ما سمي ” الثورة “، وتقرر ان يعود القوميون من جبهات القتال الى قراهم ،
وكان هناك عددٌ من ابناء مشغرة قد التحقوا بمخيم ” شملان ” الشهير والذي لعب دورا حاسماً في تقرير مصير تلك الثورة . ويقول الاساذ زكي بأن اهالي البلدة خرجوا لملاقاة العائدين المنتصرين ، واحتشدوا على مطل مشرف على الطريق الممتد من صغبين وعيتنيت ، وانه ما ان اطلت اولى السيارات حتى صرخ الناس ” طلوا حبابنا ” …
هنا تدمع عيناه ويضيف انه في تلك اللحظة طلعت معه الفقرة الاولى من الاغنية … ثم اكمل بقية الفقرات . اما الثانية فهي ” صبّحنا وطل العيد يلوح بعيد خلف قناطرنا ” وقد قال لي بأن العيد هو اول اذار ، ويضيف :” وبهلّة فجر جديد ونصر جديد جايي يبشرنا ” والمقصود فجر النهضة والنصر الذي لا مفر منه ، و” بالعز اللي مخبالنا وقفات كتيرة ببالنا ويللا معنا يا رجالنا نمشي والنصر بينطرنا ” والمعنى هنا واضح عن وقفات العز ، وعبارة الزعيم “انكم ملاقون اعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ “.
في تلك الفترة تعرفت على الرفيق يوسف المسمار وترافقنا بالعمل الاذاعي قبل ان يضطر للسفر الى البرازيل حيث ما زال يعطي من فكره وثقافته للنهضة اعمالا غزيرة وجميلة وراقية بعدة لغات .
وكان في عين الرمانة الامين حافظ الصايغ استاذاً في مدرسة ” التربية الوطنية ” والاستاذ اياد موصللي ، مديراً ومؤسساً لمدرسة ” التنشئة الوطنية ” وفي عاليه كانت الجامعة الوطنية تخرج افواجا من الطلاب ، بادارة الامين انيس ابو رافع ويعلم فيها خالد زهر وعدد من الاساتذة القوميين ،
وفي منطقة الحدث كانت مدرسة ” الحدث العالية ” التي اسسها الاستاذ القومي الاجتماعي حبيب حبيب وعلم فيها الكثير من القوميين .
هكذا كانت صورة وواقع الحزب في سنوات الاضطهاد وبعد الخروج من السجون ، صورة حزبٍ يضم النخب الثقافية والادبية والموسيقية والفنية ،
وهذا وحده كان كافيا ليستقطب الناس والطلاب لما له من اثر في المجتمع عندما تطل على البلاد بهذا الحشد الهائل من الادباء والاساتذة والشعراء والفنانين ، وليس بالميليشيا والمجازر كما هو حال بعض احزاب اليوم .
يطول الحديث فاكتفي بهذا القدر اليوم والى اللقاء في حلقة قادمة .
Tidbits and notes. Part 421
Posted by: adonis49 on: November 13, 2019
Tidbits and notes. Part 421
“Wars of choice“? And decided by the 1% elite class in the “war industry” that plunder other nations raw materials and oil.. and open market
Do you know there are 40% unemployed youth in Lebanon? This anomie system expected that most of them will find jobs overseas. It turned out that there are no jobs overseas at this junction. This militia/mafia system has to contend with all these educated youth demanding drastic changes: This is the real cause for the current mass upheaval 7iraak.
Since its independence in 1943, Lebanon successive governments and institutions totally ignored the southern region, the Bekaa3 valley and the northern regions: they were to fend for themselves to survive. The southern region had no borders with Syria and they were plagued with the “legitimate” presence of Palestinian PLO in their midst and the successive excuses for Israel to bomb their towns and force them to flee, mostly toward the Capital Beirut (al Da7iyat)
What is the main institution that ruled and controlled this fiasco in Lebanon for 30 years? It is the Parliament and all its deputies for 30 years. They all, and invariably, elected the non-changeable Nabih Berry by all the deputies. They all have to face the justice system for cooperating with this anomie system
Nothing is spontaneous. Nothing but paying jobs can organize a mass movement. And the more the content is based on abstract concepts (freedom, liberty…) the worse is the “Style” of the particular 7iraak (tent, khaymat)
The higher the indirect taxes the more outdated the political/economic system. Lebanon is the worst: a non-productive society and budget mostly based on indirect taxes that rob the citizens in every of his daily activities
In Middle-East politics, I have two invariable positions, based on daily confirmation for many decades: 1) Israel is our Existential Enemy, and 2) Greater Syria forms one Nation with One people (current Syria, Lebanon, Palestine, Jordan and Iraq)
Think with me: if you are an Ethiopian from the center of the country, how could you manage to save $400 in order to flee the country toward Djibouti, Yemen and Saudi Kingdom? Would you take this totally hazardous and and insane route if you were Not submitted to an ethnic cleansing? I submit that the multinational agro-businesses that rent for cheap vast land and entice the peasant to flee their land? This regulated scheme has been going on for decades in Ethiopia. And how come the world community dare attribute a Nobel of Peace to the President of Ethiopia? And why this dam on the Nile if Not to provide cheap water for the multinationals?
Same basic rule in Japan: No eye glasses are to be worn by female employees in tourism, fashion industries…
Apparently, frequently catching cold is the symptom of a transformed constitution that is getting allergic to many items and pathogens that it was previously immune of. Kind of the immune system got set on an old administrative routine and unable to cope with the exponential increase in polluters and human-made poisonous products
Let’s us Not be that confused: In every country, there is an “elite class” that managed to take roots with all the privileges that have Nothing to do with “money” as we know it. For fundamental reasons, and Not related to any rational basis, No revolution ever eliminated the elite class.
Every other “citizen” regardless of color, genders, race, financial social status… are necessarily second class, given that the Elite Class conserves its status. Sure, there are third and fourth classes… All you can do is learn and do your best to advance to the second class.