Archive for November 17th, 2019
Any prophecies whom the Lebanon “leaders” will be hanged? If this mass upheaval escalates into a bloody revolution
Posted by: adonis49 on: November 17, 2019
Any prophecies for hanging which Lebanon militia/mafia “leaders”?
If this mass upheaval escalates into a bloody revolution
Note: Enjoy editing old posts that make sense in current events
Prophecy of Reign of Terror: La Harpe to Jacques Cazotte
Who in the audience will be decapitated during the French Revolution?
This caption should be asked during Lebanon mass upheaval, once the upheaval devolves into a bloody revolution.
Jacques Cazotte (1719-1792) who published “The Amorous Devil“, which started the fantastic kind of literature, was a member of the group that met in 1788 with La Harpe and several illustrious people at a dinner.
Many were academicians and of the aristocratic sphere.
La Harpe stated:
“You, Condorcet you’ll die in prison. Chamfort, you’ll cut your veins to death. Nicolai, you’ll end at the scaffold (echafaud, guillotine),
You, de Malesherbes on the scaffold. You Bailly sur l”echafaud.
You, duchess of Gramont along with many of your genders you’ll end at the scaffold…
And only the King Louis 16 will be granted the grace to confess before being beheaded…
It turned out that even Cazotte ended up at the guillotine.
The reign of Terror of the revolution during Robespierre lasted 2 years (1792-93) and witnessed 17,000 citizens of all classes being decapitated.
Only 15% of these victims were from the noble or aristocratic classes.
Every morning, two to three carriages filled with convicts were sent to the guillotine.
Marshal Rochambeau, hero of the Yorktown victory during the American insurgency was saved at the last minute because the carriage was already full and the guard shoved Rochambeau aside saying: “Your turn is tomorrow old Marshal”.
Tomorrow happened to be the day Robespierre himself was guillotined and the old Marshal lived a very comfortable live in his castle.
“The lover of former king Louis 15, Madame du Barry said to the butcher: “Please, give me a minute more
Many illustrious scientists were decapitated such as Lavoisier, the discoverer of the proportion of Oxygen in the air.
The butcher kissed the hand of his Queen Marie-Antoinette before activating the guillotine.
In Lebanon mass upheaval, I cannot claim that famous academicians and scientists will meet and someone among them will deliver a horror prophecy: Most of them had emigrated long time ago and never returned.
I can conjecture, if our militia/mafia “leaders” don’t die before them, the potential criminals that should be hanged amid the piles of waste that they couldn’t resolve are:
Former Presidents: Michel Suleiman and Amine Gemmayyel
Former Army chief: Kahwaji
Former Prime ministers: Seniora, Mikati, Salam, Saad Hariri
Parliament chief: Nabih Berry
Militia leaders during the civil war: Walid Jumblaat and Samir Ja3ja3
Amber and Ashes: Kamal Nader memoir. Part 13
ذكريات الجمر والرماد . 13 .
ما كاد العام 1970 ينصرم الا وكانت حياتي قد انقلبت رأساً على عقب . ففي اوائل الصيف دعاني رئيس الحزب الامين عبدالله سعاده الى مكتبه وحدثني عن وضع الكورة بكونها منطقة قومية اجتماعية(Syria National Social Party, SNSP( بغالبيتهىا وقلعة من قلاع النهضة ، وطلب مني ان اترك عملي في جريدة النهار وانتقل لأتسلم مسؤولية المنفذ العام للكورة .
حاولت ان اثنيه عن قراره فواجهني بأن مصلحة الحزب تقتضي ذلك وبأننا اقسمنا على التضحية من اجل الامة والقضية وقال لي مصلحة الحزب فوق مصلحتك الفردية وعليك ان تنفذ .
بدا لي الامر مغامرة كبيرة وخطيرة على حياتي التي تصدعت اولاً بسبب السجون وخسرت سنة جامعية وانني ما كدت اعيد ترتيب وضعي في السنة التالية بالالتحاق بكلية الحقوق وبالعمل في وظيفة مهمة بجريدة النهار ومعاش جيد بمقياس ذلك الزمن ، حتى واجهتُ امتحاناً كبيرا وصعباً سيكلفني خسارة كل مستقبلي العلمي والمهني .
لقد احدث القرار ازمة في عائلتي ووقع عليهم كالصاعقة ، ولكننا تجاوزنا كل المحاذير وقبلنا هذا التحدي المصيري ، وهكذا بدأت اصفّي اعمالي وانهي الامور التي اقوم بها تمهيداً للإنتقال الى المهمة الجديدة .
كنا منذ ربيع ذلك العام نقوم بالتحضيرات والتمارين على اداء مسرحية “ ايام فخر الدين ” للأخوين رحباني ، وكان مدير المشروع هو الاستاذ حميد نعمه ،
منفذ الكورة آنذاك وفي نفس الوقت هو استاذ في مدرسة الحدث العالية لصاحبها ومديرها الاستاذ حبيب حبيب وهو من جيل القوميين الاجتماعيين المثقفين والاخلاقيين في الكورة . لقد اسندوا اليّ دور الامير فخرالدين ، والى حياة الحاج دور فيروز وعطر الليل ، وحياة هي صبية قومية اجتماعية من بلدة الحدث ،
ولعبت الرفيقة فداء بنت الامين الياس جرجي دور الاميرة منتهى علم الدين التي تريد انتزاع الامارة من فخر الدين ، كما اسند الى الرفيق ايلي الياس دور الكجك احمد وهو ضابط عثماني كان يعمل بخدمة الامير لكنه يتىآمر عليه مع الاميرة منتهى ،
واتذكر من رفقة ذلك العمل الجميل كلا من سهيل حبايب واخيه سمير وكرم كرم وندى غازي وكثيرين التقوا على مدى ثلاثة اشهر غنوا سوا ورقصوا وفرحوا ثم مضى كلٌ الى حياته وكانوا ناجحين حيثما ذهبوا ،
وبقيت اصواتهم وضحكاتهم في ارجاء المكان الذي تدربوا فيه وعلى شاطئ لبنان حيث قدموا المسرحية .
كانت التمرينات الفنية تتم في ملعب مدرسة الحدث العالية واحدى قاعاتها الكبيرة وكان عدد المشاركين كبيراً تدربوا على لعب الادوار والاغاني وحلقات الدبكة ، مع كل ما يلزم العمل من ثياب فولكلورية ومؤثرات صوتية واضاءة وتمثيل . الى ان وصلنا الى الموعد المحدد لتقديم هذا العمل الفني الصعب على مسرح ” شاطئ لبنان “ وهو منتجع سياحي اقامه رجل اعمال ناجح من آل فرح على الواجهة البحرية في بلدة ” شكّا ” .
كان الجمهور الحاضر كبيراً ومتحمساً لمشاهدة هذا العمل الفني الذي يعتبر من اهم اعمال الرحابنة وفيروز ونصري شمس الدين .ولقد نجحنا في الاداء وقدمنا المسرحية كاملةً وسط حماس الجمهور واعجابهم بالمستوى الراقي وباصوات الذين قدموا الأغاني والذين ادوا الدبكات بالثياب المزركشة والازياء التقليدية الاميرية .
وعادت الحفلة بمردود مالي كبير لمنفذية الكورة اما نحن وجميع الذين قدموا المسرحية فلم نقبل ان نأخذ شيئاً من المال وقلنا ان عملنا هو تقدمة للحزب . يؤسفني اليوم انه لم يتم تسجيل تلك المسرحية على شريط فيديو ففي ذلك الوقت لم تكن وسائل التصوير والتواصل قد تطورت وازدهرت كما هي اليوم .
ما ان انتهينا من المسرحية حتى جاءني القرار بالالتحاق بالمخيم المركزي للتدريب تمهيداً لتسلم مسؤوليتي الحزبية في الكورة . كان المخيم يقوم في اعالي جبل صنين فوق بلدة بسكنتا، ويمتد على ارض جرداء ليس فيها سوى شجرة واحدة لا تكفي لايواء عدد ضئيل منا تحت اشعة شمس آب اللهاب وكانت هناك نبعة ماء صافية وباردة آتية من ذوبان الثلج الذي يبقى من سنة الى سنة على قمة الجبل .
لقد كان عددنا كبيرا في تلك الدورة وهي الثانية من اصل ثلاث دورات حصلت في ذلك المكان .
وكان المخيم تحت قيادة ضابط حازم قليل الكلام شديد الرصانة والجدية يدعى ” الرفيق حبيب ” وعلمنا انه الامين ياسين عبد الرحيم وهو ضابط سابق في الجيش السوري تم تسريحه سنة 1955، يعاونه في التدريب مدرب اسمه ابو الطاهر اسمر طويل القامة ، وابو الوليد الذي عرفنا فيما بعد انه الامين بهجت الحلبي من بلدة ينطا في سفوح جبال لبنان الشرقية .
في ذلك المخيم تدربنا على امور كثيرة عسكرية وادارية ونظامية وثقافية ، وهي كلها من ضرورات البنيان المرصوص لصفوف الحزب الذي كان يعد نفسه لخوض احداث كبيرة كانت تلوح في افق الوطن والشرق عموماً .
هنا نلمس اهمية البناء الذي انشاه انطون سعاده لأنه كان يعرف صعوبة المهمة التي اسس الحزب من اجلها ولم يكن يبغي في الحياة لعبة سياسية او تنظيماً يصل على متنه الى منصب او غاية فردية خصوصية .
انهينا الدورة وعدت الى بيروت وبعد يومين قدمت استقالتي من جريدة النهار ثم مررتُ على مركز الحزب وتسلمتُ مرسوم تعييني منفذا عاماً للكورة موقعاً من رئيس مجلس العمد الامين كامل حسّان ، لأن الأمين عبدالله سعاده كان قد تنحى عن الرئاسة بموجب قرار المؤتمر العام ووضع نفسه بتصرف المحكمة الحزبية التي شكلت خصيصاً لمحاكمة المسؤولين عن الاتقلاب الذي حصل سنة 1962 .
بعد ذلك ودعتُ اهلي واخوتي وحزمتُ بعض اغراضي وكتبي وحملتُ مهمتي الجديدة وانا في عمر العشرين ، لقد كنتُ كمن يحمل الجمر ويمشي في طريق صعب وطويل وما زلتُ فيه من دون نهاية ، وما نهايةُ الجمر الا الرماد .
الى اللقاء في حلقة جديدة واسلموا للحق والجهاد لأجل الوطن والأمة.