1968: There were No Palestinian military groups or Lebanese opposition armed parties: Yet, Israel carried pre-emptive wars on Lebanon
Posted by: adonis49 on: December 30, 2019
There were No Palestinian military groups or Lebanese opposition armed parties:
Yet, Israel carried frequent pre-emptive wars on Lebanon
On December 28, 1968, Israel commando blew up all Lebanon civil planes (13 of them) on the ground that a Palestinian has boarded one of them to carry out an attack in Athens.
There were No Palestinian military groups or Lebanese opposition armed parties for Israel to blame Lebanon or retaliate militarily.
Lebanon late President Charles Helou and the Lebanese army, stationed by the airport, didn’t intervene. The sole sargent, Ahmad She7adi, who fired a shot, was brought to military court for disobeying order.
With the advent of Hezbollah, things have changed drastically and Israel is on the defensive and prefers to hide in shelters and behind Walls.
بلال جابر posted on Fb the article محمد نعمة فقيه
في مثل هذا اليوم، 28 كانون الأول 1968، مجموعة كوماندوس أرسلها العدو الصهيوني إلى مطار بيروت، احتلت المطار وأقدمت على تدمير كل الطائرات المدنية التي تملكها شركة طيران الشرق الأوسط (الميدل إيست) الجاثمة على مدارج المطار وعددها 13 طائرة فتحوّلت خلال أقل من نصف ساعة إلى رماد ودخان بحجّة أن شخصاً فلسطينيّاً سافر على إحدى طائرات الشركة لينفّذ عملية فدائيّة في مطار أثينا.
العمليّة تمّت دون أي مقاومة على الإطلاق من القوى العسكريّة اللبنانيّة، علماً بأن القاعدة الجويّة العسكريّة اللبنانية موجودة بمكان ملاصق للمطار المدني، وكان رئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك شارل حلو يراقب العمليّة برفقة قائد الجيش عن شرفة قصر بعبدا المشرفة على المطار، وحرصوا على تأكيد الأوامر العسكريّة بمنع العسكريين من القيام بواجب الدفاع عن الوطن.
الرقيب أحمد شحادة الذي بادر إلى إطلاق النار على قوة الكوماندوس من منطلق انتمائه الوطني وواجبه العسكري، تمّ استدعاءه على الفور من القضاء العسكري اللبناني لأنّه خالف الأوامر!
يومها لم يكن في لبنان لا مقاومة فلسطينية ولا مقاومة لبنانية، ليتحجج العدو الإسرائيلي بها لممارسة عدوانيته على لبنان…
يومها كان لبنان مستباحاً للعدو بكل معنى الكلمة حيث كان يرتكب المجازر بحق المواطنين دون أي رادع، ويختلق المسؤولون اللبنانيون الشعارات لتبرير تخاذلهم: قوة لبنان في ضعفه،
وهو الشعار الشهير الذي أطلقه في تلك الفترة رئيس حزب الكتائب اللبنانية بيار الجميّل. أي والد بشير الجميّل الذي استدعى جيش الاحتلال إلى لبنان ليجتاحه عام 1982 وينصّبه رئيساً للجمهوريّة، ووالد أمين الجميّل الذي وقّع مع العدو الصهيوني اتفاقية الذل في 17 أيّار التي أسقطتها دماء الشهداء، وهو جدّ سامي الجميّل صاحب النظريّة الشهيرة لسحب سلاح المقاومة واستبدالها ببضعة نواظير…
وليعود لبنان مستباحاً للعدو فيدمّر ويقتل ويهجّر مئات آلاف المواطنين من بيوتهم وحقولهم ساعة يشاء.
المجد، كل المجد، لكل الشهداء الذين روت دماؤهم أرض الوطن لطرد العدو، وتباركت الأيدي والأسلحة التي تقف بالمرصاد لكل عدوانيّة العدو وعجرفته، والخزي والعار لكل هؤلاء الذين يفكرون، مجرّد التفكير، بنزع سلاح المقاومة وإعادة لبنان ساحة تدريب لقوات العدو يمارس فيها عنصريّته وعدوانيته النّازيّة.
محمد نعمة فقيه
28 / 12 / 2019
الصورة المرفقة لحطام إحدى الطائرات في مطار بيروت من جراء العدوان الصهيوني عليه في 28 كانون الأول 1968
Mohamad Fakih

Leave a Reply