Archive for February 17th, 2020
Lebanon ex-President Emile Lahoud: My story and experience with late Rafic Hariri PM
Posted by: adonis49 on: February 17, 2020
My story and experience with late Rafic Hariri PM: Lebanon ex-President Emile Lahoud
The son of Rafic Hariri, ex-PM Saad, has delivered a speech plagued with faked information during the 15th anniversary of the assassination of Rafic by Israel/USA on the Valentine Day Feb.14 2005 in Beirut.
صدر عن الرئيس السابق العماد اميل لحود البيان الآتي:
كنّا نتمنّى ألا نضطر، في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، الى إصدار بيانٍ نردّ فيه على نجله، إلا أنّ تزوير الحقائق أرغمنا على هذا الردّ.
لذا، من واجبنا تذكير سعد رفيق الحريري أنّ والده، حين تولّى رئاسة الحكومة للمرّة الأولى، لم يكن رئيساً لحزب أو لكتلة نيابيّة، بل رجل أعمال دعمت سوريا، وتحديداً عبد الحليم خدام، وصوله.
واستمرّ هذا الدعم بأشكالٍ مختلفة، من بينها قانون الانتخاب في العام 2000، وصولاً الى منح الحريري مفتاح بيروت الى اللواء غازي كنعان، حزناً على مغادرته لبنان وردّاً لجميل الرجل عليه.
أما في ما يخصّ الكهرباء والمياه، وقد أغفل الفيلم الوثائقي المزوّر الذي عُرض في احتفال أمس ذكر المياه،
فقد كان رفيق الحريري ينوي بيع القطاعين الى شركتين فرنسيّتين، بسبب علاقته بجاك شيراك الذي لاحقته تهم الفساد لاحقاً، وحين أعدّ الراحل “الآدمي” جورج افرام خطّة لتأمين الكهرباء، عمل مع صديقه خدام على إقالته من الحكومة.
ونذكّر، أيضاً، أنّه حين ضرب الجيش الإسرائيلي محطّة الجمهور أصدرنا قراراً بالردّ بالمثل، وقمنا بجمع تبرّعات لبناء المحطة من جديد من أموال اللبنانيّين وأصدرنا قراراً بأن تأتي التبرّعات الى مجلس الوزراء مجتمعاً، بحسابات وأرقامٍ معلنة وشفافة،
على عكس ما حصل بعد عدوان العام 2006 حين حُوّلت المساعدات من الخارج الى المجالس والصناديق، ومنها الى بعض الجيوب.
أمّا عن الاتهام بعرقلة مسيرة رفيق الحريري، فنسأل عن سبب إصراره على غسل القلوب بعد أن عاكسناه برفض بيع قطاع الخلوي وشدّدنا على استعادة الدولة للقطاع ما حقّق أرباحاً كبيرة تقدّر بملياري دولار سنويّاً،
وما تقلُّص هذه الأرباح لاحقاً إلا بسبب سياسات التوظيف السياسي والهدر الذي يقف وراءه سياسيّون، من بينهم من ينتمي الى فريق الحريري السياسي، ما يثبت أنّنا كنّا حينها على حقّ.
ولا يفوتنا، في موضوع حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيّين، إلا أن نستعيد مبادرة الملك عبدالله في القمّة العربيّة في العام 2002، والتي لم تكن تتضمّن حقّ العودة، وكان رفيق الحريري موافقاً عليها، أما نحن فواجهناها وأسقطناها وأصرّينا على أن يتضمّن البيان الصادر عن القمّة حقّ العودة.
وبما أنّ سعد الحريري تحدّث عن الظلم، فعليه ألا ينسى الظلم الذي لحق بالضبّاط الأربعة وغيرهم بسبب اتّهامهم الباطل بقتل والده، من دون أن ننسى استخدام المحكمة الدوليّة ومحقّقيها لتفتيش منازلنا وحساباتنا، من دون أن يعثروا على دليلٍ يتيمٍ يديننا. ولعلّ الظلم الأكبر أن تتمّ مهاجمة رجل النزاهة سليم الحصّ في وثائقي التضليل.
لقد اختلفنا كثيراً مع رفيق الحريري، في الأسلوب والانتماء الوطني، وكانت بداية الاختلاف حين رفضنا قبول راتب شهري منه بقيمة 500 ألف دولار شهريّاً، منذ كنّا في قيادة الجيش،
ولكنّنا خاصمناه بنزاهة ولم نتجنّ عليه يوماً كما فعل نجله في الأمس. وإذا كان سعد الحريري اتّهمنا، مع آخرين، بالعرقلة فإنّنا نسأل عن هويّة من عرقله في إدارة شركاته الخاصّة التي انهارت أو أفلست أو أقفلت، وضاعت حقوق العاملين الذين ادّعوا عليه في السعوديّة ويتظاهرون ضدّه في لبنان، وربما وصلت أصوات هؤلاء المرتفعة الى جنوب إفريقيا.
وعلى الرغم من كلّ ما أوردناه في هذه السطور، وهو غيضٌ من فيض، لعلّنا لم نترحّم يوماً على رفيق الحريري بقدر ما فعلنا في الأمس. كان خصماً ذكيّاً على الأقلّ.

Amber and Ashes: Biography of Kamal Nader
How the members of the Syria National Social Party (SNSP) captured the highest strategic pic in Sannine (The French Observatory” from the allies to Israel during Lebanon civil war.
The USA warned that this position is a threat to its presence in the Eastern shores of the Mediterranean Sea because radars could detect far into Italy.
ذكريات الجمر والرماد . 27 .
مع انتصاف العام 1980 بدا ان الحرب في لبنان تتجه نحو التصعيد الدولي وانها لن تكون بعد الآن حربا داخلية او ” اهلية ” ، بل ستصبح حربا اقليمية تدخل فيها جيوشٌ كبيرة ودول وأُمم ،
وظهر ان ميليشيات كانت الى ذلك الوقت قوى محلية تقاتل من اجل اهداف سياسية موضعية قد تحولت الى جيوش نظامية مجهزة بالدبابات والمدافع الثقيلة وانها بدأت تقيم ما يشبه الدولة ااو الكيان السياسي المتكامل .
لقد ظهرت الى العلن العلاقة بين القوات اللبنانية واسرائيل ولم يعد الامر خافياً على احد وقدمت دولة العدو دبابات ثقيلة من طراز ” سوبر تشيرمان ” مع مدفعية ميدانية الى هذه القوات ودربتها عليها عبر عدة دورات وبعثات من مقاتليها ذهبوا الى فلسطين المحتلة وتلقوا علوما ترقى الى مستوى علوم الضباط والاركان ،
وبات التعاون الامني والعسكري علنياً ومتعدد الوجوه . حتى الثياب العسكرية صارت من اسرائيل والبنادق وطريقة حملها تشبه الطريقة التي نراها عند الجنود الاسرائيليين .
والواضح هو ان امريكا واسرائيل لم تكونا مرتاحتين لوجود القوات السورية في لبنان ،
وبينما كانت الحرب في بدايتها قد استهدفت اخراج القوات الفلسطينية الى مكان بعيد عن فلسطين ، فإن هذه القوات بقيت وزادت فوقها قوات سورية وهذا ما استدعى ان يرسم الحلفاء خططاً لضرب الجميع واخضاع السلطة في لبنان لمبدا الصلح والسلم الاسرائيلي .
تعددت الزيارات المتبادلة بين تل ابيب وجونيه والمجلس الحربي وكان شارون وزيرا للدفاع وبيغن رئيسا لوزراء العدو وكلاهما من المتطرفين الذين يحملون الحلم الصهيوني باسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل ،
وبدا لهم ان الفرصة مؤاتية خاصةً بعدما خرجت مصر من الصراع ومن ثم غرق العراق في حرب طويلة مع ايران دامت من 1980 حتى 1988 ، وبقيت سوريا لوحدها في المواجهة . هنا بدا التخطيط للحرب الاقليمية .
وبالتوازي مع ذلك طفا على السطح حديث عن التقسيم في لبنان وعن ضرورة قيام كانتونات طائفية لأن مبدا التعايش لم يصمد والميثاق الوطني الموروث من سنة 1943 لم يعد صالحاً للعيش المشترك ،
وبات الإعلام عندهم يتحدث عن التجربة السويسرية وظهر مصطلح ” لينشيشتاين ” وهو على اسم كانتونات تقوم في سويسرا ما يعني ان لبنان يمكن ان يتشبه بها .
في ربيع ذلك العام حصلت معارك في زحله بين قوات الردع التي صارت سورية صرف بعدما انسحبت الدول العربية الاخرى منها ، وبين القوات اللبنانية وانصارها وفي احدى تلك المعارك تدخل الطيران الاسرائيلي واسقط طائرتي هليكوبتر سوريتين تحملان جنودا فوق تلال زحلة ، وهذا ما ردت عليه دمشق بادخال صواريخ ” سام 6 ” البقاع ما دفع الامور الى مزيد من التعقيد والتوتر .
في بداية صيف 1980 سعى قائد القوات اللبنانية بشير الجميل الى ربط زحله بالكانتون المسيحي في المتن وبيروت عبر شق طريق جبلي يمتد من اعالي جبل صنين نزولا الى المقلب الشرقي من الجبل وصولاً الى زحله ، لكن المشروع اصطدم بقواتنا القومية في منطقة قريبة من بسكنتا تعرف باسم ” المصاطب “ ،
وجرت معارك خسرنا فيها عددا من الشهداء خاصة عندما اصطدمت شاحنة عسكرية صغيرة يقودها الرفيق خليل ابو حيدر بلغم ارضي كبير فدمرت واستشهد بها خمسة من القوميين ، ومع ذلك تابعنا السيطرة على تلك المنطقة الستراتيجية .
وبالتوازي مع ذلك كنا قد تقدمنا من الخنشارة الى شرين والزغرين وصولاً الى نقطة ” عين التفاحة “ وهي المدخل الشرقي لبكفيا ،
وهذا ما ادى الى عزلها عن بتغرين وبسكنتا ، ولم يطل الوقت حتى كانت قوات من الحزب القومي تصعد الى اعالي جبل صنين المغطى بالثلوج وتستولي على موقع مهم جداً يعرف باسم ” الغرفة الفرنسية “ وهي اعلى قمة في صنين .
لقد استعملوا الزحافات الثلجية وصعدوا في الليل وفاجأوا عناصر القوات في عز الثلوج المتراكمة حيث لا يستطيع الانسان ان يقف خارج الغرف الدافئة اكثر من عشر دقائق . تمت العملية بشكل سريع وخاطف فسيطر رفقاؤنا على القمة واسروا العناصر هناك ثم اطلقوهم ليعودوا الى قراهم دون ان يؤذوهم .
كانت عملية الغرفة الفرنسية هذه ضربة قاصمة للمشروع الاسرائيلي فجن جنون شارون وبيغن وراحوا يهددون بحرب عالمية اذا لم ننسحب او اذا تسلم الجيش السوري تلك القمة وركب عليها رادارات متطورة واسلحة دفاعية جوية ، وقالوا يومها إن ذلك من شأنه ان يرصد حركة الاساطيل الامريكية في البحر المتوسط وصولاً الى شواطئ ايطاليا وجزيرة مالطا وكل افريقيا الشمالية .
وما زلت الى اليوم اتذكر هؤلاء الشبان الابطال كيف اقاموا تحت الثلوج في غرفتين قديمتين بناهما الفرنسيون ايام الانتداب واستعملوهما كمرصد مهم خلال الحرب العالمية الثانية .
ويروي الذين عاشوا في تلك النقطة كيف كانت الثلوج تغطي غرفهم وترتفع عدة امتار فوقها والحرارة تتدنى الى 10 تحت الصفر وكيف كان البخار الصاعد مع انفاسهم يتجمد على شواربهم كما تتجمد البستهم على اجسادهم في الليل ولم تكن نوبة الحراسة تتجاوز العشر دقائق لأن الجندي سيصاب بالجمود كلوح الثلج اذا بقي وقتا اطول دون تدفئة في الداخل .
كانت تلك العملية والبقاء فوق القمة تحدياً كبيرا للطبيعة وللعدو الصهيوني ودخولاً خطيراً في اللعبة العسكرية والستراتيجية الدائرة في الشرق والتي كان يسمع هدير الحرب فيها يكبر مع مرور الوقت .
بذلك كانوا نسوراً في اعالي القمم وما زالت تنتشر لهم صورٌ بثيابهم البيضاء وهم فوق الثلوج . لهم منا كل الحب والتقدير والاعجاب ، وبهم وبمثلهم تنتصر الامم وحركات النهضة القومية وما زالوا يولدون نسوراً يقاتلون في كل مكان وزمان دفاعا عن الوطن والشعب حيث يستجد الخطر وحيث تدعو الحاجة .
طالت الحلقة وفي المرة القادمة نحكي عن تحضيرات الاجتياح الاسرائيلي وعن عملية ” سلامة الجليل ” كما سماها اليهود . فالى اللقاء واسلموا للحق والجهاد لاجل بلادكم العزيزة والجميلة .