Archive for February 1st, 2022
What late Syria great poet Nizar Kebbani said about our greatest of singers Fayrouz
Posted February 1, 2022
on:Fayrouz is a great Nation.
Fayrouz is a Party by herself that unite all the Lebanese, the Syrians, the Jordanians, the Iraqis, and the Palestinians.
The radio disseminate Feyrouz songs every day in Lebanon and Syria: Kind of drinking the morning coffee is Not complete and satisfying without listening to Fayrouz.
Feyrouz is still alive. French President Macron made it a culminating stop to pay a visit to Feyrouz at her home, and she prepared him two eggs, the Lebanese way of cooking, when he told her that he didn’t eat the entire day.
Al Imad Hàmàd posted on Fb
· نزار قباني يكتب عن فيروز . فيروز تلك الدولة العظمى
\ بعد ثلاث سنوات من العطش جاءت السيدة ذات الصوت المائي. جاءت فيروز…
هجمت علينا كغمامة،هجمت كقصيدة،هجمت كمكتوب غرام قادم من كوكب آخر،
هجمت كتفاصيل حب قديم.بعد ثلاث سنين من البشاعة جمَّلتناوبعد ثلاث سنين من التوحش مررنا تحت أقواس صوتها الحضاري فتحضرنا.
غلط تسميتها سفيرة أو أميرة أو وزيرةفكل التسميات صغيرة عليها،كل اللغات أقصر من قامتها،
إنها أهم من كل الوزارات والمؤسسات والبرلمانات والنشيد الوطني والطوابع التذكارية والبطاقات السياحية ووكالات الأنباء وافتتاحيات الصحف وأحزاب اليمين وأحزاب اليسار وأحزاب الوسط،إنها وحدها حزب،…..
إنها حزبنا.
حزب الذين يبحثون عن الحب وعن العدل وعن الشعر وعن الله وعن أنفسهم.
أمس في مسرح البيكاديللي كان الوطن يمشي..خلال لحظات نهض كل شيء من مكانه ومشي وراء «فيروز» وعاصي ومنصور.الجبال والأنهار، والمراكب والبحار، والصيادون، والمآذن والكنائس، والمدارس، وخوابي الزيت والقناديل، والعصافير وأرغفة الخبز المرقوق،
ورائحة العرق المطيب باليانسون وأجران الكبة المتقاعدة عن العمل في زحلة.
رأينا فيروز ترش ماء الزهر علي وجه الوطن فيصحو من غيبوبته،ورأينا الحجارة تتبعها، والشبابيك تتبعها، وأشجار الغابات والينابيع، وأكواز الصنوبر والخرفان الربيعية تتبعها، وتراب لبنان يتبعها.
كان الوطن يولد كالقصيدة بين شفتيها، وكان لبنان يتشكل كما تتشكل اللؤلؤة في داخل المحارة،
وكنا نتشكل علي ضفاف حنجرتها كما يتشكل العشب علي ضفاف نهر كبير.
وكان مسرح البيكاديللي سرير ولادتنا الثانية،وكانت فيروز في كل لحظة صوتية تعطينا تذكرة ميلاد جديدة وعمراً جديداً.
ماذا فعلت بنا هذه السيدة المائية الصوت؟ذهبنا إليها نحمل لبنان بين أيدينا سبع عشرة قطعة، فنفخت عليه وأعادته إلينا قطعة واحدة.
دخلنا عليها مشوهي حرب وخرجنا، أصحاء..دخلنا عليها لا نقرأ ولا نكتب، وتخرجنا في مدرسة صوتها بدرجة امتياز..
دخلن عليها مجانين وخرجنا عقلاء..دخلنا عليها رملا وترابا وخرجنا شجراً..دخلنا عليها أكلة لحوم بشر وخرجنا شعراء.
أمس كنا علي موعد مع العمل الرحباني الممتاز «بترا»..كنا علي موعد مع المائية الصوت.بيننا وبين صوت فيروز حفرة كبيرة كبيرة اسمها الحرب الأهلية..
بيننا وبينها جبال من الحزن وقارات من الملح.بيننا وبينها زمن البشاعة والموت واللا شعر..
كنا خائفين أن لا تعرفنا.. كنا خائفين ألا نعرفها.. خفنا أن تكون الحرب الأهلية قد طردتنا من الشعر وجعلتنا غير قادرين علي الانتماء لعصر فيروز.
في تلك الليلة كان مطلوبا من صوت فيروز أن يكون أكثر من صوت. كان مطلوبا منه أن يكون زعيما وقائدا سياسيا ومعلما وقديسا..
هكذا كنت أفكر قبل رفع الستارة!وغنت فيروز، وبدأت أمطار الشعر تتساقط وبدأ الزمن يتكون مرة أخري، وبدأت أعمارنا تتكون مرة أخري، وبدأ الوطن يتأسس علي شفتي فيروز غيمة غيمة، وشجرة شجرة، وبيتا بيتا.
قعدنا كالتلاميذ بين يديها.. خضعنا لهذا الصوت العادل، النبيل، الرائق، الواثق، اللا زمني، الشجاع، الملائكي، الملوكي، المقمر، المبلل بالعشق..
وتغطينا واحدا واحدا بشراشف صوتها القمري.
أمس في مسرح البيكاديللي تسلمت «فيروز» السلطة ثلاث ساعات استطاعت أن تحكمنا وتوحدنا وتهذبنا وتثقفنا وتغسلنا من غبار الجاهلية..
كان الوطن محطما فشالته بحنجرتها..وكان يتيما فأخذته بين ذراعيها..وكان متناثرا فلملمته..
آه كم هي عظيمة ومدهشة هذ المرأة!عظيمة لأنها استطاعت أن تكون دولة لها حدودها وسيادتها وقوانينها ودستورها ومؤسساتها وبعثاتها الدبلوماسية..
ومدهشة لأنها حين انكسرت أرجل الدولة شكلت فوق حنجرتها حكومة ظل أو حكومة منفي، وقدمت للوطن المكسور عكازين: عكازاً من الشعر الجميل وعكازاً من الصوت الجميل فمشي عليهما.
كانت فيروز تقوم بتلصيق خارطة لبنان المقطعة.. كان «عاصي» يحمل زجاجة الصمغ «ومنصور» يجمع فتافيت الورق وعناوين القصائد التي طيرتها رياح الحرب الأهلية،
وكنا نحن في مقاعدنا نبكي كالأطفال ونحن نري بيروت تخرج إلينا كحورية من شفتي فيروز……………..
من مجلة الحوادث.. بيروت 17 / 2 / 1978
Economic guerrilla wars: Mostly done by the colonial powers…Before total annexation and control of the people.
Posted February 1, 2022
on:This strategy can be applied by under-developed States too to sustain their economy
It is becoming a daily strategy of the colonial powers to economically and financially sanctions States that demonstrated that they can reach a self-sufficiency in their food production and small-scale industrial production that render them immune to rely on foreign loans at high interest loans.
For example, Iraq, and especially Syria, had reached levels of self-sufficiency in many sectors in their economy and instituted national health and education programs, before the colonial powers decided that these strategic decision are “contrary to their plans” for controlling and dominating these populations.
Actually, this article is positioning the strategy for the Non colonial powers “nations” to adopt the Guerrilla Economic warfare in planning of small scale production centers targeting the need and capability for a specific region.
The collective activities of these small-scale businesses, particularly in the area of food self sufficiency, which do Not require massive investment, can set the ground base for industrial processes.
These small-scale activities make it harder for the colonial powers to destroy and control the economy of any State that decided on a self-sufficiency economy.
Nationalized and State monopoly of any sector in the economy/financial sectors are easy targets for the colonial powers to tame, especially that the public institutions meant to run these economies cannot be sustainable.
Thus, attempts at instituting State owned enterprises (nationalization and monopoly) become irrelevant, attempts of ruining the economy and people activities.
حرب العصابات في الاقتصاد ونشوء المتحد الأتمّ
BY زيد قطريب
Jan· 23 2022
زيد قطريب
تعديل استراتيجي جوهري، لابد أن يحصل على صعيد الاقتصاد في سوريا الطبيعية، ويتلخص بتطبيق الاستراتيجيا العسكرية على الاستراتيجيا الاقتصادية، أي تطبيق أسلوب حرب العصابات في الاقتصاد مثلما تم استخدامه في جبهات القتال.
كان من السهل على إسرائيل قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981،
وفي حرب لبنان لم يعانِ كيان العدو في قصف صواريخ الجيش الشامي وبعض الألوية التابعة له أثناء تنقلها بين منطقة وأخرى،
فالأهداف كانت كبيرة وواضحة وسهلة المنال. لكنها خسرت في حرب تموز التي اتبعت أسلوب حرب العصابات.
هذا الأمر يمكن تطبيقه على الاقتصاد.
إسرائيل تقلق من أي معمل حديث يمكن أن ينشأ في أي كيان سوري، مثلما تقلق من أي سلاح عسكري متطور.
لكن حرب العصابات في الاقتصاد، تعني اعتماد المشاريع الصغيرة الموزعة في النسيج الاجتماعي حيث لا يمكن النيل منها عبر قصف أو حصار أو منع استيراد. بكل بساطة، لابد من تحويل الانتاج إلى منهج تفكير وعمل.
إنها رؤيا، تشبه حال الأمة السياسية والاجتماعية في التاريخ، حيث كان التشظي إلى ممالك وكيانات لا يلغي إمكانية التوحد والاجتماع سواء في حال الخطر أم في حال توفر فائض القوة عند أحد الكيانات فيهرع إلى لملمة الأشلاء وإعادة تشكيل الجسد الواحد.
في الاقتصاد يعني هذا أن اقتصاديات المتحدات الصغيرة مقدمات للمتحد الكبير، ريثما يتمكن أحد تلك المتحدات الصغيرة من الفيضان ليغمر المتحدات الأخرى في المتحد الأتم.
الاتجاه المفضل في ذلك هو للاتجاه الأفقي في الاقتصاد، أي الرساميل الصغيرة التي تؤسس دوائر انتاجية صغيرة مختصة بنوع واحد من البضاعة المتصلة ببيئة كل متحد، وذلك بهدف التأسيس الصحيح للاتجاه العمودي الذي غالبًا ما انشغلت به الكيانات السورية كشكل، من دون تأسيس هادىء وقوي.
في عام 1945 أسّس خمسة تجار شوام “الشركة الخماسية” برأسمال مشترك، وحققت الشركة منافسة عربية وعالمية في انتاج النسيج بكافة أنواعه،
ثم أتى قرار التأميم عام 1961 أيام عبد الناصر، وكان اللافت هتاف بعض العمال الناصريين، عند قدوم سيىء الذكر عبد الحميد السراج الشركة للإشراف على تنفيذ التأميم، بالنداء: “تسقط الشركة الخماسية.. أمّم.. أمّم”،
لم يدرك أولئك العمال أن الشركة سوف تصبح خاسرة ثم تتلاشى ويخسر أكثر من خمسة آلاف عامل أسباب معيشتهم نتيجة جرّهم عنوةً إلى اشتراكية التعتير والفساد.
بالطبع لا يعني ذلك دعوة إلى انفلات الرأسمال الفردي أو التحول إلى اقتصاد الرأسمالية المتوحشة، بل هو مثال كان يمكن أن ينجح ويطبق في بقية القطاعات فيما لو كان النظام الاقتصادي قائمًا على أساس اجتماعي وبرعاية الدولة القومية التي توزع الثروة بناء على الانتاج.
اليوم، أصبحت جميع شركات القطاع العام الشامية خاسرة، وهي في الغالب مطروحة للاستثمار والبيع للقطاع الخاص الذي سبق وتمت مكافحته بالتأميم.
لقد توقف معمل السكر ومعمل الأحذية ومعمل الكونسروة وغير ذلك كثير من المعامل والشركات التي صُورت للناس على أنها ضمان للأمن الغذائي ولرفاهية الشعب. وهم اليوم يعودون إلى الخصخصة وبيع أملاك الشعب بلا رؤيا استراتيجية حيث يمكن أن تدور الدائرة بشكل عكسي ثانية مثلما حصل مع الشركة الخماسية سابقًا!
تنشأ في سوريا اليوم ظاهرة يمكن أن نسمّيها اقتصاد المنزل. وهي صورة مصغرة عن المشاريع الصغيرة المعتمدة في الأساس على المواد الغذائية وانتاجها وتعبئتها ومن ثم بيعها في الأسواق المحلية والمدن المجاورة.
وتعتبر النساء عماد هذا النوع من الأعمال الذي يتصل بمنتجات المؤونة والأجبان والألبان وتربية النحل وزراعة الفطر المنزلي إلى جانب خياطة النسيج والحياكة.
وقد طرحنا أكثر من مرة إشكالية بقاء مساحات هائلة من دونمات الأراضي المملوكة من قبل الدولة، جرداء قاحلة غير مستثمرة، وعدم المبادرة إلى تأجيرها إلى فلاحين خبراء من أجل زراعة العلف الذي تستورده الشام ويتسبب غلاؤه بارتفاع أسعار اللحوم بشكل كبير.
تلك الأراضي الممتدة بين دمشق وحمص أو باتجاه درعا وطريق بغداد وبيروت، يمكن أن تتحول إلى رئات اقتصادية حيوية إذا ما تم تقسيمها وتنظيم الخدمات فيها وتخصيصها بقروض انتاجية لأصحاب المشاريع الزراعية والحيوانية التي لا تتطلب رؤوس أموال كبيرة،
لكن الذي كان يجري على الأرض دائمًا هو انتشار الكتل الاسمنتية على حساب الزراعية وقطع الأشجار، مع غياب مشاريع الري الاستراتيجية.
لماذا لا تكون الشام الأولى عالميًا في تصدير النبيذ وهي تزرع أفضل أنواع العنب؟
أو لماذا لا تتصدر انتاج العطور وفيها أهم مشاتل الورود الشامية التي تستوردها الدول المصنعة للعطر؟
لماذا لا يتم تشجير سلسلة جبال قاسيون الجرداء بالزيتون البعل ويمتد ذلك إلى القلمون بأشجار تناسب الطقس؟
هل صحيح أن توزيع أراض مخصصة للمشاريع الصغيرة يحتاج إلى معجزة؟ ما نودّ قوله إن خط الدفاع عن الأمن الغذائي هو الأساس في بناء الصناعات الأخرى ومن دون الأمن الغذائي فإن كل مقولات الاستقلال الاقتصادي والسياسي تبقى مجرد أوهام.
اعتماد حرب العصابات في الاقتصاد، أي المشاريع الصغيرة، يحتّم اعتماد الانتاج الزراعي كقاعدة للانتاج الصناعي والتكنولوجي والعسكري، فهو القادر على ضمان الأمن الغذائي، وهو المجال الحيوي الذي يمكن أن ينشط به الشعب نظرًا للبيئة المناسبة وتوفر المياه ومجموعة الخبرات الكبيرة لدى السكان في عملية الانتاج الزراعي والحيواني على مر التاريخ.
أما في الانتاج الصناعي المرتبط غالبًا باستيراد الآلات والمواد الأولية من الخارج، فإن التعطيل يصبح سهلاً أمام العدو، سواء بالقصف أم بالحصار،
وهذا لا يعني بالطبع الامتناع عن الانتاج الصناعي الذي لابد أن يغير استراتيجيته هو الآخر كي لا يبقى هدفًا سهلاً. ما نعرفه أن الصناعيين في حلب تمكنوا من صناعة كل شيء بحيث أمكن للخبرات هناك أن تستغني عن الاستيراد بشكل كبير، لكن المشكلة كانت دائمًا في عدم اكتمال الرؤيا الاستراتيجية والفساد الذي يقطع الطريق.
اليوم يبدو مشروع زراعة الصعتر الذي أطلقته “إعادة البناء” في منطقة القاع، خطوة أولى على طريق الاستراتيجية الصحيحة المقصودة هنا والتي يمكن أن تطبق في مختلف المناطق السورية لتصبح نهجًا معتمدًا من قبل جميع المؤسسات الرسمية والحزبية والاجتماعية.
لنتخيل أن تقرير برنامج الغذاء العالمي الصادر عن الأمم المتحدة، يقول إن نحو 12.4 مليون مواطن سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بزيادة قدرها 4.5 مليون عن العام الماضي! هذا كله يحدث في أرض خصبة يمكن أن تُطعم العالم لو أُحسن استثمارها بالشكل الأمثل.
عام 1948 قال سعاده في الندوة الثقافية: “إني أرى أنّ غير المنتج لا يمكن أن يعامل معاملة المنتج ويأخذ نصيبه من الإنتاج.”
فما بالنا اليوم نرى المستهلكين وقد تحولوا إلى أسرابٍ من الجراد، يقضون على كل شيء؟