Archive for February 6th, 2022
The Abbasid dynasty of the mostly Islamic empire: Erasing the entire “historical/cultural” sources of the Umayyad dynasty and history before it too
Posted February 6, 2022
on:Have you stumbled on a version of the Koran from the period of Caliph Omar Bin Khattab (who ruled 10 years)? Or from Caliph Othman Bin Affan (ruled 18 years), or from the Umayyad dynasty (ruled 100 years)?
Heck, have you stumbled on any book/documents from the Umayyad dynasty?
In these 100 years, the Syrian scholars (who mastered at least 4 languages of among Greek, Latin, Aramaic, Syria and Arabic) translated all the available “literature” in the Greek and Latin languages, from Syriac into Arabic.
In one of my articles, I posited that without these translations, the Greek literature would have vanished into thin air, long time ago.
Where all these sources disappeared? Are they hidden in any cave, any ruins…?
Most possibly, it was the Abbasid Dynasty that made sure Not to leave any trace of the Umayyad dynasty, in books, documents or “civilization”. They did burn all these sources and forbade the copying and dissemination throughout the “Islamic Empire”.
This Abbasid empire was the worst period in civilization and knowledge.
The Roman Catholic Church behaved similarly to the Abbasid political system with respect to rational thinking during Europe Middle-Age for over 500 years.
The Koran was re-written to suit the Abbasid belief system, and they encourage the publishing and dissemination of Hadith that were compounded in their period.
Hadith? How Prophet Muhamad behaved and said and Not included in the Koran.
Basically a collection of faked information and fabricated stories and myths that Islam relied upon henceforth.
Yes, people love stories about their “heroes” and are ready to believe every bits of them.
The Abbasid prepared themselves for the overthrow of Umayyad dynasty for 80 years, the first 40 years in hiding and another 40 years by spreading their belief system.
After they succeeded with the support of the Persians of Khorasan, they needed another 10 years to vanquish their “enemy”. They finally managed to exterminate the descended of the Umayyad dynasty in a dinner where they were invited to attend.
Very few escaped this genocide, and one of them (Abed Rahman Bin Muawiyat fled and established an Umayyad dynasty in Andalusia (Spain)
The Abbasid dynasty attacked any free interpretation of the Koran and obstructed any development of scientific and rational thinking.
All that was carried out was just copying what were permitted to be spread.
In one of my articles I posited that 1,000 years of steady civilization was blocked by defeating the 2 empires of Byzantium and the Sassanid.
The Abbasid extremist tendencies spread to North Africa and divided Andalusia into small fiefdoms that permitted Catholic Spain to dismantle this flourishing empire
Samir Hamati
January 27, 2022
· الحلقة الثالثة عشر
المرحلة الثالثة من مراحل الدعوة الإسلامية وهي الدعوة العباسية:
قبل ان ابدأ بهذه الحلقة تجدر الإشارة إلى انقسام المسلمين هذه الأيام إلى فئتين:
الفئة الأولى هي فئة القرآنيين الذين يريدون اعتماد القرآن بشكل رئيسي أما كتب التراث فيجب غربلتها وابقاء ما هو متوافق مع القرآن والعقل، ورمي ما عدا ذلك. وأغلب أعضاء هذه الفئة من المتنورين الذين أخذت أعدادهم بالازدياد.ونستطيع ان نطلق عليه الاسلام العقلاني.
أما الفئة الثانية فهي فئة التراثيين، وهي امتداد للإسلام العباسي، وهم يعتمدون على كتب التراث أكثر من اعتمادهم على القرآن الكريم، يعتمدون على كتب الطبري وابن كثير وسيرة ابن هشام وغيرها،
ويعتمدون بشكل أساسي على صحيح البخاري ومسلم.
وإن تعارض القرآن مع الحديث المروى في أحد الصحيحين فإنهم يتبعون الحديث.
وهذه الفئة تشكل أغلب مسلمي اليوم، وتجد شيوخهم مالئي المنابر والقنوات التلفزيونية يتهافتون بأحاديث ما أنزل الله منها بسلطان،
أحاديث حكواتية مقاهي دمشق وبغداد والقاهرة متزنة أكثر من أحاديثهم، فأصبح حديث إني جئتكم بالذبح أهم من آية إنما بعثت رحمة للعالمين، وقتل المرتد أصدق من لي ديني ولكم دينكم، وجادلوهم بالتي هي أحسن حل محلها فاضطروهم إلى أضيق الطرق ….
لا بل ادعوا وجود آيات في القرآن لكن للأسف فقد أكلها ماعز. كرضاعة الكبير ورجم الزاني والزانية.وحدثونا عن قصص غريبة فالرسول، جنسيا، بقوة 4000 رجل، وكان يطوف على نسائه بغسل واحد في ليلة واحدة، وقد تزوج من طفلة، وقد دخل على امرأة بعد ساعة من مقتل زوجها وابيها وأخيها … وتزوجها دون عدة،
وقد كرر خالد بن الوليد هذه القصة بعد بضع سنوات.
ويقعد أولئك المشايخ بوصف الجنة وكأنها “كبريه” ويحسبون كم عدد الحوريات التي يكسبها المسلم ….. إلى آخره.والله لقد قام المسلمون بتشويه دينهم وتشويه صورة رسولهم أكثر من كل الناس التي حاولت ذلك.
كل هذه القصص والمرويات تمت كتابتها في العصر العباسي، وأخذت شكلها النهائي بعد أن سيطر الترك على مقاليد الحكم في بغداد،
فكفروا وزندقوا وقتلوا كل شخص خالفهم الرأي، وحرقوا كتبهم، ومنعوا الاجتهاد واعتبروا الفلسفة زندقة، …….
وانتشرت هذه التعاليم في العالم الاسلامي كانتشار النار في الهشيم، فوصلت المغرب العربي والأندلس، فاتهم ابن رشد بالزندقة وحرقت كتبه، وهُرطق لسان الدين ابن الخطيب……. والقائمة تطول.
نعود إلى الدعوة العباسية: نشأت الدعوة العباسية بداية القرن الثامن الميلادي في بلاد فارس وخراسان، بتحالف القبائل العربية مع الفرس،
كان على رأس التحالف العربي عبد الله بن العباس، وعلى رأس الفرس كان أبو مسلم الخراساني.
وقد أطلق عليها اسم الدعوة لاحتوائها على محتوى وتعاليم عقائدية، وقد ضمت هذه العقائد تعاليم مشتقة من أغلب العقائد المتواجدة في منطقة الشرق الاوسط وحتى الهند، فقد ضمت الدعوة العباسية تعاليم وطقوس مستمدة من المانوية والزردشتية والصابئة واليهودية والمسيحية (وخاصة المذاهب النصرانية والنسطورية والآريوسية)، بالإضافة إلى إعتماد القرآن الكريم ككتاب مقدس ومحمد كخاتم الانبياء، ولأن القرآن كان متوفر والناس لا تزال تحفظه أو تمتلك نسخا منه،
لذلك كان البديل هو كتابة تاريخ وسيرة وأحاديث ضمنوها كافة التعاليم والعقائد التي تبنوها.ولكي يؤكد الخلفاء العباسيين هذا التوجه اعلن المتوكل منع الاجتهاد والاعتماد على ما وصل فقط اي كتب السيرة والأحاديث،
ورُفع شعار النقل أهم من العقل،
حدث هذا بعد محنة المعتزلة، وكان ضربة قاصمة للعلم والفكر وإعمال العقل، مقابل الاعتماد على النقل والأحاديث “المتواترة”.
كان يقبع خلف هذا القرار وهذا التوجه المدعوم بقوة السلطتين الدينية والزمنية، أن اعتمدوا فقط على كتابي السيرة والصحيح.
فما ان مر أقل من مئة عام حتى بدأ التراجع العلمي والفكري يدب في أوصال الدولة الإسلامية، فما عدنا بعد اليوم نجد كتبا جديدة ابداعية، بل أصبحنا نرى كتبا تجتر الكتب القديمة بغية الشرح والتفصيل، لم يقف هذا الأمر على حدود الكتب الدينية، بل انزاح على كافة مناحي الحياة العلمية،
ففي الطب مثلا: كان اجترار كتاب القانون سيد الموقف، فقد قرأت في أحد المراجع العربية أكثر من 15 كتابا تجتر كتاب القانون وتشرحه، أو تشرح فصلا منه: كشرح تشريح القانون، شرح كتاب القانون، الموجز في شرح القانون، الوسيط في شرح القانون ….. .اذ
ا للدعوة العباسية شقين:
الأول عقائدي، مر بالمراحل التالية:1. مرحلة التنظير: وقد استمر حوالي 75 عاما تقريبا، ذ700 وحتى 775 م على وجه التقريب. وفيها اكتملت العقيدة العباسية.2
. مرحلة التدوين: وقد استمرت تقريبا حوال75 عاما ايضا، تم خلالها تدوين كتب السيرة والتفاسير والأحاديث، بالشكل الذي يريده العباسيون او بالشكل الذي يخدمهم ويخدم مصالحهم.3
. المرحلة الثالثة: وهي القرار باعتماد هذه الكتب ككتب رسمية “للدين الجديد”، وقد تم ذلك سنة 850 م على يد المتوكل بعد محنة المعتزلة الذين رفضوا هذا التوجه، فنكل بهم وسجنهم وقتل بعضهم.4
. المرحلة الرابعة: وهي التي استمرت حتى اليوم. ولا زال المشايخ ومن ورائهم المؤسسات الدينية التي بنيت خلال مئات السنين الماضية يكررون نفس الأحاديث ونفس التفاسير ولا يسمحون بأي تجديد أو أي تفسير جديد بحجة الحفاظ على الدين، وكأن تفسير آية على معطيات العلوم الحديثة سيهدم الدين.
الثاني وهو الشق العسكري: 1. نظم العباسيون انفسهم خلال 40 سنة، نصفها تقريبا بالسر ونصفها الثاني بالعلن. 700-740 م
.. مرحلة الحرب على الأمويين: وقد استمرت حوالي العشر سنوات من 740-750 م، انتهت بانتصار العباسيين والقضاء على الدولة الأموية في المشرق.3.
القضاء على الأمويين: بعد ثلاث أو اربع سنوات عمل العباسيون مكيدة للأمويين، فقد دعوهم للمصالحة ولبى أغلب بني أمية الدعوة، وتم قتلهم عن بكرة أبيهم، لكن بعض الامويين لم يثقوا بالعباسيين ولم يلبوا الدعوة، فهربوا ونجوا من هذه المذبحة، ومن أولئك عبد الرحمن بن معاوية (الملقب بالداخل) الذي هرب إلى مصر ومنها إلى المغرب ثم دخل الأندلس ليؤسس الدولة الأموية هناك التي استمرت حتى سنة 1031 م حيث تفككت إلى عدة ممالك متحاربة.يتبع …..