Adonis Diaries

Archive for June 10th, 2022

Note: In 1870, France gave all the Jews in Algeria the French nationality and allowed them to attend the French public schools, while denying this privilege to the Muslims.

I wonder, if many Maronites where in fact transferred to Algeria, would have France learned something different from their idee-fix and Muslim-phobia?

سركيس أبو زيد Sarkis Abu Zaid يفتح فصلاً منسياً من تاريخ لبنان الحديث: «تهجير الموارنة إلى الجزائر»… حكاية لا يتذكّرها أحد

في كتابه الجديد والراهن أكثر من أيّ وقت مضى، يذهب المؤلف والباحث اللبناني إلى واقعة تاريخية مدعّمة بالوثائق، ليؤكّد مرّة أخرى على أنّ الرهان على الغرب والاستعمار، رهان فاشل،

ودروس التاريخ لمن يفهم! هذه المرة، يأخذنا إلى مشروع جهنّمي أبطاله موارنة وفرنسيون حاولوا تنفيذ مخطّط تهجير موارنة لبنان إلى الجزائر بهدف تسخيرهم لمصالح الاستعمار الفرنسي وقتال أهل الأرض!

لا يُخفي الكاتب والباحث اللبناني سركيس أبو زيد رغبته الكبيرة في الغوص عميقاً في التاريخ والعودة ببعض التفاصيل التي لا يريد كثيرون إظهارها للعلن وللناس.

في كتابه «تهجير الموارنة إلى الجزائر (1845-1867)» (دار أبعاد) الذي يمكن اعتباره بحثاً قصيراً ممتداً على 143 صفحة،

حكاية منسية من تاريخ لبنان الحديث؛ حيث «المصير المشؤوم الذي كان سيكتب للموارنة بين عامَي 1845 و1867: مشروع تهجيرهم من لبنان وتوطينهم في الجزائر.

ومن أبطاله موارنة وفرنسيون حاولوا بشتى الوسائل العمل على تنفيذ هذا التهجير وتسخيره للمصالح الدولية والخاصة على السواء».

https://717876c696cf1af26701d209240fceed.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-38/html/container.html

https://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.517.2_en.html#goog_758532870

https://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.517.2_en.html#goog_758532872

ad

عمر رشيد ـــ «الاستعمار إرهاب دولة» (2019) Omar Rashid

يبدأ الكتاب بمقدّمة كتبها حسن حمادة الذي يحكي عن «افتتان» الغربيين بلبنان، وكيف أنّهم رؤوا فيه «جنةً»، مشيراً إلى أنّ «الشرق» كان يومها جذاباً.

أمّا لبنان الذي نحته «إزميل مبدعه» خالق السماوات والأرض، فكان منارة استقطاب لـ «رحّالة الشرق»، ومنهم على سبيل المثال، بل أبرزهم، الأديب لامارتين الذي أثّر في العديد من معاصريه الأدباء ومنهم فلوبير».

لامارتين، الأديب والمثقّف والشاعر الفرنسي المعروف، شغل منصب وزير خارجية فرنسا لسنواتٍ طوال، وخبر الكثير في عالم السياسة، وعرف أهمّية الشرق وأهله. وعرف بالتأكيد «المشروع الشيطاني والعنصري» كما يسمّيه في مقدمة الكتاب.

مشروع هدف إلى «اقتلاع موارنة لبنان من جذورهم ونقلهم إلى الجزائر لكي يتم استخدامهم كجواسيس على أهل تلك البلاد لصالح قوات الاحتلال الفرنسية، وليكونوا كذلك بمثابة جيش من المستوطنين، رديف للجيش الفرنسي، مهمته مقاتلة أصحاب البلاد الأصليين».
بحسب رسالة حاكم الجزائر -الفرنسي- المبعوثة إلى وزير الحربية الفرنسي في 15 كانون الأوّل (ديسمبر) 1847، فإنّ هؤلاء «الموارنة يقدمون عنصراً ملؤه الحيوية والفاعلية لاستعمارنا في الجزائر كونهم أناساً أشداء، جلودين وقانعين».

ويشرح حمادة كيف أنَّ هذا البحث «يشكل قوةً دافعة لا يُستهان بها لورشة تصحيح كتابة التاريخ، خصوصاً في ما يتعلّق بالأمور التي تشكل بوصلةً لفهم حاضرنا، وتوقّع ما يُحاك لنا للمستقبل، ومنها موضوع الثقة بدول الاستعمار،

وعبثية الارتماء في أحضانها بسذاجة تشبه ارتماء الحملان في أحضان الذئاب».

تشرح المقدمّة جانباً آخر من التاريخ لا يعرفه كثيرون حول المندوب الفرنسي السامي على لبنان هنري دو جوفنيل، «الصهيوني الذي يُجاهر بصهيونيته». وفق حمادة،

لولا كتابات موشيه شاريت وحاييم وايزمان لما «عُرف عن مهمته السرية» التي كانت تقضي بالمساعدة على «خلق» دولة صهيونية، وكيف أنه كان يعرض «الأراضي» اللبنانية والعربية على الصهاينة، وتحديداً حاييم وايزمان.

https://717876c696cf1af26701d209240fceed.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-38/html/container.html

Ads by optAd360

https://717876c696cf1af26701d209240fceed.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-38/html/container.html

ينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول راعى خلالها الباحث اللبناني سركيس أبو زيد مفهوم التاريخ والتعريف بالفكرة الأصلية. يبدأ بعرض الفكرة والوجود الماروني في لبنان منذ البدايات، فيحكي كيف نشأت الطائفة المارونية «من رحم الاستقلال

الوطني الذي استطاع أن يعبّر عن نفسه بعدما زالت الهيمنة العسكرية البيزنطية».

انتقل بعد ذلك إلى الحملات الصليبية وبدايات انقسامات الموارنة، فتعاون «موارنة المناطق الجبلية مع أتابكة دمشق، عكس موارنة قرى الساحل»؛ شارحاً سبب الخلاف بين الموارنة والصليبيين.

يصل بعد ذلك إلى حملات المماليك والفتح العثماني؛ موضحاً «التعقيد» الذي أحاط بالقضية اللبنانية، خصوصاً مع القبائل والشعوب التي كان يتم إحضارها إلى لبنان، من قبل كل الممالك والحكام المجاورين لتأدية دورٍ في حماية مصالحهم الخاصة.
يصل الكاتب لاحقاً إلى «نتائج هذا التهجير والتوطين»؛ مستعيراً عبارة المؤرخ كمال الصليبي «إنه ليصعب على المؤرّخ القول بشعب لبناني، دونما تحفّظ. الشعب اللبناني لم يكن في الماضي أمةً واعيةً لكيانها، موحدةً في أهدافها».

هذا الكلام يشير إليه سركيس بقوله إن «غياب الوعي بفكرة الشعب الواحد أدّى إلى فقدان الهوية».
أما الفصل الثاني فهو «بيضة القبّان»،

إذ يغوص في فكرة الكتاب المحوريّة: «تهجير الموارنة إلى الجزائر». يبدأ مع اقتراح قنصل فرنسا في الإسكندرية، الذي يُشير بوضوح إلى أنّه «توجّه عدد كبير من الموارنة إلى القنصلية العامة من أجل الحصول على إذن بالعبور إلى الجزائر، عارضين أن يكونوا مزارعين أو جنوداً».

هكذا يُشير النص الحرفي الوارد في الكتاب لاقتراح قنصل فرنسا في الإسكندرية لوزير الشؤون الخارجية الفرنسي في 9 أيلول (سبتمبر) 1845.

اللافت هو الرسالة التي بعثها «كبار موظفي وزارة الخارجية» كردٍ على هذا الاقتراح بأنّ «مسيحيي لبنان ليسوا محاربين، بل على العكس، إنهم يرزحون تحت سيطرة مطلقة لإكليروس قليل الأخلاق، غيورٌ على سلطته يعتمد على الدسائس».
بعد ذلك، يتطرّق الكتاب إلى المشاريع التي قدّمت لتهجير الموارنة إلى الجزائر بدءاً من مشروع الكاتب السياسي

الفرنسي المعروف لوي دو بوديكور (1815 ـــ 1883ومشروع الأب جان عازار الوكيل العام لمطران صيدا آنذاك، ومندوب البطريرك الماروني، الأمير أسد شهاب الذي «استوضح» قبول فرنسا بفكرة «نقل فلاحين موارنة بصفة مستوطنين في مقاطعة الجزائر وهو يتولى نقلهم بنفسه إلى أراضينا في شمال أفريقيا».

«مشروع فيليكس والماس» تحدّث عن «تكاثر السكان المسيحيين كشرط لا بد منه لصون الاحتلال الفرنسي في أفريقيا»، وثلاثة مشاريع أخرى أصغر حجماً وأقل شهرةً (كمشروع الكونتيسة كليمانس دو كورنيان- لاجوكير)، وصولاً إلى «آخر فصل في هذه المسرحية» كما يُشير الكتاب، أي إلى يوسف بك كرم الذي «أُقصي» بعدما كان يطالب بحكم وطني لبناني، واختارت له فرنسا الجزائر مكاناً لإقامته، بِنيّة الإفادة من علاقاته، علّه ينجح في استقطاب عدد كبير من الموارنة إلى الجزائر. وهذا ما رفضه كرم، وما لم يحصل تالياً.

يصل الكتاب إلى فصله الثالث والأخير الذي هو فصل «الوثائق». يورد المؤلّف هنا وثائق هامة لناحية تأكيد فكرته والتركيز عليها بضوء كاشف. نجد في هذا الفصل رسائل من وزير الحربية الفرنسي إلى وزير الشؤون الخارجية، ومن الحاكم العام للجزائر إلى وزير الحربية؛ فضلاً عن العديد من الدراسات و«النظم» التي من شأن أي باحث في التاريخ، أن يجدها كنزاً كبيراً.

https://717876c696cf1af26701d209240fceed.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-38/html/container.html

كتاب سركيس أبو زيد عمل توثيقي مرجعيّ، يتناول جانباً مجهولاً من التاريخ. لو تحقّق هذا الجانب، لكان من شأنه إحداث «زلزال» لم تكن لتنتهي فصوله حتى اليوم.

أَلبِر كامو وماريَّا: رسائل الحبّ الممنوع (2 من 5)

2022/05/20

“إِليكِ يا ماريَّا، عُبورًا جميعَ الأَزمنة – أَلبِر”

هنري زغيب*

الحلقة الأُولى من هذه الخماسية كانت مقدمةً تمهيدية لظروف المسيرة العاطفية الجَمُوح التي جمعَت الكاتب أَلبِر كامو بالممثلة المسرحية ماريَّا كازاريس، في علاقة حب عاصفة صوَّرَتْها بشفافيةٍ تامة مراسَلَةٌ بينهما بلغَت 865 رسالة نَجَمَ عنها كتاب في 1312 صفحة.

ماريَّا كازاريس: ساهمةٌ تفكِّر بِهِ

… حتى قبل العرض الأَول

بدأَتِ التمارين على مسرحية كامو “سوء التفاهم”، وماريَّا تلعب فيها دور “مرتا” (الشخصية الرئيسَة).

ولكنْ… قبلما وصَلَ موعدُ العرض الأَول (24 حزيران/يونيو 1944) كان الحب وصَلَ بعاصفته الجامحة بين أَلبِر وماريَّا، بدليل هذه الرسالة التي كتبَها لها في الأَيام الأُولى من التمارين:

الخميس، الساعة 10:00 ليلًا (حزيران/يونيو 1944)

حبيبتي ماريَّا، قرأْتُ الآن كلماتِكِ الغالية، ويأْخذُني إِليكِ اضطرابٌ بي غريب.

كنتُ أَظُنُّ أَننا نكتب أَحيانًا هذه الكلمات العاشقة تلقائيًّا بعد حركةٍ ما، أَو نظرةٍ ما، دون أَن نعنيها تمامًا. وأَقنَعْتُني أَنْ ثمةَ كلماتٌ لن تكتُبيها لأَنكِ لا تحسّين بما فيها. أَما وأَنتِ كتَبْتِها،

فأَشعرُ أَنني سعيد. نعم… أَنا سعيد يا ماريَّا. معقول أَن أَكون سعيدًا هكذا؟؟ ما يضطرب بي هو نوع من فرَح مجنون.

لكنني، في الوقت ذاته، يُربكُني ذَهابُكِ، وهذا الحزنُ في عينيكِ وأَنتِ تنسحبين من أَمامي.

صحيح أَنَّ ما يَبْلُغُني دومًا منكِ: مذاقٌ بين السعادة والقلَق. إِن كنتِ تحبِّينَني كما تعبِّرين لي، علينا أَن نحصدَ أَمرًا آخَر: هو وقتُ أَن نَذُوق حبَّنا، وأَن نصمِّم عليه قويًّا وطويلًا كي نَعبُرَ فوق جميع الصعوبات.

تُقْلِقني هذه الرؤُية الصافية التي ادَّعيْتِها لِيَ الليلة. حين تخفُق فينا المشاعر، نميل أَن نسمِّي صفاءً ما يثيرنا، وحقيقةً ما يخدُم توقَنا وشغَفَنا.

لكنَّ هذا الصفاءَ أَعمى كسواه، ولا أُؤْمن إِلَّا برؤْية واحدة هي التي تؤَدّي إِلى السعادة. والسعادة أَيًّا تَكْن – قصيرة أَو مهدَّدة أَو هَشَّة – هي دومًا جاهزةٌ لنا،

تنتظرُنا إِن مَدَدْنا لها يَدَينا. لذا يجب أَن نَمُدَّ لها يَدَينا.

بدأْتُ أَنتظر منذ الآن وجهَك يهلُّ عليَّ غدًا. هذا المساء (خلال التمارين) كنتُ متعَبًا جدًّا فلم أُكلِّمْكِ عن قلبي الذي تَجعلينَه أَنتِ يفيض رقَّةً.

الوقتُ الوحيدُ لنا وحدنا كي أَلتقيكِ فيه بلا جهد، هي الساعات التي أَسكُت فيها فتَشُكِّين بحقيقة سُكوتي.

ولكنْ ما هَمّ: قلبي ممتلئ بكِ. إِلى اللقاء يا حبيبتي، وشكرًا على كلماتكِ التي ملَأَتْني فرحًا. شكرًا على روحكِ التي أُحبُّها لأَنها تعرف أَن تُحِبّ.

أَبوسُكِ بكُل ما بي.

أَلبِر.

جسَدُه مع ولَدَيه التوأَمَين: كاترين وجان (1956) وفِكْرُه مع ماريَّا

قبل التمرين وفيه وبعده

الواحدة فجرًا (حزيران/يونيو 1944)

صغيرتي ماريَّا

وصلْتُ الآن إِلى البيت. لا أَشعر بالحاجة إِلى النوم بل بِرغبة أَن تكوني حَدِّي فلا أُضطرّ أَن أَنتقل إِلى طاولتي لأُخاطبكِ كما أَستطيع. لم أَجرُؤْ (الليلة خلال التمارين) أَن أَقول لمرسيل (مرسيل هيران مخرج المسرحية) أَنْ لا رغبةَ لي في منادَمَته هذا المساء.

كنتِ مُحاطَةً بكثيرين حولَكِ. بعد نصف ساعة تعبتُ منهم، ولم أَعُد أُريدُ إِلَّاكِ. تعلَّقْتُ بكِ جدًّا هذا المساء يا ماريَّا، أَحببتُكِ وأَنا أَراكِ، وأَنا أَتأَمَّلُكِ، وأَنا أَسمعُكِ، وأَنا أُنصِتُ إِليكِ، وأَنا أُصغي إِلى صوتكِ الذي لم أُعُد أُريد أَن أَسمع سواه في الجمْع عند مرسيل.

ما عُدتُ أَستطيع أَن أَقرأَ مسرحيَّتي (“سوء التفاهم”) بدون أَن أَسمعَكِ تؤَدِّين دَور “مرتا”. هكذا أُحبُّ أَن أُحسَّ، كي أَكون سعيدًا معكِ.

أُحاول أَن أَتخيَّل ما تفعلين الآن، وأَتساءَل باستغرابٍ لماذا لستِ معي الآن هنا.

القاعدة الطبيعية، القاعدة الوحيدة التي أَعرفها – قاعدة الولَع في الحياة – هي أَن تعودي معي غدًا مساءً إِلى هنا، فنختمَ سهرتَنا معًا كما نكون بدأْناها معًا. أَعرف أَنَّ هذا لن يكون، وأَن الأُمور ستجري غيرَ ذلك.

إِنما على الأَقل لا تنسَيني حين نفتَرق، ولا تنْسَي ما قلتُه لكِ بالتفصيل هنا عندي قبل أَيام، قبل أَن يندلعَ بيننا البركان. يومها صارحتُكِ من أَعمَق قلبي أَنَّ رغبتي هي أَن نكون معًا، أَنتِ لي وأَنا لكِ. وقلتُ لكِ أَنْ هذا ما يجب أَن يحصل. لا

تَتركيني. أَسوأُ ما يمكن أَن أَتخيَّله: أَن تتركيني فأَخسرَكِ.

وما الذي يمكنني أَن أَفعل بعد اليوم، بعيدًا عن وجهكِ الذي كلُّ ما فيه يقْلب كياني، وبدون صوتِكِ الذي يُذيبني، وبدون جسدك الذي تَـمنَحينِيه.

ليس هذا ما كنت أُريد قولَه لكِ الليلة (أَثناء التمارين) بل هي رغبتي في أَن تكوني الآن هنا معي.

هنيئةٌ ليلتُكِ يا حبيبتي. عسى غدًا يأْتي سريعًا، ومعه الأَيامُ المقبلة التي ستكونين منصرفةً فيها إِليَّ وحدي أَكثر مما تنصرفين إِلى مسرحيتي.

أَبوسُكِ بكلّ قواي.

أَلبِر

أَلبر وماريا مع جان لويس بارو مُخرج مسرحية “حالة طوارئ” لكامو (1948)

لا تنسَيني

الساعة الرابعة بعد الظهر (حزيران/يونيو 1944)

لا أَعرف إِن كنتِ تفكّرين أَن تهاتفيني. في هذه الساعة من النهار لا أَعرف أَين أَنتِ وكيف أَتَّصلُ بكِ.

لا شيْءَ محدَّدًا عندي أَقولُه لكِ سوى هذه الموجة العاصفة التي تحملُني إِليكِ منذ البارحة، وهذه الحاجة أن أَثِقَ بكِ وأَن أُحبَّكِ. أَشعر أَنَّ وقتًا طويلًا مَرَّ ولم أَكتُب إِليكِ.

إِذا قرأْتِ الليلة هذه الرسالة حين تعودين، هاتِفيني. لا تَنْسَيني من اليوم حتى السبت.

فكِّري بي طوال هذه الأَيام الآتية. ولْتَشعُري أَنني حدَّكِ على مَرِّ الدقائق. إِلى اللقاء السبت يا حبيبتي، يا حبيبتي الغالية. أَبوسُك كما أَمس.

أَلبِر.

في الحلقات المقبلة: مقتطفات أُخرى من الرسائل

  • هنري زغيب هو شاعر، أديب وكاتب صحافي لبناني. وهو مدير مركز التراث في الجامعة اللبنانية الأميركية. يُمكن التواصل معه عبر بريده الإلكتروني: email@henrizoghaib.com أو متابعته على موقعه الإلكتروني: henrizoghaib.com أو عبر تويتر: @HenriZoghaib

adonis49

adonis49

adonis49

Blog Stats

  • 1,521,900 hits

Enter your email address to subscribe to this blog and receive notifications of new posts by email.adonisbouh@gmail.com

Join 769 other subscribers
%d bloggers like this: