Adonis Diaries

A sample of articles that Leader Antoun Saadi lambasted all the Near-East politicians who supported any foreign States in WW2

Posted on: July 29, 2022

Saadi confronted the mouthpieces of clerics of both Islam and Christians who sided with either the German or the Anglo-Saxon forces in the WW2 war.

These “agents” could Not differentiate between the consequences of sectarian positions and National secular interests and their nations status after the war ends.

سياسة الدول المتحاربة في العالم العربي ج. 2

أنطون سعادة Antoun Saadi. Founder of Syria National Social Party in 1934

يقيم الحاج امين الحسيني، الآن، متردداً بين برلين ورومة. وكلما كان هنالك لزوم لبروزه على مرسح السياسة في الأقطار العربية فسحت محطات الاذاعة الالمانية والايطالية المجال “لتصريحاته” ونقلتها شركات المحور البرقية.

وهذا ما جرى بمناسبة احتلال الانقلوسكسون مستعمرات فرنسة المحمدية العربية اللسان.

فقد وجه الحاج أمين الحسيني إلى شعوب هذه المستعمرات نداء ليجاهدوا ضد الانقليز والاميركان ويقاوموهم. ولكن الحاج الحسيني لا يسأل ما هو مصير هذه المستعمرات بعد الحرب وفي حالة انتصار المحور الالماني – الايطالي، هل يكون أحسن من مصيرها في حالة انتصار المحور الانقلوسكسوني؟

كما يستغل المحور الالماني – الايطالي النعرات الدينية المحمدية والحاج أمين الحسيني وشكيب أرسلان وأمثالهما، كذلك يستغل المحور الانقليزي – الأميركاني هذه النعرات عينها والشيخ تاج الدين الحسيني والأمير عبدالله بن الحسين

الهاشمي والعائلة النشاشيبية وعبدالاله الهاشمي وغيرهم.

وكما استغلت فرنسة النعرات الدينية المسيحية والاكليرو الماروني كذلك تستغل ايطالية هذه النعرات عينها وقسماً من الاكليروس الماروني الذي يتردد على رومة وعدد من الرجال المسيحيين أمثال يوسف السودا الذي هو بين المسيحيين في سورية بمقام شكيب أرسلان بين المحمديين.

حتى الأميرال درلان أخذ يفكر في مصير “الاسلام” ويهتم بأمره حين أخذ يتحول من رجل حرب إلى رجل سياسة. فقبل مقتله بأيام قلائل وجه خطاباً إلى المحمديين يدعوهم فيه إلى التضامن مع فرنسة ونصرة الأمم المتحدة.

كل سياسي أجنبي له مأرب استعماري في بعض أقطار العالم العربي يجعل الاهتمام بأمر “الاسلام” مطية إلى مأربه. وفي برلين تختم كل إذاعة باللغة العربية بالهتاف “الله ينصر الاسلام” والمأجرون للدعوة الالمانية مكلفون بخدع المحمديين الذين لا يزالون بعيدين عن الادراك القومي المنفصل عن العقائد الدينية بالقول لهم ان “النظام الجديد” الذي يقول بن المحور الالماني – الايطالي ليس شيئاً آخر غير العمل بالنصوص المحمدية وتعميم الدين المحمدي في العالم. ويستشهد هؤلاء المأجرون على صحة دعواهم بما تذيعه محطة برلين من الدعاء بنصر “الاسلام”. ولكنهم يكتمون عن

الناس سر ابقاء هذا الدعاء قاصراً على الاذاعة العربية.

وإذا سألهم أحد عن ذلك قالوا “لأن الظروف لا تساعد الآن” او “أن الوقت لما يحن”، لأن الأمم الخارجة عن سلطة المحور المذكور يجب أن لا تعلم “الحقيقة”.

ولكن يوجد أمم كاليونان وصقالبة الجنوب وتشغوسلباكية وبولونية ودول البلطيك تحت حكم هذا المحور فلماذا لا يبدأون بتنفيذ الدعوة المحمدية فيها وتوحيد المحمديين في العالم فيصبحون قوة عظيمة تنصر الدين وتمهد لمجيء الساعة؟!

إن هذه الدعوات جميعها لدليل على مبلغ احتقار الدول الاستعمارية الكبرى مدارك الشعوب التي لا تزال تجهل ما هو الفرق بين القومية والدين وبين الأمة والجماعة الدينية وبين السياسة والعقائد الدينية.

وعسى أن لا تجد هذه الدعاوات ضحايا كثيرين في أوساط السوريين

May be an image of standing, monument and outdoors

Advertisement

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

adonis49

adonis49

adonis49

July 2022
M T W T F S S
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031

Blog Stats

  • 1,518,768 hits

Enter your email address to subscribe to this blog and receive notifications of new posts by email.adonisbouh@gmail.com

Join 764 other subscribers
%d bloggers like this: