Archive for the ‘education methods/programs’ Category
What are your positions and opinions on Literature/Culture?
A review of the positions of Antoun Saadi for the new struggle of ideas in the Syria Nation
من كتاب الصراع الفكري في الأدب السوري
طريق الأدب السوري
بهذا الاتجاه الجديد يمكن أن يترافق الأدب والحياة، فيكون لنا أدب جديد لحياة جديدة، فيها فهم جديد للوجود الإنساني وقضاياه التي نجد فيها الفرد والمجتمع وعلاقاتهما ومُثُلهما العليا كما تراها النظرة الجديدة الأصلية إلى الحياة والكون والفن. إن الأدب الصحيح يجب أن يكون الواسطة المثلى لنقل الفكر والشعور الجديدين، الصادرين عن النظرة الجديدة، إلى إحساس المجموع وإدراكه، وإلى سمع العالم وبصره فيصير أدبًا قوميًّا وعالميًّا ، لأنه يرفع الأمة إلى مستوى النظرة الجديدة، ويضيء طريقها إليه، ويحمل، في الوقت عينه، ثروة نفسية أصلية في الفكر والشعور وألوانهما إلى العالم.
لا يمكن أن ينهض الأدب عندنا، ولا أن يصير لنا أدب عالميٌّ يسترعي اهتمام العالم، وتكون له قيمة عالمية باقية، إلا بهذه الطريقة، ولنفترض أنه يمكن إنشاء أدب جديد، أو إحداث «تجديد» في الأدب، من غير هذا الاتصال الوثيق بينه وبين النظرة الجديدة إلى الحياة والكون والفن، فما هي الغاية أو الفائدة منه وهو شيء غريب بعيد عن نفس الجماعة وقضاياها الفكرية والشعورية، أو عن قضايا الإنسانية، كما تمثل ضمن حياة الجماعة المعينة وحيز فكرها وشعورها، في أرقى ما يمكن أن يصل إليه هذان العاملان النفسيان؟
إن الأدب الذي له قيمة في حياة الأمة، وفي العالم، هو الأدب الذي يُعنى بقضايا الفكر والشعور الكبرى، في نظرة إلى الحياة والكون والفن عالية أصلية، ممتازة، لها خصائص شخصيتها. فإذا نشأت هذه النظرة الجديدة إلى الحياة والكون والفن أَوْجَدَتْ فهمًا جديدًا للقضايا الإنسانية، كقضية الفرد والمجتمع، وقضية الحرية، وقضية الواجب، وقضية النظام، وقضية القوة، وقضية الحق وغيرها. وبعض هذه القضايا يكون قديمًا فيتجدد بحصول النظرة الجديدة إلى الحياة، وبعضها ينشأ بنشوء هذه النظرة. فالحرية، مثلًا، كانت تُفْهَمُ قبل النظرة الجديدة إلى الحياة في أشكال واعتقادات لا وضوح ولا صلاح لها في النظرة الجديدة، فلما جاءت النظرة الجديدة إلى الحياة والكون والفن، التي نشأت بسببها الحركة السورية القومية الاجتماعية، وقرنت الحرية بالواجب والنظام والقوة، وفَصَّلَت الحرية ضمن المجتمع وتجاه المجتمعات الأخرى هذا التفصيل الواضح الظاهر في تعاليمها، نشأت قضية جديدة للحرية ذات عناصر جديدة يبيِّنها فهم جديد، يتناول أشكال الحياة كما تراها النهضة القومية الاجتماعية، وفعل الحرية وشأنها ضمن هذه الأشكال.
والحب كان قضية شهوات جسدية ملتهبة، لها شكل مادي يظهر في العيون الرامية سهامًا، وفي خمر الرضاب، وفي ارتجاف الضلاع، وتَثَنِّي القدود، فصار قضية جمال الحياة كلها، واشتراك النفوس في هذا الجمال. عُرِضَ علي، مرة، سجل أمثال وأقوال، فرأيت فيه قولًا مفاده أن الصداقة أجمل ما في الحياة، فكتبت في صفحة منه: «الصداقة هي تعزية الحياة، أما الحب فهو الدافع نحو المثال الأعلى.» ومهما يكن من أمر رأيي في الصداقة، فرأيي في الحب يدخل في قضية الحب الجديدة، فالمثال الأعلى هو ما تراه نظرة إلى الحياة والكون والفن واضحة، معينة، والحب الواعي هذه النظرة يتجه دائمًا نحو مثالها الأعلى، ويرمي إلى الاقتراب منه، في كل اختلاجة من اختلاجاته. إن قضية كون الوصال غاية المطالب العليا النفسية هي قضية قد ماتت للنظرة الجديدة إلى الحياة والكون والفن، وحلت محلها قضية كون الحب اتحاد فكر وشعور، واشتراك نفوس في فهم جمال الحياة، وتحقيق مطالبها العليا.
لقد نشأت نظرة إلى الحياة والكون والفن جديدة في سورية، ونتج عنها مجرى حياة جديد لتيارات النفس السورية، التي كانت مكبوتة ومحجوزة. فهل يتنبه لهذه الحقيقة أدباء سورية، وخصوصًا شعراؤها، ويُلَبُّون هاتف الدعوة، ويشتركون في رفع الشعب السوري إلى مستوى النظرة الجديدة ومُثُلها العليا، ويوجِدون هذا الأدب الغني بالقضايا الفكرية والشعورية، التي كانت كامنة في باطن نفسيتنا، حتى ظهرت في النظرة الجديدة إلى الحياة؟
لا شك عندي في أن هذا ما يحدث الآن عند جميع الأدباء، الذين اتصلوا بالنظرة الجديدة إلى الحياة والكون والفن، وفهموا قضاياها الكبرى في الحقوق والسياسة والاقتصاد والاجتماع، وفي الأخلاق والمناقب والمثل العليا، وإني موقن بأن هذا ما سيحدث لجميع الناشئين على اتصال وامتزاج بهذه النظرة المحيية، ولكني أشك في أمر الأدباء الذين نشئوا قبل ظهور النظرة الجديدة إلى الحياة، وظلوا بعيدين عن مراميها وقضاياها الكبرى، وغير متصلين بمجرى الحياة الجديد، الذي وَلَّدَتْهُ هذه النظرة، أو الذين، مع إحساسهم بمجرى الحياة الجديد، لم يجدوا في نفوسهم قوًى كافية لنقلهم من حيز نظرة إلى حيز نظرة أخرى، ومن اتجاه مجرًى إلى اتجاه مجرى آخر.
بعض العلل المانعة لهؤلاء الأدباء من الأخذ بالنظرة الجديدة إلى الحياة والكون والفن، واضحٌ في النزعة الفردية التي دللت عليها في كتاب السيد يوسف المعلوف إلى نسيبه الشاعر، شفيق معلوف، إذ يقول له: «اعتن في مؤلفاتك المقبلة أن تكون مبتكرًا فيما تنزع إليه، سواء كان بالفكر أو بالعمل، وأن تكون مقلَّدًا لا مقلِّدًا في سائر أعمالك؛ لأن على هذه القاعدة الأساسية تتوقف شهرة المرء في الحياة.» وقد بينتُ في صدر الدرس غلط هذا التفكير الذي يجعل الشهرة الشخصية غاية الفكر والعمل في الحياة. وأَزِيدُ هنا أن العمل بهذه «القاعدة الأساسية» التي وضعها عم الشاعر المذكور يئول إلى هدم الحقائق الأساسية التي يجب أن تكون بُغْيَةَ كل تفكير تعميري وكل شعور حي، جميل، لأنه متى صار كل نابه يسعى ليكون مقلدًا، فكم تكون التفرقة والفوضى عظيمتين بين المتزاحمين على «الابتكار» بقصد الشهرة والاستعلاء على زملائهم، الذين يصيرون أندادًا؟ ألا يبلغ بهم التزاحم والمناقضة حد العداوة والبغضاء والحسد المستورة بظواهر شفافة من الرياء والتدجيل في المظاهر والمطالب؟
قلت في ما تقدم: إن شفيق معلوف قَبِلَ القاعدة الفردية التي وضعها عمه، ولكنه لم يتقيد بها كل التقيد؛ لأنه احتاج إلى تبرير مجاراته سواه في شعره فقال: «ولئن طرقت بابًا ولجه سواي فهل في كل ما تتناوله القرائح ما يطرق الناس بابه؟» وقلت أيضًا إن شفيق معلوف كاد يصل، من هذه الناحية، إلى طَرْق باب ينفتح عن أفق تنبلج فيه أنوار فجر تفكير أصلي جديد، ولا يقصر إلا خطوة، أو قفزة واحدة ليلج هذا الباب. فما هي هذه الخطوة أو القفزة، وكيف تكون؟
سبق لي القول: إن الخطوة المطلوبة تفصل بين عالمين، وقد تحتاج لعكاز؛ ذلك لأنها تنقل صاحبها من نفسية إلى نفسية، ومن نظرة إلى نظرة، فيصير لها عالم جديد بأشكاله وألوانه وغاياته ومُثُله. الخطوة أو القفزة المطلوبة تكون باستعمال جميع القوى النفسية لِرُقِيِّ عالم النزعة الفردية والغايات المادية، وترك جعل حب إبراز الشهرة الفردية غاية أخيرة للفرد، والقفز إلى عالم ابتغاء الحقيقة الأساسية الكبرى، التي يستقر عليها الفكر، ويطمئن إليها الشعور، واتباعها حين توجد، سواء أوجدت بالاهتداء الذاتي أم بهدي هاد، هي حقيقة الفرد والمجتمع، وحقيقة النفسية السامية التي انتصرت على قيود المادية المجلجلة في الحضيض، وحلقت إلى السماء — السماء، التي لا تخلو من ألم وعذاب، ولكن ألمها وعذابها ليسا من أجل الشهوة المتلظية في المهج، بل من أجل ما هو أسمى من ذلك بكثير — من أجل ما لو أُطفئ لظى الشهوة الجسدية، وقضت النزعة البيولوجية وطرها لَظَلَّ لظاه يلذع النفوس ويعذبها حتى تجد له تحقيقًا — من أجل خذل الأقبح والأسفل والأرذل والأذل، ورفع الأجمل والأسمى والأنبل والأعز، فلا تكون هنالك اختلاجات حب إلا ضمن دائرة هذا الوعي، الذي يرفع قيمة الإنسانية طبقات جوية فوق القناعة براحة النزعة البيولوجية ذات الارتباط المادي، الغافلة عن المطالب النفسية الجميلة في نظرة شاملة الحياة والكون والفن.
القاعدة الذهبية، التي لا يصلح غيرها للنهوض بالحياة والأدب، هي هذه القاعدة: طلب الحقيقة الأساسية الكبرى لحياة أَجْوَدَ في عالم أجمل وقيم أعلى. لا فرق بين أن تكون هذه الحقيقة ابتكارك، أو ابتكاري، أو ابتكارَ غيرك وغيري، ولا فرق بين أن يكون بزوغ هذه الحقيقة من شخص وجيه اجتماعيًّا ذي مال ونفوذ، وأن يكون انبثاقها من فرد هو واحد من الناس؛ لأن الغرض يجب أن يكون الحقيقة الأساسية المذكورة، وليس الاتجاه السلبي الذي تقرره الرغائب الفردية، الخصوصية، الاستبدادية.
وقد قرب شفيق معلوف كثيرًا من هذه القاعدة في جوابه إلى عمه، ولكنه وقف خطوة دونها، فإذا هو خطاها تم له هذا الانتقال الفاصل من عالم إلى عالم، واستغنى عن نصائح عمه، التي تحتاج لغربلة متكررة، وعن إرشادات أمين الريحاني الغامضة، الخاوية، التائهة، وعن تَخَبُّط الأدباء السوريين والمصريين في «التجديد» وكيف يكون.
أعتقد أن لشفيق معلوف هذا الاستعداد العقلي-الروحي، لإدراك القاعدة المذكورة آنفًا، والغاية النفسية التي يقوم عليها أدب خالد. فهو قد وقف قريبًا جدًّا من هذا الإدراك الذي وقف معظم شعراء سورية ومصر وأدبائهما بعيدين جدًّا عنه. وهو الإدراك الوحيد الذي يمكن أن يجد مستقرًّا في النفوس وفي الأجيال. وكان اقتراب شفيق معلوف واضحًا في قوله: «إذ ليس الشاعر، في عرفي، من ضج له الجيل الواحد، حتى إذا تبدلت الأوضاع واختلفت الأحوال تناسته من بعده الأجيال.» وهذه منزلة لا يمكن بلوغها إلا بالاتصال بنظرة جديدة إلى الحياة والكون والفن، مشتملة على حقيقة أساسية صالحة لإنشاء عالم جديد من الفكر والشعور، إذا لم يكن هو العالم الأخير، الأسمى على الإطلاق، عند المشككين، فهو عالم فوق العوالم الماضية، ودرجة لا بد منها لاطراد ارتقاء الإنسانية النفسي؛ ولذلك هو عالم خالد، لأن ما سيأتي بعده في الآباد البعيدة سيصدر عنه ويثبت نفسه عليه، أو، على الأقل، ستكون النفوس التي ارتقت إلى هذا العالم الجديد مستعدة لاقتبال عالم أَجَدَّ، إذا كشفت مخبآت الأبد إنه سيكون ممكنًا إحداث ذلك العالم، الذي لا يمكننا، الآن وإلى أمد بعيد، تصور موجباته وحقائقه وقضاياه، ولكننا نتصور، بموجب مبدأ الاستمرار والاطراد الفلسفي، الذي أضعه نصب عيني في فهمي الوجود الإنساني، أنه لا بد من أن يكون ذا اتصال وثيق بعالم نظرتنا الجديدة وحقائقه وقضاياه، كما أننا نرى، بموجب هذه النظرة، أن عالمها ليس شيئًا حادثًا من غير أصل، بل شيئًا غير ممكن بدون أصل جوهريٍّ تتصل حقائقه بحقائقه، فتكون الحقائق الجديدة صادرة عن الحقائق الأصلية القديمة بفهم جديد للحياة وقضاياها والكون وإمكانياته والفن ومراميه.
ها قد بلغتُ غايةَ ما أردت توجيه فكر أدباء سورية وشعورهم إليه، في هذا الدرس المستعجل المقاطع مرارًا عديدة في سياقه، ورجائي إليهم أن لا يظنوا أن ما دفعني إليه هو محبة سبقهم إلى «الابتكار» أو رغبة في أن أكون «مقلدًا». إن ما دفعني إليه هو محبة الحقيقة الأساسية، التي وصل إليها تفكيري ودرسي، وأوصلني إليها فهمي، الذي أنا مديون به كله لأمتي وحقيقتها النفسية، وشعرت بالواجب يدعوني لوضعها أمام مفكِّري أمتي وأدبائها، وأمام أمتي بأجمعها، من أجل ما هو أبقى وأفضل وأسمى لحقيقة الأمة، وهي حقيقة تساعد كل مفكر وأديب على تثبيت شخصيته ضمنها والبقاء فيها، وتمكن الأمة من أن يكون لها أدب عالمي تبقى فيه شخصيتها وتخلد.
انطون سعادة
What Election laws, regulations, and procedures… are needed to “reform” Capitalist systems?
Posted on: May 7, 2021
Can Capitalist systems be reformed? Part 3.
Posted on September 26, 2010
- In: economy/finance | Essays | philosophy | political Artical | professional articles | social articles | Time for Outrage
In the previous two articles, I discussed the foundations of Capitalism, the variations in capitalist systems, communist/capitalism systems, the ideology of private property ownership, and the reforms needed.
This part will discuss the practical political and legal reforms needed if change is to be effective.
First, let me summarize the last two articles.
One: Capitalism is based on four foundations:
- Private property of means of production;
- free internal people movement and exchange (products, services…);
- open free market for commerce; and
- availability of a vast pool of people willing to work for salary. The main driving force is that the owner of the means of production (the bank, the partners, the shareholder, or the family) should earn as much as the total salary that all workers receive. Consequently, an employee is hired when the owner can generate profit, at least as equal to the total salary of the hired worker.
Two: The foundations of capitalism have proven not to function except within strong richer State institutions, which are almost totally controlled by the capitalist classes.
Three: The one foundation that all economic systems in developed States share is free global trade, which means the liberty to exploiting the developing countries in natural resources and cheap labor.
How this work and corollaries to capitalist systems:
First, the developed States are allowed to subsidize their agriculture, but the developing nations are Not to do it and they cannot, even if they realize the need to do it .
Second, the developed States are to flood the markets of developing countries with affordable products with No “legal rights” for the developing nations to increase import taxes in order to safeguarding their own means of productions.
Third, the developed States can find financial resources at low-interest rates with a phone call, but Not the developing nations that have to borrow at at least twice the interest rates.
Fourth, in return for blatant exploitation, the developed States agree “voluntarily” to setting aside a small fraction of their GNP to developing the infrastructures in the poorer States. Mainly, self-serving their interests to improving infrastructure to facilitating exploitation efficiently.
Fifth: All “international” institutions such as World Bank, International Monetary Fund, Commerce and Trades are dominated by the US, China, and a few European States. Thus, transparency and access to timely information and intelligence are denied the developing nations.
Sixth: Financial institutions (banks, insurance companies…) are the real owner of means of production in capitalist systems. They own 30% of the total wealth of a nation and represent only 1% of the population. This is NOT acceptable.
Fact is, financial institutions generate three times more money than the combined tax collected by the government. This is NOT acceptable.
Any reforms should first target the level of profit that financial institutions are permitted to generate. “Effective” interest rates should be lowered accordingly, and tougher regulations imposed of these behemoths.
Community banks with excellent transparency in decision process and lending policies should be the norm. The current status of financial institutions is generating abnormal profit with No risks whatsoever.
The aristocratic political family class (representing 10% of the population and hoarding more than 20% of the nation’s wealth or what is called “Old Money”) is the main beneficiary of the current capitalist system dominated by the financial barons.
Seventh: If capitalism needs salaried people, it must secure the fundamental right to work, a wide range of jobs that satisfy varied opportunity, access to affordable education, safe workplace, universal health coverage, caring for the elderly, and justice for people who worked most of their life for a comfortable retreat. Has capitalism satisfied the basic needs of its workforce?
Basically seuring Equal starting life to all its kids.
Eight: States should start taxing according to the number of employees hired and total revenue generated: These two criteria are the most objective representative of net profit and are easy to investigate. This gimmick of taxing on “net profit” is an accounting fraud that is not objective or fair.
Companies relocating for cheaper workers must be taxed according to the original “national wages” of the workers. Companies substituting workers for robots should be taxed according to the number of workers substituted. States will then be able to subsidize unemployed people, until they find jobs and be imaginative enough to opening up newer job opportunities…
Ninth: There is a trend for owners with strong ethics and moral standards to including employees as shareholders and participating in management decisions: These companies are doing very well and not suffering from financial crashes. Institutions and companies for profit are amoral and do not deal in ethical conducts.
Ethics and morality are individual characteristics: The more such individuals gather in groups to reclaiming fairness and justice in actions, the more institutions will be reminded of what is best for society.
Tenth: Historically, land and private property were the basis for the emergence of the “bourgeois and merchant” classes and which initiated the major leap forward into creating wealth. This system of private ownership lead to the abolition of feudalism and absolute monarchic powers, backed by the clergy.
The structure of private ownership of land and properties materially weakened nobility and clergy and eventually displaced them. Private property of land should be revised…Read part #4.
Eleventh: Private ownership of land and properties are not currently economically essential for capitalist system to function properly: Enterprises can lease properties and resume their business as usual. It is the political ideology behind private properties that is the culprit.
Private property ownership remains as a reminder that aristocracy image of power must not vanish in order to retaining political power in “democratic” political system.
Twelfth: Ownership of land and real estates must be legally abolished in order to having a serious chance for political reforms. Land should be owned by communities and regulated by community councils.
Land and real estates should only be leased for durations, and never owned by individuals and never renewed for any member of the family in order to dissuade political inheritance of images and statuses. Inheritance of private real estates and money is the main reason for the existence of aristocratic lineage in wealth and politics.
The inheritance mentality encourages sustaining ancient beliefs that the aristocratic class is better fit to rule, guide, and lead simply because this class created the system that perpetuates its interests and egoistic power.
I then offered the required necessary reforms on property ownership. For example, enterprises may be allowed to renew the lease for specific duration as long as the nature of the business did not change or will not change after the renewal. For example, transforming from a manufacture to real estates development.
This section of the series will develop on Election processes and laws reforms.
In the current “capitalist democracy”, the judicial system obeys laws decreed by the parliaments (supposed to be representing the common people) that are dominated by the richest and political “aristocracy” classes.. And the executive branch is intrinsically dominated by the highest classes, directly and indirectly.
This entire political system is called “capitalist democracy” where people have the illusion of electing their representatives for a duration. After election, people are to behave as spectators: Any serious disturbances are crushed in the name of Law and Order.
It is imperative that real political power in reformed election laws should shift the odds for the middle class and lower classes to acceded to legislative and executive positions.
Private enterprises within a free internal movement and exchange of people and merchandise, and supported by a smooth flow of liquid money, as commerce increases and develop, are the basis for creating wealth.
The State should not be doing business, but regulating laws and order, and securing the well-being of all its citizen “equal under the law of fairness to work, opportunity, and happiness.”
Thus, the sole reason for the existence for State government is doing politics.
Mainly, equalizing the odds so that all its citizens live equally in dignity. So far, the current capitalist system appears to running smoothly only for the survivors of the holocausts of financial crisis and degradation of normal living conditions.
Election laws and regulations reform targeting all citizens, regardless of gender, ethnic minority, and wealth status must be undertaken relentlessly and closely monitored and supervised by ethical, moral, and just citizens.
First, No fee charges should be levied for submitting any documents to being candidates to any representative community, council, or State chambers and Houses. This costly application favors the well-to-do.
Second, contribution to campaigning is strictly done on individual basis and having a fixed limit representing the capacity of lower classes for contribution. Thus, flow of contribution from rich classes and enterprises are off-limit in election campaign.
Third, stiff penalties should be levied on owners, executives, and managers of enterprises (not the entity) who bribe or press upon employees to get biased toward candidates and extending bonuses at election periods.
Fourth, quota should be imposed on rich and aristocratic classes in number of candidates, commensurate to their representation of the entire population.
Fifth, the campaign should be made easy to comprehend and run, so that many citizens would be encouraged to participate.
Sixth: All candidates should have equal air time and receive fair contribution from the State to running an equitable campaign and supporting staff.
Seventh: Prison terms should be attached to officials in any enterprises or interest lobbying groups who are backing candidates by fraudulent financial means.
These are sample example for fairness in election laws so that many more common people get into the legislative chambers on their own potentials, without feeling indebted to any rich baron or political aristocrat.
Either power is democratically obtained or anarchy is the end result for the state of injustices in capitalist systems.
Market cannot regulate itself for the interest of the common people. Rich classes are not just following their interests, but also their overextended egoism to grabbing more power when left at their own volition.
Enterprises have No moral or ethical standards regulating them.
Only external pressures, for example State politics of fairness to all and justice to all, can make a difference.
Practicing democracy is hard work and it requires constant vigilance, reflection, and mass actions.
Syrian Women battle continues: Euripides’ “Trojan Women”
Posted on May 30, 2014
- In: biographies/books | cities/geography | education methods/programs | Events/Cultural/Educational/Arts | professional articles | social articles | women
| Syria Trojan Women: the battle continues. BEIRUT, by Élodie Morel | iloubnan.info – May 18, 2014, 14h46<!––><!– <!––>  <!– $(document).ready(function(){ var height=$(“#imageart”).height(); alert(height); $(‘#detail-page-img-txt2’).height(height); }); –> |
| In December 2013, around 40 Syrian women performed Euripides’ “Trojan Women” on stage in Amman, Jordan. All of the actresses were refugees that had fled their country to escape the war that began three years ago. Euripides wrote the Trojan Women in 415 BC. However, the tragedy could have been written yesterday, or these Syrian refugees. Just like the Trojan Women, they lost everything when they left Syria: their homes, their jobs, their possessions and in many cases, their loved ones. The co-founders of the project now want to portray this experience through a documentary entitled Queens of Syria. In a large, bright room, somewhere in Amman, Syrian women, all refugees living in the Jordan capital, are playing Musical Chairs. All of them are running and laughing like children.One woman slips and falls on her bottom, trying to sit down, she bursts out laughing with her friends. This surprising and heart-warming scene was filmed during the Syria Trojan Women project, launched in October 2013, where 40 Syrian refugees participating in drama therapy workshops worked together to perform Euripides Trojan Women tragedy on stage in December.Those images are striking and truly moving. They will be used to create a documentary entitled Queens of Syria, dedicated to the two-month long process of the project. This film still needs financing to see the light. You can watch more of the footage in this video, where filmmaker Yasmin Fedaa explains why it is crucial to finalize the production of the documentary: https://player.vimeo.com/video/92822753 Journalist and award-winning former foreign correspondent, Charlotte Eagar is one of the co-founders of the Syria Trojan Women project.Months ago, she got the idea of having Syrian refugees perform in Euripides’ tragedy on stage. Charlotte had been familiar with this mythical play since reading it during her time at university: And in 1992, while covering the conflict in Bosnia, she heard it on the BBC World Service.The words echoed with the reality she was living at that time. This play is a universal, timeless tale about war and its victims.Charlotte is also an award-winning filmmaker. The year before the Syria Trojan Women project was born, she co-directed and co-wrote a mini soap in Kenya entitled “Something’s Got to Change”, with young amateur actors, in a Nairobi slum for the NGO Emerging Leaders.“ I realized that through this project, the children became confident, proud of what they had done,.When this project was completed, I was looking for another idea. I discussed with Oxfam about useful initiatives to launch. They suggested that we address the situation of the Syrian refugees in different countries neighboring Syria. The story of the Syrian women made me think of Euripides’ tragedy.”Just like the Trojan Women, the Syrian women lost everything when they fled their country. From Lebanon to Jordan The project was supposed to take place in Lebanon, the country hosting the largest number of Syrian refugees.There are more than one million officially registered refugees there. “We wanted to do it in Lebanon, but we had to change our plans for security purposes,” Charlotte told us as we contacted her from Beirut. She explained that, as a former war correspondent, she was not really worried about the security situation in Lebanon, but insurance companies most certainly were. “Not a single one accepted to insure the project.” So the organizers decided to do it in Amman, the capital of Jordan, a much more stable country.The objective of the Syria Trojan Women project was to help refugees through drama-therapy, but also to publicize this crisis and to raise the audience’s awareness about the humanitarian situation in Syria. The drama-therapy was really effective.Charlotte Eagar explained to us that the play “gave a voice to  those women. It gave them a feeling of achievement and dignity; it was also a way for them to escape their daily ‘routine’. They were not living in refugee camps; they had found homes around Amman. They had at one point felt isolated and lonely, but coming to the drama-therapy sessions was a way to build new relationships.A kindergarten was also set up to take care of the children of the participants. Just like their mothers, the children made new friends as well. This project was great for everyone!” Two performances took place at the National Centre for Culture and Performing Arts in Amman on December 17 and 18, 2013.After performing on stage, the women said they felt that people listened to their story. For once, they were directly speaking to the public, without any media between them and the audience. The audience was composed of the refugees’ families, and also of Jordanian locals and expatriates.“After the play, people said: ‘now I really feel like I understand what it is like to be a refugee’”, stated Georgina Paget, a London-based film producer. Georgina is also a co-founder of the Syria Trojan Women project.Paget told us, “After watching and listening to these women, the people in the audience understood what life could be like in such a situation. They understood that these refugees were people just like them. One of the women used to work in her town’s administration services, you know. She could be anyone of us.” Fighting compassion fatigue This play is also a way to fight compassion fatigue, which is one of the biggest challenges of the project. “People are tired of caring,” Georgina explained. “There is a compassion fatigue in general and especially regarding Syria. We feel it every day. For example, the amount of money collected by NGOs for Syria is much smaller than the amount collected after the Philippines’ hurricane.”  The Syria Trojan Women performance in December was also a success from an artistic point of view. They have been invited to perform in places such as the UK, the US and Switzerland. But getting visas for Syrian refugees to certain countries is difficult. So, to reach as many people as possible, the organizers are now trying to finalize the documentary, “Queens of Syria”.“The objective of the documentary is to reach more people, to let as many people as possible hear the story of these women. We filmed the drama-therapy sessions, the rehearsals and the performances, thanks to a grant from the Asfari Foundation and private donations,” Georgina Paget said. “We have 88 hours of footage and we need money to make a documentary out of them”. A 3’30 trailer for the documentary was released online. It shows the refugees, passionate about what they do, about the play and about being together. It is truly moving. You can watch it here: https://player.vimeo.com/video/86996865 To finance the production of the documentary, the Syria Trojan Women Project launched a crowdfounding campaign on Indiegogo, a crowdfounding digital platform.“ We hope that by watching this documentary, just like by watching the performance in Amman, people will begin to understand what is really happening. They will see Syrian refugees as real persons and not only as statistics delivered by the media. They will see individuals telling their stories,” Georgina said, while adding that, “to make the people care, we need to give them something personal and beautiful as well. Out of their own tragedy, the women created something beautiful. They created art.” |
Related Articles
- Eight organizations “deeply concerned” about the new policy of the Lebanese authorities towards Palestinian Refugees from Syria
- Syria: FAO develops a regional plan to support agriculture and rural livelihoods of impacted neighboring countries
- IMF calls for more aid to help Lebanon face the influx of Syrian refugees
- HRW calls the Lebanese government not to bar Palestinians from Syria from entering Lebanon
- UNRWA concerned about the increased restrictions on Palestine refugees fleeing Syria from entering Lebanon
– See more at: http://www.iloubnan.info/artandculture/80938/Syria-Trojan-Women:-the-battle-continues#sthash.iD7pzhPN.dpuf
Adonis Diaries 