Posts Tagged ‘تحيا سورية’
Articles by Leader Antoun Saadi. Part 10
Posted by: adonis49 on: March 15, 2019
Articles by Leader Antoun Saadi. Part 10
From the 10th Lecture (mou7arat). March 1948
It could be a controversial argument that members of a party need Not disagree on political issues: leave the political decisions and thinking to the specialists in politics.
The tacit opinion is that the leaders of the party are cognizant of the state of affairs and that most political discussions among members reflect the societal disagreements on many issues that are divisive.
مصطفى الأيوبي posted on Fb. 13 hrs ·
تحيا سورية،
إضاءة اليوم:
[…]مفقود من بيننا التصارح الفكري الخالي من السياسة، مفقود من بيننا الشعور بأنه يجب حين يخاطب واحد منا الآخر أن يضع السياسة في خزانة ويقفل عليها بالمفتاح، لأنه حين نبتدئ نخاطب بعضنا بعضاً بالسياسة فقد قطعنا من بيننا الروابط القومية الصحيحة.
لا يجوز في الإخاء القومي الصحيح أن نتكلم في السياسة. السياسة يجب أن تترك للمتخصصين في السياسة أما القومي فيجب أن يكون قومياً صحيحاً مجرداً من السياسة في كل مجتمع وفي كل حديث مع كل مواطن من أمته.
بدون الوصول إلى حياة من هذا النوع يظل واحدنا لا يدري، أليس يسمع من مواطن يجالسه عبارات ثناء ومديح أو إطراء؟ هل هذا المديح صريحاً ومخلصاً صادراً عن الوجدان بأن هذه هي الحقيقة؟ يظل الواحد يخاف من جاره، يخشى أن يكون متلاعباً بضميره، بشعوره بمهارته الدفلماسية السياسية.
العقلية الأخلاقية الجديدة التي نؤسسها لحياتنا بمبادئنا هي أثمن ما يقدمه الحزب السوري القومي الاجتماعي للأمة، لمقاصدها، ولأعمالها ولإتجاهها.
سعاده
المحاضرة العاشرة
الأحد في 4 آذار 1948
#إضاءة_اليوم
Articles of Leader Antoun Saadi. Part 7
Posted by: adonis49 on: March 13, 2019
Articles of Leader Antoun Saadi. Part 7
مصطفى الأيوبيposted on Fb. 21 hrs ·
تحيا سورية،
إضاءة اليوم:
…يتّضح لنا من هٰذا الاستعراض الموجز، أنّ القضيّة الأولى الّتي تواجه العقيدة القوميّة الاجتماعيّة هي قضيّة التّربية والتثقيف، ـ
قضيّة الصّراع المميت بين تاريخ حديث وتواريخ دخيلة مستمرّة ـ قضيّة الصّراع الفاصل بين نفسيّة فتيّة تنظر إلى الحياة والكون والفنّ نظرة جديدة ونفسيّات شائخة اعتادت النّظر إلى شؤون الحياة والكون ضمن الحدود المغلقة الّتي تكوّنت فيها.
فقضيّة الصّراع العقائديّ الّذي أثارته الحركة السّوريّة القوميّة الاجتماعيّة بتعاليمها الجديدة هي قضيّة صراع ثقافيّ تعليميّ بين مبادئ الحياة الجديدة ومبادئ الحياة الجامدة.
إنّ أخذنا الصّراع من درجة المخرّجين والمثقّفين في المدارس الدّينيّة السّياسيّة والمدارس الأجنبيّة الّذين تكون نفسيّاتهم قد تكوّنت ضمن عوامل مدارسهم وبيئاتهم الاجتماعيّة، يبقينا، يقينًا، خارج صلب المعركة العقائديّة الثّقافيّة.
إنّ صلب المعركة ليس مع الّذين انتهى تكوينهم النّفسيّ على خطط منافية للعقيدة القوميّة الاجتماعيّة وللنّفسيّة الّتي تتطلّبها، بل في العمل مع الّذين هم في طور التّكوين النّفسيّ. إنّ صلب المعركة هو في تثقيف نفسيّة الأحداث ومعارفهم في البيت وفي المدرسة الابتدائيّة والمدرسة الثّانويّة. وتستمرّ المعركة العقائديّة ما وراء ذٰلك.
لم يهمل صاحب الرّسالة القوميّة الاجتماعيّة المدرحيّة هٰذه القضيّة الثّقافيّة الخطيرة، بل، بالعكس، أولاها عناية خاصّة، إذ جعل في صلب قَسَم العقيدة ـ قَسَم العضويّة ـ نصّ أن يتّخذ القوميّ الاجتماعيّ المبادئ القوميّة الاجتماعيّة “إيمانًا له ولعائلته وشعارًا لبيته” فجعل كلّ أب قوميّ اجتماعيّ وكلّ أمّ قوميّة اجتماعيّة مربّـيًا، مرشدًا، مثقّفًا الأولاد في الدّرجة الأولى في التّعاليم القوميّة الاجتماعيّة.
على أنّ الأب والأم قد لا يكونان، بالنّظر إلى مستوى المعارف والثّقافة الحاضر في شعبنا، عارفين بالأصول والقواعد الهامّة في تربية الأحداث وتوجيههم، فلا تكون لتربيتهما النّتائج المطلوبة، خصوصًا حين تكون المدارس الّتي يرسلان أبناءهما إليها غير قوميّة اجتماعيّة أو مخالفة للعقيدة القوميّة الاجتماعيّة. وما دامت الفاعليّة التّثقيفيّة تسير ضمن هٰذه الحدود الّتي تشلّ كلّ مجهود، فإنّ الصّراع التّثقيفيّ يعطي نتائج معاكسة للأهداف السّوريّة القوميّة الاجتماعيّة.
في هٰذه الحالة تبرز لنا بوضوح أهمّـيّة المدرّس والمربّي القوميّ الاجتماعيّ المنصرف إلى التّدريس والتّربية والإرشاد. فإذا كان تعليم العقيدة السّوريّة القوميّة الاجتماعيّة وغاية الحركة السّوريّة القوميّة الاجتماعيّة هو أوّل عمل أساسيّ من أعمال هٰذه الحركة العظيمة، كان المدرّس القوميّ الاجتماعيّ أوّل جندي في معركة العقيدة القوميّة الاجتماعيّة. إنّه جندي خط الهجوم الأوّل الّذي عليه أن يدخل صلب المعركة ويحارب لإنقاذ نفوس الأحداث من العقائد الغريبة أو المتأخّرة وإدخال العقيدة القوميّة الاجتماعيّة، المحرّرة، البانية إليها.
فهل فَقِهَ المثقّف القوميّ الاجتماعيّ مهمّته الأساسيّة الخطيرة؟
هٰذا السؤال أطرحه الآن ولا أنتظر جوابًا عليه إلا النّتائج النّاصعة في التخطيط والتّحقيق. ولكنّه سؤال يجب أن يطرحه على نفسه كلّ مدرّسٍ ومربٍ قوميّ اجتماعيّ حيّ الوجدان شاعر بخطورة المهمّة الّتي تكلّفه القيام بها عقيدته في مهنته، في اختصاصه…
سعاده
الأعمال الكاملة، الجزء 8، صفحة 234-226
“توجيه المدرّسين”
عن “النّظام الجديد”، المجلّد 1، العدد 5، يوليو/تمّوز – أغسطس/آب 1948
Sara Semaan posted on Fb. 14 hrs ·
On kinds of representing the quest of the people
بين التعبير والتمثيل كارثه إلغاء الرتبه وكارثة العبث الاجرامي بالدستور القومي الاجتماعي .
سورية القومية التي تضع أمام العالم اليوم فكرة «التعبير عن الإرادة العامة» بدلاً من فكرة «تمثيل الإرادة العامة» التي لم تعد تصلح للأعمال الأساسية لحياة جديدة.
إننا نشق في الحياة طريقاً جديداً نختاره نحن لأنفسنا ونعتمد عليه في تفكيرنا الخاص، وسوف يكون هذا الطريق من جملة الإنتاج الذي يأخذه الناس عنا.
إنّ التفكير الحاضر دخل في طور الشيخوخة في العالم كله، والبشرية بأسرها تنتظر تفكيراً جديدا تنال به سعادتها وراحتها وحريتها، وهذه البضاعة الجديدة سيخرج أكثرها وأفضلها من سورية بلاد العبقرية والنبوغ.
إنّ الديموقراطية الحاضرة قد استغنت بالشكل عن الأساس، فتحولت إلى نوع من الفوضى لدرجة أنّ الشعب ذاته يئن من شلل الأشكال التي أخذت على نفسها «تمثيل» الإرادة العامة، وصار ينتظر انقلاباً جديداً.
وهذا الانقلاب الجديد هو ما تجيء به الفلسفة السورية القومية القائلة بالعودة إلى الأساس والتعويل على «التعبير عن الإرادة العامة» بدلاً من «تمثيل الإرادة العامة» الذي هو شكل ظاهري جامد.
فالتفكير السوري القومي الجديد هو إيجاد طريقة جديدة اسمها «التعبير عن إرادة الشعب»، وقد يكون هذا التعبير بواسطة الفرد أو بواسطة الجماعة حسبما يتفق أن يوجد.
فهذه الفكرة الجديدة، أي «التعبير عن إرادة الشعب»، هي الاكتشاف السوري الجديد الذي ستمشي البشرية بموجبه فيما بعد. وهو دستورنا في سورية الذي نعمل به لنجعل البلاد دائماً كما تريد الأمة.
إنّ الأمم كلها تريد الخير والفلاح. ولكن المشكل هو في إيجاد التعبير الصالح عن هذه الإرادة. فالإدارة العامة إذا لم تجد «التعبير» الصحيح في فكرة واضحة وقيادة صالحة تصبح عرضة لأن تقع فريسة للمطامع والمآرب «التمثيلية».
فالتمثيل هو دائماً أهون من التعبير، لأن التمثيل شيء جامد يتعلق بما قد حصل، أما التعبير فغرضه الإنشاء وإدراك شيء جديد.
هذا هو الخلل الاجتماعي الذي يريد التفكير السوري الحديث أن يصلحه، تفهُّم إرادة الشعب وإعطاؤها وسائل التنفيذ الموافقة.
أنطون سعاده
سانتياغو
25/ 5/ 1940
Note: al ta3beer 3an iradat al sha3b kaanat fi assaass city-states “democracy”. Tab3an aristocrat and wealthy classes voted. And that expressed the tradition of the period. Ma3 inshaa2 oumam min malayeen mouwaaten, wade3 shourout sa7i7at lil candidtate wa tatbikaha afdal min ta2ssiss institutions 3aka darajaat li sawn al “ta3bir”.
Articles by leader Antoun Saadi. Part 4
Posted by: adonis49 on: March 4, 2019
Articles by leader Antoun Saadi. Part 4
An extract from the Introduction of Saadi’s book “Development of nations”
Note: Moustafa Ayoubi has been posting on Fb the articles and letters that leader of Syria National Social Party (SNSP), Antoun Saadi, in newspapers in Lebanon and overseas. I decided to repost them on my blog. Wishing to post any translated pieces that I stumble on.
In context: , Antoun Saadi was born on March 1st, 1904 in Shouweir (Mount Lebanon) and grew up in Brazil and shared with his father in the issuing of a newspaper. At the age of 24, Antoun came back to Lebanon with the determination of founding a secular national party. He taught German at the American University of Beirut and enlisted many students in the principles of his organization. Antoun mastered at least 5 languages: Arabic, German, Portuguese, Spanish and English
The administration of AUB warned the mandated power France on the activities of this organization and he was tried in 1936 and put in prison for 6 months. During his incarceration, Antoun wrote “The Birth and development of nations”.
In 1938, the Mandated power ordered Antoun to be exiled. He traveled to Germany, then to Brazil and ended up in Argentina for the duration of WWII. From Argentina, Antoun published articles and letters to the leaders of the party in Lebanon and expanded the base of his party in Latin America among the immigrants of Lebanon, Palestine, Syria and Iraq
After many negotiations with the nascent independent Lebanon, he returned to Lebanon in 1947, at the acclamation of a massive welcome at the airport. The government decided to issue a warrant for his arrest and Antoun took refuge in his birth place of Dhour Shouweir until the government relented.
The party spread like wild fire in Syria, Palestine, Jordan and Lebanon and secular people swore allegiance. During this period, Antoun Saadi lambasted the stealing of the USA and England of our oil in Iraq (our strategic weapon), the creation of State of Israel (our existential enemy) and demanded that the States provide the party with weapons to confront Israel.
On July 8, 1949, the government of Lebanon executed him in a mock trial that lasted less than 24 hours for “treason“.
مصطفى الأيوبيposted on Fb. 4 hrs ·
تحيا سورية،
(…) لا تخلو أمّة من الدّروس الاجتماعيّة العلميّة إلا وتقع في فوضى العقائد وبلبلة الأفكار.
على أنّه ليس كلّ درسٍ اجتماعيّ درسًا مفيدًا.
فإنّ من الدّروس ما هو كُتُبيٌّ أو مدرسيٌّ، فيكوّن مجموعه موادّ عامّةً أو معلوماتٍ أوّليّةً لا تساعد على تقرير نظرةٍ أو معرفة طبيعة واقٍع اجتماعيّ معيّن. وليس عالمًا اجتماعيًّا ولا خبيرًا بالاجتماع من دَرَسَ موادّ علومٍ اجتماعيّةٍ مدرسيّةٍ منظّمةٍ تنظيمًا خاصًّا في جامعةٍ معيّنةٍ وأدّى عنّ دروسه امتحانًا نالبه لقب مخرَّجٍ أو دكتورٍ أو غير ذٰلك.
ومنذ ألّف ابن خلدون مقدّمة تاريخه المشهور، ووضع أساس علم الاجتماع، لم يخرج في اللّغة العربيّة مؤلّفٌ ثانٍ في هٰذا العلم، فظلّت أمم العالم العربيّ جامدةً من الوجهة الاجتماعيّة، يتخبّط مفكّروها في قضايا أممهم تخبّطًا يزيد الطّين بلّةً.
ولا نكران أنّ الكاتب الاجتماعيّ السّوريّ نقولا حدّاد وضع مؤلّفًا معتدل الضّخامة أسماه “علم الاجتماع”. ولكنّ هٰذا الكتاب من النّوع المدرسيّ ولا يأمن قارئه الشّطط. وهو مع ذٰلك المحاولة الأولى من نوعها، على ما أعلم، لفتح طريق علم الاجتماع الحديث.
ولفقر اللّغة العربيّة في المؤلّفات الاجتماعيّة نجدها فقيرةً في المصطلحات الاجتماعيّة العلميّة. فوضعت في هذا الكتاب مصطلحاتٍ جديدةً أرجو أن أكون قد توفّقت في اختيارها للدّلالة على الصّفة المعيّنة، كقولي: “الواقع الاجتماعيّ” و”المتّحد الاجتماعيّ” و”المناقب” و”المناقبيّة” (للمورال).
إنّ نشوء الأمم كتابٌ اجتماعيٌّ علميٌّ بحتٌ تجنّبت فيه التّأويلات والاستنتاجات النّظريّة وسائر فروع الفلسفة، ما وَجَدتُ إلى ذٰلك سبيلاً. وقد أسندت حقائقه إلى مصادرها الموثوقة. واجتهدت الاجتهاد الكليّ في الوقوف على أحذث الحقائق الفنيّة الّتي تنير داخليّة المظاهر الاجتماعيّة وتمنع من إجراء الأحكام الاعتباطيّة عليها (…).
سعاده
نشوء الأمم، ص 16 ـ 17، طبعة 1994
“المقدّمة”
#إضاءة_اليوم