Adonis Diaries

Posts Tagged ‘سليم الحص

After this atomic cataclysm: The cleanest Ex PM Salim al Hoss wrote

For a long time I desisted from meddling in Lebanon politics due to my old age, but there is no way I can keep silent after this ravaging cataclysm.

During the 15 years civil war I said: “There are beasts in Lebanon, roaming among us in the shape of people

بيروت في 2020/08/8:

صدر عن الرئيس الحص ما يلي

منذ الأربعاء وأنا عاجز عن التعليق لهول الفاجعة والجريمة التي لحقت بلبنان.

لقد بلغت من العمر عتيا وقد آليت على نفسي أن أعتزل السياسة والعمل العام،

بيد أني لا أستطيع إلا أن أدلي بدلوي أمام فظاعة هذه الكارثة.

في غمرة الفظاعات التي كانت ترتكب خلال الحرب لم أتمالك يوماً أن قلت: “إن في لبنان وحوشاً تخطر بين الناس كالبشر”.

لقد دأبنا على تهشيم هذا الوطن وصورته وتهافتنا على تقويض ما كان من مقوماته فإذا بنا اليوم نغرق في مستنقع العقم والفساد والعجز المالي والانهيار الاقتصادي.

لقد هشمنا وطننا لا بل وصلنا لحد تشوية صورة الفساد والإجرام والقتل.

لقد قزمنا أسوأ مجرمي العالم عبر التاريخ أمام هول إجرامنا بحق شعبنا. لقد هتكنا، نحن المواطنون، بالديمقراطية وبالشعب وبالوطن عندما اخترنا ممثلينا في صندوق الاقتراع وأعدنا اختيارهم ثم أعدنا اختيارهم أو من شابههم حتى صارت الانتخابات أشبه بسوق نخاسة يحكمه المال السياسي والطائفية والمذهبية والمصالح الضيقة الآنية والسير بركب “الزعيم” .

الجحيم الذي نعيشه ليس مجرد مسرحية تشاهد بنجومها السياسيين، ومن ورائهم منتجون ومخرجون من الداخل والخارج.

فالمسرحية لا قيمة لها، لا بل هي فعلياً ما كانت لتكون، لولا جمهور المشاهدين.

لا وجود لمسرحية من دون مشاهد. والمشاهد هو نحن، هو المواطن، هو الناخب، هو الرأي العام.

هذه المسرحية، ذات الموضوع المضحك المبكي، تنتهي يوم يدرك المواطن انه هو المسؤول عن تقبلها. ويوم يرفضها تنتهي فصولاً.

قلتها في الثمانينات ورددتها مرارا وأقولها الآن: “إن في لبنان وحوشا تخطر بين الناس كالبشر”.

لقد بلغ السيل الزبى وحان وقت المحاسبة والإطاحة بكل من هو مسؤول عما وصلنا إليه أيا كان ومهما علا شأنه وإلى أية جهة انتمى.

لقد سقطت الأقنعة والخطوط الحمر بسقوط الضحايا البريئة يوم الأربعاء.

أتقدم من أهالي الشهداء بأحر التعازي راجيا المولى أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد أحبتهم برحمته وأتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.

سليم الحص

And how come only Beirut public hospital in Lebanon is the main Covid-19 cases?

Only public institutions cater to the lower classes of people.

Private institutions were meant for well-to-do, for profit reasons.

The richest American hospital in Beirut refused to welcome the Coronavirus cases, unless the victims could afford it.

كمال ديب الصفحة الرسمية posted on Fb. April 6 at 3:56 PM

مستشفى سليم الحص الحكومي
من مقال أسعد أبو خليل 5 نيسان 2020 جدير بالقراءة

إن نزع اسم رفيق الحريري عن مستشفى بيروت الحكومي، يجب أن يكون أولويّة وطنيّة بعد كارثة «كورونا» (يبدو اسم مستشفى سليم الحص الحكومي أفضل بكثير.

مستشفى الجامعة الأميركيّة في بيروت، والذي هو أشهر مستشفى في المنطقة العربيّة برمّتها، والذي يجذب ملايين الدولارات من التبرّعات سنويّاً، أظهر عجزه واختفى عن الصورة،

فيما مستشفى بيروت الحكومي يتولّى شأن المكافحة البطوليّة للمرض والاعتناء الحريص بالمرضى.

هذا المستشفى الذي يعاني من نقص حاد في التمويل، هو عنوان مكافحة «كورونا»، لا مستشفى الجامعة الأميركيّة، مقرّ سياحة الأثرياء الاستشفائيّة. لقد تبرّع أثرياء ساسة لبنان (من وليد جنبلاط إلى نجيب ميقاتي إلى رفيق الحريري وعائلته إلى محمد الصفدي) لصالح الجامعة الأميركيّة في بيروت ومستشفاها،

لكن أيّاً من هؤلاء لم ينفق قرشاً من كنوز الفساد لدعم مستشفى بيروت الحكومي.

المستشفى الأميركي الخاص، مخصّص للسياحة الطبيّة للأثرياء في لبنان والدول العربيّة، فيما مستشفى بيروت الحكومة مخصّص للبشر.

يقول باحث طبّي معروف هنا، إن ما حلّ بلبنان وغياب دور مستشفى الجامعة الأميركيّة في بيروت، يجب أن يؤدّي إلى تعزيز كليّة الطب في الجامعة اللبنانيّة، وجعل تمويل مستشفى بيروت الحكومي (من مال الدولة ومن مال التبرّعات) أولويّة.

كليّة الطب في الجامعة اللبنانيّة، هي التي ستكون رأس الحربة في مكافحات طواعين المستقبل. في لبنان.

أليس من المهين لذاكرة الناس ولتاريخ لبنان المعاصر، أن يحمل مستشفى بيروت الحكومي اسم الرجل الذي كرّس حياته السياسيّة لمحاربة القطاع العام، ولتخصيص قطاعات الدولة وأملاكها وبيعها كي تصبح ملكاً خاصاً للأثرياء الفاسدين من أمثاله؟

ما علاقة رفيق الحريري بمستشفى بيروت الحكومي، وهو الذي حارب إعلام ومدارس وجامعة الدولة، مقابل مساهمته (من جيبه ومن جيب الدولة) في القطاع الخاص في لبنان وفي الدول الأجنبية.

لو أنّ الحريري تبرّع بما تبرّع به لجامعة جورجتاون (كي تقبل ابنه غير النجيب سعد في كلية إدارة الأعمال)، لمستشفى بيروت الحكومي، لكان زاد عدد الأسرّة بنحو مئة سرير.

لو أنّه بدلاً من التبرّع للجامعة الأميركيّة، تبرّع للجامعة اللبنانيّة، لكانت كليّة الطب فيها تضاهي كليّات الطبّ في الجامعات الخاصّة.

إن نزع اسم رفيق الحريري عن مستشفى بيروت الحكومي، يجب أن يكون أولويّة وطنيّة بعد كارثة «كورونا» (يبدو اسم مستشفى سليم الحص الحكومي أفضل بكثير.

إنّ الأزمة هذه، في أميركا أو في لبنان، هي تذكير بأنّ القطاع العام هو الذي يُنقذ، وأن القطاع الخاص يهرب عند أوّل ظهور لأزمة أو كارثة أو طارئ.


adonis49

adonis49

adonis49

March 2023
M T W T F S S
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

Blog Stats

  • 1,519,169 hits

Enter your email address to subscribe to this blog and receive notifications of new posts by email.adonisbouh@gmail.com

Join 764 other subscribers
%d bloggers like this: