Adonis Diaries

Posts Tagged ‘ياسر زيدان

Biological warfare: As old as wars in all periods

The Coronavirus is a human altered Sars virus that can be transmitted by humans. Whoever decided on this mischievous transformation will be plaguing mankind for generations to come.

And evidently, this was Not the only attempt by man to alter other viruses and using biological means to wage wars.

ياسر زيدان posted  the article of Nahed Deeb on Fb. February 3 at 5:04 PM

*الحرب الصامتة*

*د. نـاهــد الـديـب*
دكتوراة الصحة العامة-جامعة ماريلاند الأمريكية.
.
نوع عجيب من الحروب، فهي صامتة باردة، لا تترك شظايا أو رائحة، ولا تملأ الجو دخاناً أو بارودا، ولا تخلف وراءها آثار تدمير.

حرب لا ترى فيها فوهة مدفع، ولا دانة دبابة، ولا صاروخاً موجها!

إنها سلاح العصر الفتاك والأكثر شراسة، إنها الحرب البيولوجية.

فيمكنك بكل بساطة عن طريق إطلاق عدوى ما بأحد الفيروسات أو الجراثيم أن تهزم دولاً بأكملها وتدمر اقتصادها وتشل حركتها وتعلن فيها حالة الاستنفار القصوى كما لو أنها في حالة غزو خارجي.

والمتابع لما يحدث في الصين الآن نتيجة العدوى بفيروس كورونا “الجديد” والمنتمي لسلالة متلازمة “سارس” إلا أن كورونا الجديد تم تطويره لينتقل بين الأشخاص وليس فقط من الحيوان للإنسان، المتابع لذلك سوف يفهم مغزى هذا المقال.

والحرب البيولوجية يطلق عليها أيضا الحرب الجرثومية أو الميكروبية، وهي تُصنَّف ضمن أسلحة الدمار الشامل، ولا تقل شراسة عن الحرب النووية والكيميائية، بل هي أخطرهم لأنها أقلهم تكلفة وأوسعهم انتشارا وأبطأهم احتواءً.

فالأسلحة النووية والأسلحة الكيميائية تحتاج تكلفة مادية عالية وأماكن للتصنيع ذات مواصفات خاصة وتحتاج علماء وخبراء على أعلى مستوى من التخصص،

في حين أنك تستطيع تصنيع ترسانة كاملة من الأسلحة البيولوجية في زمن قصير وكل ما تحتاج إليه هو غرفة معمل وبكتيريا مُعدية، فخلية البكتيريا التي تنقسم كل عشرين دقيقة تستطيع إنتاج مليار نسخة جديدة خلال عشر ساعات فقط مما يجعل زجاجة واحدة من البكتيريا المعدية قادرة على القضاء على مدينة بحجم واشنطن الأمريكية أو ووهان الصينية.

فعلى سبيل المثال نسبة واحد على المليون من جرام واحد فقط من بكتيريا الأنثراكس قادر على قتل أي شخص بمجرد استنشاقه.

ومخطئ من يظن أن الحرب البيولوجية وليدة العصر، بل هي أقدم أنواع الأسلحة على الإطلاق،

وهي حرب في الخفاء لا يمكن الإعلان عنها، والتاريخ حافل بنماذج كثيرة تم استعمال الحرب الجرثومية فيها.

فاليونانيون استعملوها قديما ضد أعدائهم إذ كانوا حين يدخلون بلدةً يلقون بالجثث الميتة في مجرى مياه تلك البلدة ويلقون بالحيوانات النافقة والفئران والطيور الميتة لتلويث مياه الشرب،

وكذلك كان يفعل الفرس والروم،

أما المغول والتتار فكانوا يأتون على الأنهار الجارية وعيون الماء ويلقون فيها بآلاف الجثث لتلويثها، ويبدأون بجثث جنودهم الذين يموتون في الحرب بأحد الأوبئة التي كانوا يجهلون ماهيتها.

ثم تطورت الوسائل مع تطور العصر، ففي العصر الحديث وفي الحرب العالمية الأولى استخدمت ألمانيا ميكروب الكوليرا والطاعون في حربها ضد إيطاليا وروسيا،

واستخدمت بريطانيا جرثومة الجمرة الخبيثة “أحد أنواع الأنثراكس الثلاثة” كسلاح بيولوجي في الحرب العالمية الثانية في جزيرة جرونارد الإسكتلاندية، وظلت اسكتلاندا تعاني من آثار هذه الجمرة حتى عام 1987.

وفي الحرب العالمية الثانية أيضاً قامت الوحدة 731 اليابانية بنشر ميكروب الكوليرا في آبار المياه الصينية حيث تسببت في قتل ما يقرب من عشرة آلاف شخص.

وقبل ذلك بقرنين من الزمان وتحديداً عام 1763 قامت بريطانيا بقتل ملايين الهنود الحمر بالبطاطين الملوثة بفيروس الجدري الفتاك والذي يُصنف بالسلاح البيولوجي عالي الخطورة لقدرته على الفتك بشعوب بأكملها في خلال شهر واحد، فقام الرجل الأبيض دون رحمة بنشر الوباء بين شعب الهنود الحمر سكان الأرض الأصليين فأباد الملايين منهم في صمت ليحتل أرضهم ويؤسس ما عرف لاحقاً بالأمريكتين.

ومنذ تأسيسها بعد إبادتها للهنود الحمر لازالت الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر ذلك النوع الأبشع من الحروب البيولوجية الفتاكة.

ولا تندهش عزيزي القارئ حين تعلم أن العديد من العلماء يؤكدون أن فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV والمسبب لمرض الإيدز تم صناعته في أحد المعامل البيولوجية العسكرية في “فورت ديريك” بمريلاند وذلك ما أكد عليه عالم البيولوجيا الألماني جالوب سيجال وذلك عن طريق دمج نوعين من الفيروسات هما فيروسHTLV-1 وفيروس Visna

وقد أكد على صحة هذا الكلام الدكتورة “فاجناري مآثاي” الحاصلة على جائزة نوبل للسلام،

كما ذكر الدكتور “آلان كانتويل” أن الذي أشرف على تصنيع الفيروس هو دكتور “وولف زمنوس” وأنه تم إخفاء هذه التجارب عن وسائل الإعلام.

إن الحروب بجميع أنواعها حروب بشعة، إلا أن الحرب البيولوجية أبشعها على الإطلاق، فهي تستهدف المدنيين ولا تفرق بينهم وبين العسكريين،

ومما يزيد الحرب بشاعة أنك لا ترى خصمك ولا تشعر به لتتهيأ له في اللحظة المناسبة، بل تتم مباغتتك بشكل لا تتوقعه.

وقذارة تلك الحرب تتمثل أيضا في أن الدول التي تطلق هذا النوع من الحروب تستطيع أيضاً التحكم في تصنيع الأدوية المضادة واللقاحات والأمصال مما يجعل الأمر يتحول إلى مافيا تتصارع فيها شركات الأدوية المصدرة لتلك اللقاحات.

والحديث عن الحرب البيولوجية لا تتسع له سطور هذا المقال، ونحن في العالم العربي تتم ممارسة هذه الحرب علينا منذ زمن عن طريق المحاصيل المسرطنة وتلويث مياه الشرب ونشر فيروسات الكبد الوبائي وفيروس انفلونزا الطيور وغيرها.

الحل:

الحل يكمن في أقوى مركز حماية على الإطلاق، ألا وهو جهاز المناعة الذي خلقه الله في جسمك والذي إن اعتنيت به يمكنه تولي حمايتك والدفاع عنك بشكل كبير،

وكل ما عليك فعله هو اعتماد نظام غذاء صحي والإكثار من شرب المياه بشكل دائم ليصبح نمط حياة، والامتناع التام عن الأغذية المعلبة والمغلفة والأطعمة السريعة،

فقد أوصت جميع المنظمات الصحية على مستوى العالم أن تدمير أجهزة المناعة لدى البالغين والأطفال على حد سواء يكمن بشكل عام في ثلاثة أشياء هي: تناول كل ما هو مُعلَّب لأنه يحتوى على مواد حافظة، وكل ما هو مُغلَّف بالبلاستيك لتفاعل مادة البلاستيك مع الغذاء المحفوظ بداخله مع تعرضه لاختلاف درجات الحرارة مما يحوله لمادة مسرطنة، وكل ما هو مُهدرج أو مصنوع بزيوت نبات

Immortal poems of Abu Tayyeb al Moutanabi

ياسر زيدان posted on FB. 18 hrs

أبو الطيب المتنبي
ولد في العراق وعاش بسوريا و مصر
في القرن الرابع الهجري

كل ما قاله ما زلنا نستخدمه 
و م يترك اي موضوع

هو القائل :
مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ

وهو القائل :
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ

وهو القائل :
وكلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ

وهو القائل :
ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدركُهُ
تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ

وهو القائل :
لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى
حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ

وهو القائل :
إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ
وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا

وهو القائل :
أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ
وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ

وهو القائل :
ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ
وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ

وهو القائل :
فلا مجدَ في الدنيا لمن قلَّ مالُهُ
ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ

وهو القائل :
خليلُكَ أنت لا مَن قلتَ خِلِّي
وإن كثُرَ التجملُ والكلام

وهو القائل :
ومِن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ
ومِن الصداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ

وهو القائل :
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ
فهي الشهادةُ لي بأني كامل ُ

وهو القائل :
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهوانُ عليهِ
ما لجرحٍ بمـيِّتٍ إيلامُ

وهو القائل :
وإذا لم يكنْ مِن المـوتِ بـدٌّ
فمن العجزِ أن تكون جبانـا

وهو القائل :
إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ
فلا تقنعْ بما دون النجـومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ
كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ

وهو القائل :
وعَذلتُ أهلَ العشقِ حتَّى ذُقْـتُـهُ
فعجِبتُ كيف يموتُ من لا يعشقُ

وهو القائل :
فقرُ الجهولِ بلا قلبٍ إلى أدبِ
فقرُ الحمارِ بلا رأسٍ إلى رسنِ

وهو القائل :
ومرادُ النفوسِ أصغرُ من أن
نتعادى فيه وأنا نتفـانـا

وهو القائل :
وما الخوف إلا ما تخوفه الفتى
ولا الأمن إلا ما رآ الفتى أمنا

وهو القائل :
وإذا كانت النفوسُ كبـارًا
تعبت في مُرادِها الأجسام

وهو القائل :
إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا
فأهونُ ما يمر به الوحول

وهو القائل :
فحبُّ الجبانِ النفسَ أوردَهُ التُقى
وحبُّ الشجاعِ النفسَ أوردَهُ الحربا

وهو القائل :
أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم
يا أمةً ضحكت من جهلِها الأممُ

وهو القائل عن نفسه :
وما الدهرُ إلا من رواةِ قصائدي
إذا قلت شِعرًا أصبح الدهرُ مُنشدا

والقائل :
لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي
وبنفسي فخرتُ لا بجدودي

والقائل :
أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي
وأسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ
وهو القائل:
قومٌ إذا مسّ النعال وجو ههم
شكتِ النّعال بأيّ ذنبٍ تصفعُ
وهو القائل:
لوكان شعري شعيراً لاستطابته الحمير
ولكنّ شعري شعورٌ فهل للحمير شعورُ


adonis49

adonis49

adonis49

June 2023
M T W T F S S
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
2627282930  

Blog Stats

  • 1,522,336 hits

Enter your email address to subscribe to this blog and receive notifications of new posts by email.adonisbouh@gmail.com

Join 770 other subscribers
%d bloggers like this: