Posts Tagged ‘Anthem’
An Anthem, a poem: Syria, peace be upon you
Posted by: adonis49 on: July 27, 2020
An Anthem, a poem: Syria, peace be upon you
The Anthem of the Syrian National Social Party
This Anthem was written in 1935 by the founder Antoun Saadeh, a year before mandated France uncovered its secret organization
Zaki Nassif musically composed this anthem
The detailed description of the Anthem of the Syrian National Social Party
Posted by: adonis49 on: October 4, 2018
The detailed description of the Anthem of the Syrian National Social Party
This Anthem was written in 1935 by the founder Antoun Saadeh, a year before mandated France uncovered its secret organization, and was musically composed by Zaki Nassif
Kamal Nader posted on FB. September 29, 2017 at 8:18 AM
النشيد القومي ” سورية لك السلام ”
هو نشيدٌ يحمل في تعابيره معاني النهضة والتاريخ والحضارة والفداء وجمال الوطن وكرامة ابنائه ومناعة جباله .
في المقطع الاول نلقي السلام والتحية على سورية وتتكرر عبارة “سورية لك السلام” مرتين نظراً الى ان بلادنا بحاجة الى السلام وانها من دعاة نشر السلام في العالم وانها تقاوم الاحتلال والحروب التي تجتاح البشرية بدافع المصالح الجشعة للدول المشحونة بالعنف المادي والطمع بالاستيلاء على ثروات الشعوب الاخرى . ثم نقول ” سورية انت الهدى ” والمقصود بذلك انها أمةٌ اعطت للانسانية مفاتيح الهداية الى العلم والمعرفة من الأبجدية الاولى وعلم الفلك والزراعة والشرائع وتنظيم الزمن الى الطب والكيمياء والرياضيات والهندسة والري والسدود وفنون العمارة والمدن . اما عبارة ” نحن الفدى ” فهي رسالة الى شعبنا بأننا مستعدون للتضحية ولفداء امتنا وبناء مستقبلها والذود عنها وعن وطننا ووضع مصلحة الامة فوق مصلحة الفرد او الجزء .
في المقطع الثاني وصفٌ لنا نحن كشعبٍ يرفض الذل والهوان ويتميز بالصلابة وروح التحدي والنهضة . يقول ” نحن قومٌ لا نلينُ للبغاة الطامعين .. ارضنا فيها مَعينُ للرجال الناهضين ” اي انها نبع للرجولة والطموح .
المقطع الثالث يصف الوطن والناس فيقول ” كلُ ما فيها جميلٌ .. كلّ من فيها كريم .. جوّها صافٍ عليلُ شعبها حيٌّ عظيم ” ، وهذا وصفٌ واقعي وليس خيالياً لوطننا الجميل الرائع ولطبيعة بلادنا الساحرة وجوّها الذي يتميز بالاعتدال والسحر والنقاء والصحة . كما يركز على ان شعبنا هو حي وعظيم يرفض الموت ولا يقبل القبر مكاناً له تحت الشمس وهذا ثابتٌ في التاريخ وفي الحاضر .
في المقطع الرابع تعبير عن الشموخ والمناعة والحصانة وسما النفوس الأبية فيقول :” يا جبالاً قد تعالت وتجلّت كالحصون .. يا نفوساً قد تسامت فوق آماد المنون .” وهذا ايضاً وصفٌ واقعي يقارن شموخ الجبال مع شموخ النفوس وسموّها ، كما يصف حدود الوطن السوري الحصينة عبر سلاسل الجبال الشاهقة في طوروس وزغروس والجبال الساحلية الممتدة من كسب والاسكندرون الى لبنان والى بطاح الكرمل في الجنوب السوري فلسطين .
وفي الأخير يحكي عن النهضة فيقول ” نهضةٌ هزّت قروناً وجَلَت عنّا الخُمول ” وبهذا يعبر عن فعل النهضة القومية وبأنها هزت الطبقات المتراكمة على تاريخنا من الذل والانحطاط والكسل وفقدان الثقة بالنفس والشعور بالخوف والعجز عن الصراع وعن تحقيق الحياة الكريمة الزاهرة القوية ، الى ان يصل في الاخير للتأكيد على اننا امةٌ حيةٌ تامةُ التكوين والصفات وليست تابعةً لأحد وانها حياةٌ لن تزول ، وهذا هو السطر الاخير في النشيد :” امةٌ نحن يقيناً وحياةٌ لن تزول ” ..
هكذا باختصارنفهم النشيد الذي وضعه مؤسس الحزب القومي انطون سعاده سنة 1935 ولحّنه الفنان القومي الموسيقار المبدع زكي ناصيف .