Posts Tagged ‘Antoun Saadah’
Shawki Khairallah on Antoun Saadah, founder of Syria National Social Party in 1936
Posted by: adonis49 on: June 5, 2018
Shawki Khairallah on Antoun Saadah
شوقي خير الله posted 11 hrs ·
الزعيم وصى ونشر بغير ملل. وما توقف العمل الدائم فردا وجماعة في مقاومة اسرائيل. بل فال وثقف وكتب وصحح. ومنع مطلق رشوة اذاعية مذلّة. وهكذا تنامت الثقة بالنفس وتنامى التعاون المطرد ما بين الرفيقين في الزمرة والجريدة وحّد من عصبية اطااغوط والأأقطاعية و عمالة الفوضى والراشوة واللنفاق واتّباع ضعفاء النفوس و العملاء وتجّار السياسة والذلّ.
هؤلاء جميعا وجميعا هم القابلون بالعمالة لليهود ولمشاريع اليهود. ومن ليس يصدّق فليسأل الحاج المفتي ا الحاج امين الحسيني فعلمه بهم واسع وعميم.
ونحن شهود عيان وسمع صريح بمن هم وما هم سواء في اسرائيل ام خارجها. ومن يشبههم.
كان الجواب الخفيّ المزروع والمغذّى في شرائح ال.شعب االمحدوع ان الرد هو ما تقوله العقبيدة االقومية الأجتماعية.
كان ردّ العقيدة القومية صفا جميعا عنيفا ضدّ اليهود وإسرائيل وبن غوريون وجميع ملل الكفر والشعوبية. فالحزب السوري القومي = بتمامه وكماله = قمااخدع. ولا يجوز ان ينخدع. ولا يجوز ان يقبل بحرف يؤدّي الى الأنخداع = فالخيانة= فالأنزلاق الى الرضى = مجرّد الرضى = بوجود اايهود. بل كانت كلمة الحزب تبت بمواضيع اسرائيل ولا تحتاج الى رأي ورأي معاكس.
هكذا تعاقد الزعيم انطون سعادة والمفتي الآكبر الحاج امين الحسيني بحضوري انا شوقي خيرالله، وصهري عزيز مجاعص وناموس الهيئة العربية العليا السيد احمد الأمام. حصل الأجتماع في قرنايل بيت أل الأعور الكرام =حيث كان المتفي الأكبر يصطاف ويستقبل بعيدا ومحروسا بشدة فائقة.
هذه الحقيقة كانت = ولا تزلال مبتوتة في عقيدتنا. وما من” كلمة ام حقيقة واردة هنا إلاّ مستقاة من صلب النهضة والحياة ’ ومنبعثة من يقين الرفيق الواعي ووجدانه الحيّ، ومن مطلق عقل رصين مثقف و ولود.
إنّ زوّادة الحقيقة والعقيدة والعرف لقربان عقديّ لأبناء الحياة في مسيرة الصمود، وفي الصراع الفكري المصيري أبدا. لذلك تزايدت المجابهات ما بين الزعيم ومدرسته وحزبه وما بين عسس اليهود وحكام الصهيونية الخارجيين والداخليين. وذلكم هو الدور الجبان والخائن الذي لعبه ضدّنا على التوالي فاروق وحسني الزعيم وبشارة و ريا ض الصلح وععسسهم المحليون من شعبتا، ارضاء للصهيونية و تبابيعها وأذنابها وأزلام الشعوبية وأحزاب الطوائف والمذاهب والأقطاع واشعوبية.
وهكذا تنامت المعركة المصيرية نموّها المحتّم ضدّ الخيانة المدروسة وتحرّشات الرعاع بحماية دولة رياض وبشارة، وحثالات الأنتداب.
جرثوم ذلك الماضي عايشه جيلنا وقد اصبحنا تلاميذا في المدرسةالحربية اللبنانية بالفيّاضيّة، وانّى “كنا.
هكذا ولج الزعيم الى خلوده. لم نكن أطفالا ولا عميانا بل كّنا واعين مصيريا ما سيكون موقفنا الفعلي وحيدين وغير متواصلين ميدانيا ولا عقديا بسبب الأقامة الدائمة في المدرسة الحربية. وأمّا الجريمة العظمى في جيلنا وأعمارنا فكانت العدوان الكامل على الحزب وعلى الزعيم حتى ارتكاب الجريمة العظمى ّ بإعدامه. فكانت جلجثة معاصرة بغير توقف.
القسم للأنتقام رافقه قدر جيل غضوب وامين حتى حصل ما حصل على طريق مطار عمان….
جيلنا انتمى في أوائل الأربعينات. فدغرنا في المعمعة بحماسة ونبل وطهر ضدّ ما صنّفناه خيانة ثقافية و سياسية فمصيرية. ولا نزال على المتراس الثقافي الحرّ ولو لم تعجب لغتنا هذا وذاك من اساطين العلم حتى في الحزب.. فالثقافة هي المسرب الأبقى. وهي البرِكة والقدر. والباقي نفاق. نحن من نحن وكما نحن وسنبقى كما رسّخنا الزعيم. وكما سبقنا. نحن طليعة نصر عسير. والمؤمن فمن صبر وجتاهد.
خصومنا وأعداؤنا ناقضوا سوريتنا التنشدة أوّلاً، وقوميتنا ثانياً، وقوميتنا الأجتماعية ثالثا، وعروبتنا الجبهوية اي الأتحاد ية اخيرا و رابعا و خامساٍٍ. نحن مقسمون علىالجبهة العربية سادسا.. وجميعهنّ عناصر افانيم تاسيسية في صراعنا وتناقضنا الأزلي ضدّ اسرائيل.. والأدهى أن خصومنا ليسوا يملكون برنامج فكر ولا ثقافة تغيير وتعبير. !! ولولا عودة الزعيم في وقته لكانوا انزلقوا كما نعمة تابت وشارل مالك ورياض وبشارة الى حيث دعا الزعيم الجبار و ا لى حيث اشار القسم والكرامة مند بدء الدعوة. والعقيدة. وصدق االله العظيم !!!
نحن فلم نأبه لبهورات خلّب.. بل إقتحمنا = ولو جائعين = على الجهل والفقر والمرض والشعوبية وعلى التجزئة القومية والوطنية والجغرافية والمصيرية والطائفية والمذهبية، وعلى الدولة الدينية، وعلى الأقطاع والأستعباد والأستبداد، وعلى الشعوبية والتزحفط الرجعيّ، والأنحطاط الخلقيّ وعلى الأحتلال والأنتداب وعلى اقتطاع أجزاء من وطننا خدمة للمنتدب فلأسرائيل فللسياسات المنحطّة. وماذا بعد. ولن أخوضا حول الصراع الداخلي الثقافي سواء في الشعب أم في الحزب والعقيدة بعد مضيّ الزعيم..هذا فصل متواصل برغم تقصيرنا عما نتوخّى. ولكننا لم نيأس ولن نتوقف،. فالتوقف انتحار. وخيانة.
سلاحنا يقين واضح وولاء صادق ومعرفة اكيدة وثقافة رسولية. وتلك وصيّة في دستور الحزب. ومن ليس بعارف فليعرفْ !! وكفى الحزب نبلا أنه اصلا ودوما ثورة ثقافية متواصلة تحرّض القاعدين وشبه الغافلين.ولكن العقيدة لا تتجزأ. العقيدة كل ّ متتكامل متضامن متواصل ولا تاخذه سنة ولا نوم.
م غاية الحزب شقّان : منذ بداية الدعوة.
1= انشاء حركة ثقافية واعية ومصارعة تعيد للأمة السورية عزّها ومجدها. وهويتها.
2 = وإنشاء جبهة عربية. ونقطة على السطر… نحن اليوم وابدا موكلون بتحقيق القسم وبتوحيد الثقافة الأتحادية االعربية. نحن مقسمون على انشاء االولايات المتحدة العربية. وحديـّا من يعارضني.
شوقي خيرالله