يا صوتا اضاء منارة و ﻻ يزال يضيء ولن يضيع شعاع لحنك وكلماتك وامالك كما هي احﻻمنا وسنعمل دائما لحفظ هذا التراث وسوريانا التي عشقناها واهملناها احيانا فوقعنا في ضياع مؤقت ولكننا سننهض كالجبابرة لتعويض واعادة ما فقدناه لنبني مجد سورية من جديد …
Posts Tagged ‘Antoun Saadeh’
An Anthem, a poem: Syria, peace be upon you
Posted by: adonis49 on: July 27, 2020
An Anthem, a poem: Syria, peace be upon you
The Anthem of the Syrian National Social Party
This Anthem was written in 1935 by the founder Antoun Saadeh, a year before mandated France uncovered its secret organization
Zaki Nassif musically composed this anthem
Sectarian “leaders” in Lebanon have been in power since 1943. And they are all agents to colonial powers
Posted by: adonis49 on: December 2, 2018
Sectarian “leaders” in Lebanon have been in power since 1943. And they are all agents to colonial powers
The New York Times published an article on one of our sectarian “leaders” in 1982
There was a certain Majid Erslan, and the Ottoman Empire bestowed the title of Emir to his clan for services rendered.
This analphabet “Emir” was also rewarded with the title of Defense Minister for 40 continuous years. And why? Because he signed on the execution of Antoun Saadeh, the best known nationalistic figures in the entire Middle-East, in a trial that lasted 24 hours.
Antoun Saadeh ideology was that Israel is our existential enemy, that oil is a strategic weapon to be used in critical causes, that Turkey is constantly planing to occupy more lands in Syria.
Actually, France handed over Syria’s land to Turkey that corresponds to Syria current superficy.
You’ll see this “Emir” welcoming the Israeli occupiers in 1982.

من صحيفة نيويورك تايمز 1982
على شرفة قصره في ضواحي بيروت الثرية الغنية ، محاطًا بالخدم الذين هم دائماً في متناول أيديه لإشعال سجائره ، تحدث الأمير مجيد أرسلان ، الزعيم الدرزي المحافظة الأكثر إعتدالاً بين اللبنانيين ، في وجهة نظره عن الاسرائيليين.
وقال الامير الذي ارتدى بذلة زرقاء شاحبة فوق قميص وردي لامع “لا يوجد حل اخر.” عندما سئل عن وجهه نظره بشأن المستقبل ، أجاب: “علينا أن ننتظر. نأمل أن لا يفعل الإسرائيليون نفس الشيء مثل الجيوش الأخرى التي جاءت لتمنحنا الأمل في السلام.
وقال إنه “بعد أن يخرج الإسرائيليون آخر الفلسطينيين والسوريين من كل لبنان ، يجب أن تمنح السلطة إلى جيش لبناني قوي تحت قيادة رئيس قوي”.
وقال الأمير : “إذا خرج جميع الغرباء من لبنان ، في أقل من يوم ، خلال ساعتين ، فإن اللبنانيين سيديرون أنفسهم”. “الغرباء هم مرض لبنان”.
الضباط الإسرائيليون الذين شاركوا في المناقشات “الهادئة” التي شارك فيها أعضاء من مختلف الفصائل اللبنانية اليمينية ظلوا يبتسمون. لكن الأمير ومستشاريه قالوا إنهم لا يعرفون كم يجب أن تبقى القوات الإسرائيلية لضمان الاستقرار. “هذا يعتمد ،” قال.
وردا على سؤال عن السبب في أن اللبنانيين الذين أرادوا طرد الفلسطينيين والسوريين من بلدهم كانوا يعتمدون على الجيش الإسرائيلي للقيام بهذا العمل؟ تجاهل الأمير السؤال.
لكن القس جوزيف تواميس ، وهو عضو بارز في الكنيسة المارونية ، أكبر جماعة مسيحية في لبنان ، رد عليه بشدة ، “لأن الفلسطينيين سلبوا جيشنا كرامته”.
وأضاف الكاهن الملتحي ، الذي يدرس الأنثروبولوجيا في الجامعة المارونية في الكسليك ، “لا يمكنك تخيل عارنا أن يفرض علينا هذا السرطان العربي”.
يميز العديد من المفكرين المسيحيين بين اللبنانيين والمسلمين والمسيحيين والعرب.
لا أحد يفعل ذلك بحماسة أكثر من مجموعة يقودها شاعران معروفان وشاعرين على نطاق واسع هما سعيد عقل وماي المر ، اللذين يعتبرون أبناء لبنان من نسل الفينيقيين القدماء.
حركتهم لديها فصيل مسلح يعرف باسم حراس الارز. وقال السيد عقل ، قائد القوة ، إنه كان لديه 4000 مقاتل تحت إمرته.
اكتشف الحرس مؤخراً حس القرابة مع إسرائيل. أجريت المقابلة مع السيدة مر هذا الصباح قبل مغادرتها إلى إسرائيل.
في أول زيارة لها لإسرائيل الأسبوع الماضي ، التقت برئيس الوزراء مناحيم بيغن لمدة 45 دقيقة. وقال مصدر إسرائيلي مطلع إن حكومة بيغن ستقوم برعاية جولة في أوروبا من قبل السيدة المر ستشرح خلالها وجهات نظرها.
وقال الشاعر (52 عاما) الذي يدرّس التاريخ في الجامعة اللبنانية والاكاديمية العسكرية اللبنانية “اسرائيل ولبنان هما توأمين حضارة يدين العالم تقريبا بكل حضارتها.” “عملية الخلاص”
وقالت إنها أخبرت طلابها المتدربين أن مجيء الجيش الإسرائيلي لم يكن غزوا وإنما “عملية إنقاذ”.
يقول السيد عقل ، وهو شاعر كتب عنه الكثير من الكتب على أنه العدد الكبير الذي نشره بنفسه: “نحن سعداء بأن الجيش الإسرائيلي قد جاء للقيام بهذا العمل البطولي”. كانوا “ينظفون لبنان من التراب الفلسطيني”.
“هناك مكان للفلسطينيين ، ليس على أرضنا ولكن تحت تربتنا” ، هذا ما أعلنه الشاعر البالغ من العمر 70 عاماً. “أنا أقتله لأنه يجب أن أعيش.” وقال سوف يقتل كل فلسطيني حتى لا يبقى أي أحد منهم”.
وقال كولونيل إسرائيلي شارك في النقاش مع مدفع رشاش في حضنه ، لاحقا إنه شعر بمرض شديد كان يريد أن يغادره.
___________________________________
بطل الاستقلال المجيد في صورة تذكارية مع جنود الاحتلال اليهودي…!
كان وزير دفاع آنذاك ..
هو الذي وقع على إعدام سعاده_زعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي
#ذكروهم_كي_لا_ينسوا


How Lebanon-base Syria National Social party was uncovered to France mandated power in 1936
Posted by: adonis49 on: December 1, 2018
How Lebanon-base Syria National Social party was uncovered to France mandated power in 1936
In 1932, Antoun Saadeh applied to teach German at AUB. He mastered several languages and he needed to meet with university students to spread his ideas for founding the Syria National Social party.
Many students and fresh graduates from prominent families became secret members. By the time the French mandated power unveiled the existence of this political party in 1936, the members were by the hundreds.
During trial Saadeh said: I am here to demand for our rights and Not to contest the colonial laws of occupation…
The article describes the three stages of this trial
ذكرى تأسيس الحزب بمحطاته الثلاث
المحطة الاولى:خلال العام 1932 ،وبتاريخ غير معروف يومه وشهره،بدأ سعاده الخطوة التأسيسية الأولى في لبنان بعد أن تعذر التأسيس في الشام خلال العام 1931.ولكي يغطي تحركه داخل الجامعة الاميركية،طلب من رئيسها بايار ضودج السماح له باعطاء دروس خصوصية باللغة الالمانية لمن يرغب من طلابها.ولما كان والده صديقا لضودج،فقد وافق على الطلب.
اتبع سعاده نهج الاعتماد على عنصر الشباب وفي طليعتهم الطلاب، لكي يتسنى له صقلهم عقديا ومناقبيا بما يتناسب مع ورشة النهوض العميق الشامل، غير المقتصر على الشعارات والهتافات الوطنية التقليدية من مثل:(بدنا الوحدة السورية اسلام ومسيحية)،وللحيلولة دون صيرورتهم ازلاما للاقطاع السياسي والمالي والديني.
وخلال ثلاث سنين وعدة أشهر من العمل السري،صار عدد أعضاء الحزب بضع مئات.ولما أصبح عدد الاعضاء من طلاب الجامعة غير قليل، ونشاطهم شبه علني،فقد لاحظ ذلك استاذ الكيمياء نيكولي،الذي اخبر رئيسه ضودج.ولما كانت “صوفة” الجامعة حمراء لدى المحتل الفرنسي،فقد رفع ضودج تقريرا حول النشاط الحزبي الجنين الى المفوض “السامي”.فسارعت المفوضية الى زرع مخبر ذكي لها في الحزب،سرعان ما اصبح مسؤولا عسكريا لأنه كان رقيبا في سلك فرقة الاطفاء.
وعندما توفر للمحتل الادلة الكافية،شنت في 16 تشرين الثاني 1935 حملة اعتقالات واسعة شملت سعاده وكبار معاونيه.ومن أطرف ما حصل،ان عميد الاذاعة المحامي عبدالله قبرصي كان حدد 17 ت2 موعدا لعرسه،وان سعاده وافقه ان يكون الاشبين.
المحطة الثانية:كان سعاده الوحيد بين المعتقلين المسؤولين
الذي رأى في كشف سرية الحزب أمرا متوقعا وايجابيا ايضا. وقد عبر عن ذلك فيما بعد بقوله أنه لم يؤسس الحزب ليبقى سريا مدى الحياة،وان السرية كانت ضرورية لترسيخ بنيان الحزب الفتي.وكان الوحيد خلال الايام الاولى للاعتقال،متماسكا ومتين الاعصاب.وعندما تجرأ بعضهم وبخاصة عميد الحربية زكي النقاش على انتقاده ولومه على عدم أخذ الاحتياط الكافي لتجنب الانكشاف والاعتقال،جلس بعيدا عنهم داخل القاووش،ما حدا بنعمة تابت ان توجه اليه واعتذر منه.
وكان سعاده صلبا خلال التحقيقات،ما نقل الصلابة الى معظم
معاونيه.ولكن “قطوع”انكشاف السرية،بسبب غموض حجم الاحكام،لم ينته فصولا.
المحطة الثالثة والأخيرة:بعد 66 يوما،بدأت المحاكمات.وكان اول المحاكمين،زعيم الحزب الذي كان مغمورا بالمقارنة مع معظم معاونيه امثال صلاح لبكي ابن رئيس مجلس النواب نعوم لبكي ،ونعمة تابت ابن قسطنطين تابت مراسل الاسوشيتد برس من عموم الشرق الادنى،ومأمون أياس ابن ابرز العائلات السنية في بيروت ،والأمير أسعد الأيوبي قائد الشرطة في بيروت ،وعبد الله قبرصي المحامي الفرنكوفوني الذي تخرج من جامعة اليسوعية،وقد هددت نقابة المحامين باعلان الاضراب في حال استمرار اعتقاله ،فرضخت المفوضية العليا لرغبة النقابة،وحين بدأت المحاكمة،حضرها أبو صباح من خارج المعتقل.
كان دفاع سعاده في باكورة الجلسات بتاريخ 24 كانون الثاني1936 هجوميا وعالي المستوى ،حتى من الناحية التقنية الحقوقية بالمقارنة مع دفاع محامييه الشهيرين حميد فرنجية وحبيب أبو شهلا.واصر على الدفاع عن نفسه باللغة العربية رغم المامه بالفرنسية.وعندما اتهمته المحكمة التي يراسها فرنسي، بالتامر على وطنه،رد تهمة التامر الى وطن القاضي والمدعي العام،كما تؤكد الصحف البيروتية والشامية والفلسطينيةوجريدة (الهدى) النيويوركية المعادية.وفي نهاية محاكمة معاونيه ،طلب رئيس المحكمة من كل متهم كلمته الأخيرة قبل صدور الحكم،
فتولى سعاده الاجابة عن الجميع حيث قال:اطلب من المحكمة ان تحكم باسم الحقوق،لا القانون،لان الحقوق اسمى ما ابدعته الحضارة البشرية.
وجاءت الاحكام انطلاقا من الحقوق والقانون معا،فحكمت على سعاده بالسجن ستة أشهر،وعلى بعض المتهمين لمدد تتراوح بالسجن اسبوعين أو اسبوع مع وقف التنفيذ ،وعلى البعض الباقي بالبراءة. وهكذا،دخل سعاده المحكمةسياسيا مغمورا ،وخرج منها زعيما مشهورا،ما حقق لحزبه الحياة والانتشار.
لذلك،كان تاريخ تاسيس الحزب متميزا عن باقي تاريخ تأسيس الاحزاب في كل العصور والامم،فكان شاملا ولادته في العام 1932وانكشاف سريته في 16تشرين الثاني 1935الذي شمل بدوره تأمين صموده ونموه في محاكمة زعيمه في24 كانون الثاني 1936.
The detailed description of the Anthem of the Syrian National Social Party
Posted by: adonis49 on: October 4, 2018
The detailed description of the Anthem of the Syrian National Social Party
This Anthem was written in 1935 by the founder Antoun Saadeh, a year before mandated France uncovered its secret organization, and was musically composed by Zaki Nassif
Kamal Nader posted on FB. September 29, 2017 at 8:18 AM
النشيد القومي ” سورية لك السلام ”
هو نشيدٌ يحمل في تعابيره معاني النهضة والتاريخ والحضارة والفداء وجمال الوطن وكرامة ابنائه ومناعة جباله .
في المقطع الاول نلقي السلام والتحية على سورية وتتكرر عبارة “سورية لك السلام” مرتين نظراً الى ان بلادنا بحاجة الى السلام وانها من دعاة نشر السلام في العالم وانها تقاوم الاحتلال والحروب التي تجتاح البشرية بدافع المصالح الجشعة للدول المشحونة بالعنف المادي والطمع بالاستيلاء على ثروات الشعوب الاخرى . ثم نقول ” سورية انت الهدى ” والمقصود بذلك انها أمةٌ اعطت للانسانية مفاتيح الهداية الى العلم والمعرفة من الأبجدية الاولى وعلم الفلك والزراعة والشرائع وتنظيم الزمن الى الطب والكيمياء والرياضيات والهندسة والري والسدود وفنون العمارة والمدن . اما عبارة ” نحن الفدى ” فهي رسالة الى شعبنا بأننا مستعدون للتضحية ولفداء امتنا وبناء مستقبلها والذود عنها وعن وطننا ووضع مصلحة الامة فوق مصلحة الفرد او الجزء .
في المقطع الثاني وصفٌ لنا نحن كشعبٍ يرفض الذل والهوان ويتميز بالصلابة وروح التحدي والنهضة . يقول ” نحن قومٌ لا نلينُ للبغاة الطامعين .. ارضنا فيها مَعينُ للرجال الناهضين ” اي انها نبع للرجولة والطموح .
المقطع الثالث يصف الوطن والناس فيقول ” كلُ ما فيها جميلٌ .. كلّ من فيها كريم .. جوّها صافٍ عليلُ شعبها حيٌّ عظيم ” ، وهذا وصفٌ واقعي وليس خيالياً لوطننا الجميل الرائع ولطبيعة بلادنا الساحرة وجوّها الذي يتميز بالاعتدال والسحر والنقاء والصحة . كما يركز على ان شعبنا هو حي وعظيم يرفض الموت ولا يقبل القبر مكاناً له تحت الشمس وهذا ثابتٌ في التاريخ وفي الحاضر .
في المقطع الرابع تعبير عن الشموخ والمناعة والحصانة وسما النفوس الأبية فيقول :” يا جبالاً قد تعالت وتجلّت كالحصون .. يا نفوساً قد تسامت فوق آماد المنون .” وهذا ايضاً وصفٌ واقعي يقارن شموخ الجبال مع شموخ النفوس وسموّها ، كما يصف حدود الوطن السوري الحصينة عبر سلاسل الجبال الشاهقة في طوروس وزغروس والجبال الساحلية الممتدة من كسب والاسكندرون الى لبنان والى بطاح الكرمل في الجنوب السوري فلسطين .
وفي الأخير يحكي عن النهضة فيقول ” نهضةٌ هزّت قروناً وجَلَت عنّا الخُمول ” وبهذا يعبر عن فعل النهضة القومية وبأنها هزت الطبقات المتراكمة على تاريخنا من الذل والانحطاط والكسل وفقدان الثقة بالنفس والشعور بالخوف والعجز عن الصراع وعن تحقيق الحياة الكريمة الزاهرة القوية ، الى ان يصل في الاخير للتأكيد على اننا امةٌ حيةٌ تامةُ التكوين والصفات وليست تابعةً لأحد وانها حياةٌ لن تزول ، وهذا هو السطر الاخير في النشيد :” امةٌ نحن يقيناً وحياةٌ لن تزول ” ..
هكذا باختصارنفهم النشيد الذي وضعه مؤسس الحزب القومي انطون سعاده سنة 1935 ولحّنه الفنان القومي الموسيقار المبدع زكي ناصيف .
The famous late Lebanese composer: Zaki Nassif
Posted by: adonis49 on: April 26, 2018
The famous late Lebanese composer: Zaki Nassif

ماذا يقول الملحن والشاعر زكي ناصيف عن انتمائه القومي في المقابلة مع الكاتب محمد أبي سمرا؟؟؟ .
يقول : “انتميت إلى العقيدة القوميّة حينما كانت هذه العقيدة قبلة أنظار المتعلّمين من أبناء الريف، وما زلت ثابت الإيمان بها.
فالانتماء الى الحزب السوري القوميّ الاجتماعي ليس انتماءً عابراً، انما هو انتماء يستمرّ العمر كلّه.
فالعضو لا يصير عضواً بنّاءً وفاعلاً في أمّته وبلده ومجتمعه إلا إذا أحسّ بأهميّة الأرض وقيمتها المادّيّة والروحيّة،
وبدون هذا الإحساس يظلّ الفرد متخبطاً ،وضائعاً.
تحية عز لروح شاعرنا الرفيق زكي ناصيف الذي لحَّن نشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي .
سورية لك السلام … سورية انت الهدى
سورية لك السلام …سورية نحن الفدى .

يا صوتا اضاء منارة و ﻻ يزال يضيء ولن يضيع شعاع لحنك وكلماتك وامالك كما هي احﻻمنا وسنعمل دائما لحفظ هذا التراث وسوريانا التي عشقناها واهملناها احيانا فوقعنا في ضياع مؤقت ولكننا سننهض كالجبابرة لتعويض واعادة ما فقدناه لنبني مجد سورية من جديد …
Story of the enmity between Antoun Saadeh and Riyad Solh
Antoun Saadeh was the founder of the Syrian National Socialist Party (SNSP) in 1936 under the French mandated power over Lebanon and Syria. It was instituted in total secrecy because the party was against the presence of France in Lebanon and proclaimed that Palestine, Lebanon, Jordan and Syria constituted one nation and one people.
To counter this national ideology, France encouraged religious sects to form political parties like the Phalanges (Kata2eb, Maronite Christians) and Al Najadat (Sunnis)
Saadeh was jailed twice and forced into exile to Latin America (Brazil and Argentine) as WWII broke.
When he returned in 1947 after protracted political negotiation, the crowd at the airport was frighteningly large and many personalities stepping out of the plane were taken aback, thinking the people came to welcome them. The Lebanese government did their best to detain him, but failed because the people were behind Saadeh.
Antoun was finally caught and tried within 24 hours and executed in 1949. All the Presidents, PM and personalities who participated in this treason were assassinated by the members of the party, both in Syria and Lebanon.
This party was the first to proclaim that oil is strategic weapon to be used and formed a resistance movement against the newly established State of Israel.
Kamal Nader updated his status. November 30, 2016 at 6:19pm ·
عندما وصل زعيم الحزب القومي ، انطون سعاده الى بيروت بعد غياب قسري ، كان رياض الصلح رئيس حكومة لبنان يراقب الحشد الهائل والمنظم الذي استقبله وقد هاله المشهد والموقف الذي اعلنه سعاده …
على الفور سطرت له مذكرة توقيف وسجن لكنه لم يمتثل لها واعتصم في الجبال ، الى ان سحبتها الحكومة في اواخر صيف 1947 .
في 2 تشرين الثاني 47 اجبرت الحكومة الحزب القومي على الغاء تظاهرة كبيرة كان دعا اليها في بيروت احتجاجا على وعد ” بلفور ” وتلقى الحزب تهديدا من رياض الصلح بالقمع العسكري . وفي 29 منه قررت ” الامم المتحدة ” تقسيم فلسطين واعطاء قسم منها لليهود، وهو ما اعتبره سعاده كارثة قومية ، فاصدر في اليوم التالي ، 1 كانون الاول 49 ” بلاغاً بخصوص فلسطين ” وضع فيه القوميين في حالة حرب وطلب بان تفتح فروع الحزب ابواب التطوع للشباب الراغبين بالقتال في فلسطين تحت راية الزوبعة .
بعد اشهر قليلة اندلعت حرب الانقاذ وشارك الحزب في القتال بفرقة ” الزوبعة ” التي كان يقودها الامين مصطفى سليمان ، والتي قامت بعدة عمليات ضد العصابات اليهودية في حيفا ويافا ، لكن الانظمة العربية العميلة منعت السلاح عن القوميين ، ثم تمت الهدنة مع الصهاينة وقامت دولة العدو على جزء من ارضنا هناك .
ازاء التخاذل والخيانة قرر سعاده ان يعتمد طريق الكفاح المسلح لانقاذ فلسطين ، فاسس مدرسة سرية لتدريب ضباط يقودون هذا العمل ، واعتمد على القوميين المنتشرين في جيوش الكيانات السورية ، ودعا حكومات هذه الدول الى تشكيل قوة لتحرير فلسطين .
وفي اول حزيران 1949 اعلن من برج البراجنة ان الحزب القومي سيكون له رد حاسم وحربي على وجود ” اسرائيل ” وقال :” هذا ليس آخر جواب نعطيه لليهود ، إن الجواب الاخير سيكون في ساحة المعركة متى قررت القيادة القومية العليا اعلان الحرب للتحرير”.
على الفور تحركت ادوات المؤامرة ، فوصل وزير خارجية العدو موشي شاريت الى دمشق في 4 حزيران ، واجتمع مع حاكمها العسكري حسني الزعيم ورئيس وزرائه محسن البرازي ( عديل رياض الصلح ) في بلودان ، وقد البسوه بزة مقدم بالجيش السوري وكانت واسعة على قياسه ، حسب ما يقول ضابط المخابرات السوري سامي جمعة ، وحار الضباط في معرفة من هو هذا الضابط الذي لم يروا وجهه من قبل .
تمت المؤامرة وسينطلق التنفيذ بعد ايام ، اي في 9 حزيران حيث وقعت ” حادثة الجميزة ” في بيروت وتمثلت باعتداء قام به عناصر حزب الكتائب على مطبعة الحزب الكائنة هناك ، وكان الزعيم فيها يشرف على تحرير جريدة ” الجيل الجديد “ .
لم يستطع المعتدون قتل الزعيم فاحرقوا المطبعة والجريدة واشتبكوا مع عمالها وحراسها ، لكن قوات الحكومة اعتقلت القوميين وداهمت مراكزهم ، واجتمع مجلس الامن المركزي بدعوة من رياض الصلح ، وقرر حل الحزب ومصادرة ممتلكاته وملاحقة اعضائه وزعيمه.
لم يسلم سعاده نفسه بل غادر بيروت الى عاليه ثم الى البقاع ومنه الى دمشق ، وكان ممكنا القبض عليه ، ولكن لم يكن الصلح يريد اعتقاله في لبنان لأن لا سبب عنده للاعدام ، وهو على يقين من انه واقع في الطوق المنصوب له مع حسني الزعيم والبرازي . هناك ظل عدة اسابيع ولم يجرِ تسليمه ، بينما توالت اعمال القمع ضد القوميين في لبنان وكانت الاخبار تصل الى الزعيم مع مطالبات له بان يقوم بعمل لانقاذ الحزب من القمع والتنكيل …
ازاء هذا الوضع قرر سعاده القيام بعمل عسكري لانقاذ حزبه ورجاله من القمع واعتبر ان حكومة لبنان قد اعتدت عليه وعلى حزبه وانه مضطر للرد دفاعا ، واسقاط هذه الحكومة الفاسدة . وكان حاكم دمشق قد وعده بالمساعدة العسكرية اذا ما اعلن ثورة ضد حكومة بيروت ، وهذا ما حصل في 4 تموز 49 ، لكن الخيانة كانت جاهزة وافتضحت منذ الساعة الاولى من خلال اعطاء القوميين سلاحا فاسدا وابلاغ رياض الصلح عن خططهم قوجدوا انفسهم واقعين في الفخ العسكري في جوار مشغرة حيث استشهد عساف كرم ومعه سلاح لا يطلق النار ، وتم اعتقال من كانوا معه ، كما واجهت الفرقة التي كانت تتقدم من جهة راشيا بقيادة الرفيق زيد الاطرش ، كمينا للجيش اللبناني واضطرت للتراجع .
جاء الضابط الصديق العقيد توفيق بشور الى سعاده وابلغه بان المؤامرة وقعت ونصحه بان يغادر سورية قبل ان يسلمه حسني الزعيم الى لبنان لاعدامه ، لكنه لم يغادر وفضّل الموت على الهزيمة والهروب .
وهكذا في اقل من 36 ساعة( بعد ان اصبح سبب الاعدام جاهزاً باعلان الثورة )، تم تسليمه الى الحكومة اللبنانية ، التي اوفدت ضابطين كبيرين الى دمشق مع تعليمات بتصفيته على الطريق في وادي الحرير ،
لكن الضابطين فريد شهاب ونور الدين الرفاعي لم يفعلا ذلك ، ولما وصلا به الى بيروت جن جنون رياض الصلح وشكل محكمة عسكرية بدأت محاكمة الزعيم في ليل 6 تموز وانتهت بعيد ظهر 7 منه ، وصدر حكم الاعدام ، بعدما انسحب محامو الدفاع احتجاجاً على اسلوب المحاكمة .
كان مفترضاً ان يُمنح سعاده مهلة لتقديم طلب للعفو الى اللجنة القضائية المختصة بذلك لكنه لم يُعط الفرصة بل دعيت هذه اللجنة على عجل في الليل واُجبرت على تصديق الحكم ، ثم ضَغَط رياض الصلح على رئيس الحمهورية بشارة الخوري ، لتوقيع مرسوم الاعدام ، والمؤسف انه لم يقف احد من الوزراء ضد التنفيذ خاصة اولئك الذين حرسناهم في ” معركة الاستقلال ” ، ويروي الشيخ خليل ابن بشارة الخوري ان والده لم يكن يريد ان يوقع على الاعدام لكنه لم يجد احدا يقف معه حتى انه استعان بمطران بيروت الارثوذكسي فلم يقف ايضا الى جانبه . …
وقبل طلوع يوم 8 تموز تم تنفيذ الاعدام وانتهى اعظم رجل عرفه الشرق بل العالم مقتولا على يد اناس عمل لرفع رؤوسهم وبناء حياة راقية لبلادهم ، وتبع ذلك اعدام سبعة من اعضاء الحزب بعد بضعة ايام في بيروت .(21 تموز 49 )
هل استسلم القوميون ؟؟؟ كلا والف كلا ، بل انهم دكوا رؤوس الخيانة والعمالة والايدي التي امتدت اليهم بالاذى ، فاعدموا حسني الزعيم ومحسن البرازي بعد اقل من 40 يوما على خيانتهما، ثم اعدموا رياض الصلح في عمان سنة 1951 بعملية نجحت وكانت الرابعة في سلسلة عمليات للنيل منه . واقتصوا من النائب العام يوسف شربل سنة 1953 في بيروت .
What the priest confessed?
Posted by: adonis49 on: November 29, 2016
What the priest confessed?

حدثني الكاهن الذي عرفّهُ
خطاب لم ُيلقَ .أعدّ ووزع مناشير في ليل 8 تموز . استجوبني الأمن العام بشأنه في اليوم التالي . ودخل السجن بسببه عشرات الشبان . ولكنه بعد …ذلك ، صار ُيلقى علناً وينشر في الصحف .
تلقاني صبيان الحي بصراخ الهزء حين ترجلت ، وراح أحدهم يتباهى مذيعاً ان التاكسي اسمها فورد ، وأعلن ترب له أنه لونها رمادي ، فيما ضج جمهورهم بإخباري ، قبل أن أسألهم ، أن الكاهن ليس هناك . بل إن أحدهم تسلق السلم وفتح باب العلية من غير أن يطرقه ثم أطل من نافذتها ضاحكاً : “أرأيت ؟ إنه غير موجود” .
ذلك لأن شياطين الحي الصغار صاروا يعرفون عمن اسأل وأصبح يروقهم أني لا أجد من أفتش عنه . ولعلهم لمحوا من تذمري ومن خيبتي ما استثار فيهم السادية ، فجاء جذلهم على نسبة ما تجلى عليّ من زعل وضياع أمل .
فلقد كانت تلك المرة الرابعة التي قصدت فيها إلى رجل الدين لأستطلعه السر الرهيب .
وفي المرة الخامسة توجهت إليه ليلاً وعلى موعد ، فكان هناك . وحالاً أمحت من ذهني صورة رسمها خيالي ، فلم أجد نفسي أمام شيخ متداع أبيض اللحية ، ولم اسمع صوتاً متهدجاً ، ولا صرعتني مظاهر الوقار وكلمات أبوة ، وجلسنا تحز مسامعي توافه الأحاديث التي تعود الناس مبادلتها فور اجتماعهم . وطالت النزهة الكلامية على شاطئ الموضوع ، وبرح بي القعود على عتبة باب جئت لأفتحه ، فوثبت إلى الهدف مقاطعاً المحدثين قائلاً : حدثني يا محترم عن ليل 8 تموز 1949 .
وغاظني من رجل الدين أنه لم بتلبس حالاً بمظاهر التهيب ، بل بدأ الكلام ، بشيء من غير الاكتراث . ولكن صوته ولهجته وخشوعه وانفعاله بل وبطاءه ، كلها تماوجت مع وقائع ما كان يرويه ، فكأنه عبقري يعزف من موسيقاه قطعة رائعة على البيانو . فدغدغت أنامله أصابع العاج أولاً بعفوية لا تبالي ، وتوالت الألحان تتأرجح وتتسامى متجانسة متضاربة متوافقة حتى بلغت ذروة موسيقى من غير هذه الدنيا . فإذا نحن في العلية نكاد لا نسمع ما يقول ، ولا نرى البيانو ولا اللاعب ولا نعي الألحان . بل شعرنا أن جدران الغرفة انفتحت وارتفعت أرضاً بمن فيها ، فإذا نحن و “سعادة” في السجن ، في الكنيسة ، في المقبرة ، في حفرة من الأرض ، في مسمع الدنيا ، بين المغتربين ، في القصور ، في المحكمة العسكرية ، في المفوضيات ، في غصة القلوب ، في عبسة المغاور ، في لوعة المعاقل ، في رصانة التهذيب ، في هدوء البطولة ، في عزة الصراع ، بين يدي الكبر ، أمام الجلادين ، في طمأنينة المؤمن ، في كهف الغدر ، حراب تطارد المجرمين ، أعلام تصفق للجيوش ، زوبعة تمحق ، وصرخة تعكس موكب التاريخ .
وتناول رجل الدين ورقة من مطاوي جلبابه الأسود الفضفاض منتزعة من دفتر مدرسي ، وهم بقراءتها ، فاعترضته وقلت : اسمعني حديثك لا تقرئني أوراقك ، ولو كانت مذكرات .
فراح يتكلم :
حين فتحت الباب على صوت القرع الشديد في منتصف ذلك الليل ، وجدت نفسي أمام ضباط من الجيش يطلبون إلي أن أرتدي ملابسي وأحمل صليبي وعدة الكهنوت بسرعة . قلت : ما الخبر ؟ أجابوا : سنعدم أنطون سعادة هذه الليلة . ونريد أن تُّعرّفه وتقوم بمراسم الدين قبل إعدامه .
قلت : إن أمراً كهذا لا يسعني أن أفعله ، آتوني بإذن من سيادة المطران ، هكذا ينص قانونناً الكنائسي . قالوا : ليس لدينا من وقت ، إفعل هذا على مسؤوليتنا نحن . فاعتذرت من جديد . وراحوا يلحون عليّ مرددين أن خرق النظام الكنائسي هو أقل ضرراً من أن يرسل مسيحي إلى الموت غير متمم واجباته الدينية .
وأخيراً أذعنت بكثير من التردد والحيرة ، وركبت سيارتهم في طرقات تعج برجال الأمن من جنود وبوليس ودرك وأسلحة مشرعة ، وأطللنا على سجن الرمل ، فإذا هو منار من الداخل والخارج ، ونزلنا حيث كان ضباط آخرون بانتظارنا .
وأقبل عليّ مدير السجن يعرفني إلى نفسه ، وأخبرني أن هذا هو الإعدام الثالث عشر الذي مر به ، وأن الأمر بسيط فأجبته : “لقد مضى عليً ثلاث عشرة سنة في الثوب الكهنوتي، وهذا أول إعدام سأشهده” وكان الطبيب الذي اشترك معنا في الحديث مثلي ، لم يشهد إعداماً في ما مضى .
وزاد مدير السجن فقال : إن هذا المحكوم الخائن أنطون هو رجل خائن ، وكافر ملحد يبشر بالكفر والإلحاد ، إنه لن يأبه لك يا أبانا هذا الخائن الملحد الكافر .
ودخلنا حيث كان الزعيم ، في حبس من الغلو نعته أنه غرفة ، فوجدناه مفترشاً بساطاً من قذارة ورقع ، وكان هذا الفراش أقصر من قامته ، فجعل من جاكيته وصلة بين الفراش والحائط كي لا ترتطم به قدماه .
وكان نائماً نوماً طبيعياً ، ورأسه على ذراعه اليسرى التي جعل منها بديلاً عن مخدة لم تكن هناك .
وأيقظناه فنهض حالاً ، وبادرنا السلام ، وخصني بقوله : “أهلاً وسهلاً يا محترم” فأبلغناه أنه لم يصدر عنه عفو وأن الإعدام سينفذ به حالاً . فشكرنا باسماً رزيناً ، واستأذن بلبس جاكيته التي كانت مطوية تحت قدميه ، فأذنوا له ، فشكرهم من جديد ، ولبسها .
وخلوت به ، وسألته إن كان يود أن يقوم بواجباته الدينية ، فأجاب : لم لا ؟ وطلبت إليه أن يعترف ، فأجاب : ليس لي من خطيئة أرجو العفو من أجلها ، أنا لم أسرق ، لم أدجل ، لم أشهد بالزور ، لم أقتل ، لم أخدع ، لم أسبب تعاسة لأحد .
وبعد أن فرغت من المراسيم الدينية ، تركنا الغرفة فكبلوا يديه ، وخرجنا إلى مكتب السجن .
هناك طلب أن يرى زوجته وبناته ، فقيل له ذلك غير ممكن ، وقدموا له ترويقة فاعتذر شاكراً ، ولكنه قبل فنجان القهوة متناولاً إياه بيمناه وأسنده بيسراه ، وكانت تسمع للقيد رنات كلما ارتطم بالفنجان .
وكان الزعيم يبتسم صامتاً هادئاً مجيلاً عينيه من وجه إلى وجه وكأنه يودعنا مهدئاً من روعنا . هنا انفجرت أنا بالبكاء ، وبكي معي بعض الضباط ، بل أن أحدهم أجهش وانتحب .
وبعد أن شرب القهوة ، عاد يصر على لقاء زوجته وبناته ، فسمع الجواب السابق .
وسئل لمن يريد أن يترك الاربعماية ليرة ليرة التي وجدت معه ، فأجاب أنها وقطعة أرض في ضهور الشوير هي كل ما يملك ، وهو يوصي بها لزوجته وبناته بالتساوي .
وطلب مقابلة الصحافيين ، فأخبروه أن ذلك مستحيل ، فسألهم ورقة وقلماً ، فرفضوا ، فقال : إن لي كلمة أريد أن أدونها للتاريخ . فصرخ به أحد الضباط منذراً : “حذار أن تتهجم على أحد ، لئلا نمس كرامتك” فابتسم الزعيم من جديد وقال : أنت لا تقدر أن تمس كرامتي ، ما أعطي لأحد أن يهين سواه ، قد يهين المرء نفسه ، وأردف يكرر : “لي كلمة أريد أن أدونها للتاريخ ، وأن يسجلها التاريخ” .
فسكتنا جميعاً ، في صمت يلمس سكونه ويسمع دويه .
أصارحك أنني كنت في دوار من الخبل ، ومن المؤكد أنني لا أعي كل ما سمعت ، ولكن الراهن أني سمعته ، سمعته يقول : “أنا لا يهمني كيف أموت ، بل من أجل ماذا أموت . لا أعد السنين التي عشتها ، بل الأعمال التي نفذتها . هذه الليلة سيعدمونني ، أما أبناء عقيدتي فسينتصرون وسيجيء انتصارهم انتقاماً لموتي ، كلنا نموت ، ولكن قليلين منا يظفرون بشرف الموت من أجل عقيدة . يا خجل هذه الليلة من التاريخ ، من أحفادنا ، من مغتربينا ، ومن الأجانب ، يبدو أن الاستقلال الذي سقيناه بدمائنا يوم غرسناه ، يستسقي عروقنا من جديد” .
ومشينا إلى حيث انتظرنا السيارات ، والزعيم ماش بخطى هادئة قوية يبتسم ، إنه لم ينفعل ، كأن الإعدام شيء نفذ به مرات عديدة من قبل . إنه لم ينفجر حنقاً أو تشفياً . أنه لم يتبجح شأن من يستر الخوف.
في تلك اللحظة وددت لو خبأته بجبتي ، لو تمكنت من إخفائه في قلبي أو بين وريقات إنجيلي . إن عظامي لترتجف كلما ذكرته .
وحين خرجت إلى الباحة رأيت إلى يميني تابوتاً من خشب . من خشب الشوح لم يخف الليل بياضه. وتطلع الزعيم إلى نعشه فلم تتغير ملامحه ولا ابتسامته .
وقبل أن يرقى الجيب ، طلب للمرة الثالثة والأخيرة أن يرى زوجته وأولاده . وللمرة الثالثة والأخيرة ، سمع الجواب نفسه . فتبينت ملامحه ، وفي تلك اللمحة العابرة فقط من عمر ذلك الليل لمحت وميض العاطفة خلال زوبعة الرجولة .
وسارت الجيب بالزعيم يحف به الضباط وخلفه تابوته ، وقافلة سيارات وشاحنات من ورائه وأمامه ملأى بالجنود المسلحة . ولعل مساً من البله اعتراني ، فبدا لي أن تنفيذ الإعدام سيؤجل ، أو أن عفواً سيصدر . سيطر عليّ هذا الوهم فخدرني ، حتى انحرفنا عن الطريق العامة إلى درب ضيقة بين كثبان . ووقفنا في فجوة بين الرمال كأنها فوهة العدم .
وقفز من بينهم ، مكبلاً ، إلى عمود الموت المنتظر ، فاقتربوا منه ليعصبوا عينيه ، فسألهم أن يبقوه طليق النظر ، فقيل له : القانون .
أجاب إنني أحترم القانون .
وأركعوه وشدوا وثاقه إلى العمود . وكأن الحصى آلمته تحت ركبته فسألهم إن كان من الممكن إزالة الحصى ، فأزالوها ، فقال لهم : ” شكراً ” ، ” شكراً ” ، رددها مرتين ، وقطع ثالثتها الرصاص .
فإذا بالزعيم وقد تدلى رأسه وتطايرت رئته ، وتناثرت ذراعه اليسرى ، فلم يعد يصل الكف بالكتف إلا جلدة تتهدل .
وكوموا الجثة في التابوت ، وتسارعت القافلة نحو المقبرة ، وهناك كادوا يدفنونها من غير صلاة لو لم يتعال صياحي . أخيراً قالوا لي : “صل ، إنما أسرع ، أسرع ، صل من قريب” .
ودخلنا الكنيسة ، ووضعنا التابوت على المذبح ، ورحت أصلي ، والدم يتقطر من شقوق الخشب ، ويتساقط على أرض الكنيسة نقاطاً نقاطاً ، ليتجمع ويتجمع ثم يسيل تحت المذبح .
وخرجنا من المعبد ، ووقفت أمام بابه أواجه الفجر الذي أطل وأناجي الله ، وأسمع رنين الرفوش ترتطم بالحصى وتهيل التراب ، وترتطم بالحصى وتهيل التراب” .
بذاك حدثني الكاهن الذي عرّفه .
أقول لك أن تراب الدنيا لم يطمر تلك الحفرة .
أقول لك أن رنين الرفوش في ذلك الفجر سيبقى النفير الداوي ليقظة هذه الأمة . أقول لك أن منارة الحياة قد ارتفعت على فوهة العدم .
بقلم الأديب الكبير : سعيد تقي الدين
A quick biography of late Antoun Saadeh: Founder of Syrian National Social Party (since 1936)
Posted by: adonis49 on: September 28, 2016
A quick biography of late Antoun Saadeh:
Founder of Syrian National Social Party (since 1936)
Abou Majed with شوقي خير الله and 50 others.
بعرف إنو كلكم قاريين عن حياة الزعيم، بس تنشيط الذاكرة منيح
وقفات العزّ فيك بتعتزّ
أنطون سعادة (1 مارس 1904 – 8 يوليو 1949)، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي. ولد في بلدة الشوير في جبل لبنان. والده الدكتور خليل سعادة ووالدته نايفة نصير خنيصر.
تلقى علومه الأولى في مدرسة الفرير في القاهرة، وبعد وفاة والدته عاد إلى الوطن ليعيش في كنف جدته حيث سافر والده للعمل في الأرجنتين، وأكمل علومه في مدرسة برمانا. عام 1919 هاجر مع أخوته إلى الولايات المتحدة الأميركية وهناك عمل عدة أشهر في محطة للقطارات وبعدها انتقل إلى البرازيل حيث المقر الجديد لعمل والده.
في البرازيل، أقبل على نهل العلوم بمواظبة واهتمام على يد أبيه، وانكب على دراسة اللغات بجهد شخصي (برتغالية، الألمانية، و الروسية). بعدها، اتجهت قراءاته إلى الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والسياسة. وما لبث أن شارك والده في إصدار جريدة الجريدة، ثم في مجلة المجلة.
ظهرت كتاباته الأولى عندما كان في الثامنة عشرة. ونشر خلال عامي 1922 – 1923 عدة مقالات طالب فيها بإنهاء الاحتلال الفرنسي واستقلال سوريا ، واستشرف مشروع الحركة الصهيونية وخطره على سوريا الطبيعية رابطاً بين وعد بلفور بوطن قومي لليهود في فلسطين وبين اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت سوريا الطبيعية إلى خمس كيانات.
حاول عام 1925 تأليف حزب لتوحيد أبناء الجالية السورية في البرازيل باسم “الشبيبة الفدائية السورية”، لكنه لم يلاق نجاحاً. وأعاد المحاولة عام 1927 فأسس “حزب السوريين الأحرار”، الذي توقف نشاطه بعد ثلاث سنوات.
وإثر توقف مجلة المجلة عن الصدور (1928) انصرف أنطون سعادة إلى التعليم في بعض المعاهد السورية في ساو باولو، كما شارك في بعض اللجان التربوية التي أقامتها الحكومة البرازيلية للإشراف على تطوير المناهج التعليمية، وفي هذه الفترة كتب رواية “فاجعة حب” التي نشرت فيما بعد في بيروت، وفي صيف 1931 أصدر روايته الثانية “سيدة صيدنايا”.
في تموز 1930 عاد أنطون سعادة إلى الوطن من البرازيل، وبعد إقامة قصيرة في ضهور الشوير سافر إلى دمشق لدراسة إمكانية العمل السياسي فيها، كونها العاصمة التاريخية لسوريا ومركز المعارضة السياسية للانتداب الفرنسي، فمارس التعليم لتأمين رزقه، وكتب سلسلة من المقالات في الصحف الدمشقية “اليوم، القبس، ألف باء”، لكنه سرعان ما عاد إلى بيروت (1931) وبدأ بإعطاء دروس من خارج الملاك في اللغة الألمانية في الجامعة الأميركية في بيروت. وقد أتاح له التدريس ساحة واسعة للحوار الفكري مع الطلبة والوسط الثقافي، إضافة إلى منابر فكرية أتاحتها له عدة جمعيات ثقافية في بيروت، منها : العروة الوثقى – جمعية الاجتهاد الروحي للشبيبة – “النادي الفلسطيني”. وقد حفلت هذه المحاضرات ببواكير فكرة القومي الاجتماعي في مرحلة ما قبل إعلان الحزب، وهو ما تمخض عنه فيما بعد العقيدة القومية الاجتماعية، المنهج الفكري للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أسسه في 16 تشرين الثاني 1932، وكان حزباً سرياً بسبب الظروف الصعبة الناجمة عن الانتداب الفرنسي على سوريا الشمالية (لبنان وسوريا).
الوطن السوري كما يراه الحزب السوري القومي الاجتماعي
في عام 1933 أعـاد أنطون سعادة إصدار مجلة “المجلة” في بيروت لتساهم في توضيح أسس النهضة السورية القومية الاجتماعية التي طرحها، وعلى صفحاتها ظهرت في المشرق العربي، ولأول مرة، دراسات تحليلية لموضوع “الأمة” استناداً إلى علم الاجتماع الحديث، وبرؤية مستقلة عن نظريات الغرب التي فلسفت الأمة من منظور عرقي، وسياسي أحياناً أخرى.
في حزيران عام 1935، وبعد أن أصبح انتشار الحزب ملموساً في الأوساط الشبابية والثقافية، أقام سعادة الاجتماع العام الأول رغم سرية الحزب، وفي هذا الاجتماع ألقى خطاباً مكتوباً هـو من أهم الوثائق الفكرية في العقيدة السورية القومية الاجتماعية، ودليل عمل حركة النهضة القومية الاجتماعية التي يهدف إليها الحزب، لكن سلطات الانتداب الفرنسي سرعان ما اكتشفت أمر الحزب نتيجة معلومة نقلها رئيس الجامعة الأميركية إلى السلطة الفرنسية، فاعتقلت في 16 تشرين الثاني 1935 سعادة وعدداً من الأعضاء بتهمة تشكيل جمعية سرية والإخلال بالأمن العام والإضرار بأمن الدولة وتغيير شكل الحكم، فأصدرت سلطات الانتداب الفرنسي قراراً بسجنه ستة أشهر، أكمل خلالها كتابة مؤلفه العلمي “نشوء الأمم” الذي صدرت طبعته الأولى عام 1938. وخرج من السجن في 12 أيار 1936.
اعتقلت سلطات الانتداب سعادة مرة ثانية في 30 حزيران 1936 (أي بعد أسابيع من الإفراج عنه) لأن مشروع سعادة أصبح يهدد السياسة الاستعمارية الفرنسية بفصل لبنان عن سوريا التاريخية ،وتشكيل لبنان كقدم لفرنسا في الشرق الأوسط، وظل في السجن إلى 12 تشرين الثاني 1936 وخلال هذه الفترة أنجز سعادة كتابه شرح مبادئ الحزب وغايته.
أعيد اعتقاله في 9 آذار 1937 وظل في السجن حتى 15 أيار 1937. وفي 14 تشرين الأول 1937 أصدر جريدة النهضة التي استقطبت النخبة الثقافية الشابة في تناول السياسة الخارجية والأمور الفكرية والردّ على القوى السياسية المناوئة، وقد حظيت ردود سعادة القومية على البطريرك الماروني والأحزاب الانعزالية في لبنان والشام باهتمام كبير من مختلف الأوساط.
في 11 حزيران 1938 غادر سعادة الوطن في جولة على فروع الحزب في المغتربات. وسافر براً من بيروت إلى الأردن ومنها إلى فلسطين، حيث اجتمع مع السوريين القوميين الاجتماعيين في عمان وفي حيفا. ثم إلى قبرص وألمانيا، ومنها سافر إلى البرازيل، حيث استقر في سان باولو مرتع صباه (كانون الأول 1938). وفور مغادرته بيروت قامت سلطات الانتداب بمداهمة مركز الحزب، وعطلت صحيفة النهضة، وحظرت على السوريين القوميين الاجتماعيين ممارسة العمل الحزبي، كما أصدرت مذكرة قضائية بمحاكمة سعادة. سجن شهراً في البرازيل بضغط من فرنسا، فغادر إلى الأرجنتين بعد خروجه وومكث فيها حتى أيار 1940 وظل في مغتربه القسري حتى عام 1947 وأصدر خلال هذه الفترة جريدة “الزوبعة”. بعد جلاء القوات الفرنسية عام 1946 حاول العودة إلى لبنان لكن تحالف بشارة الخوري (رئيس الجمهورية) ورياض الصلح (رئيس الحكومة) كان يعرقل عودته بحجة الحكم القضائي الصادر بحقه منذ أيام الانتداب. في 2 آذار 1947 وصلت طائرة سعادة إلى بيروت فأصدرت الحكومة اللبنانية في أعقاب الاستقبال الكبير مذكرة توقيف بحقه وألغتها في تشرين الأول 1947.
قام بإطلاق حركـة مواجهة قومية شاملة خلال حرب فلسطين 1948. وكان رد فعل الحكومة اللبنانية مباشراً، إذ أصدرت سلسلة قرارات منعت بموجبها الحزب من عقد الاجتماعات العلنية وحدثت عدة صدامات بين أعضاء الحزب والسلطة خلال احتفالات آذار 1949 وبعد الانتخابات البرلمانية الملغاة لجأ على إثرها سعادة إلى دمشق. استقبله حسني الزعيم، وبعد شهر، سلمه للسلطات اللبنانية وفق صفقة يوم 7 تموز 1949 فحاكمته وأعدمته فجر يوم 8 يوليو/تموز 1949.
If you were born in a subjugated nation
Antoun Saadeh: Founder and leader of the Syrian National Social party (since 1936, during the French mandated power over Lebanon and Syria).
In a speech to immigrant youths in Santiago (Argentina) in 1940, during his forced exile from Lebanon, an exile that lasted till 1946. The immigrant youths were Lebanese, Syrians, Palestinians… what the Party consider as one people, sharing the same culture, history and an economic life cycle.
First generation Immigrants who fled their occupied country, for any reason, feel their life is not complete, until they share in any kinds of resistance to the occupier.
Leading a passive life style in their foreign country, even if living in the most powerful of nations, affect the second generation in apathetic behaviour toward changing the status of the new host country.
Saadeh went on for 2 hours to remind the youth of the history of their Syrian nation since antiquity: Inventions, creativity, culture, the application of democracy, the navigation zeal to establish city-state around the Mediterranean Sea basin, the civil laws, the written language using alphabet…
Should Not forget that the entire world owe you much of what is practicing and it is about time to shed the apathy attitude that you are Not worth building an autonomous nation and proud nation.

علي كركلا to إضاءة اليوم. June 26 at 8:59am ·
تحيا سورية،
إضاءة اليوم:
…وهنا نقطة دقيقة قلّما يهتمّ بها الآباء ولكنّ الأبناء يهتمّون بها، وهي تشغل عقولهم وهي هٰذه: إنّ الولد الّذي أبوه من بلاد مستَعبَدة ل…ا يكون فخاره كاملاً ولو وُلد في أعظم بلاد العالم. لأنّه يشعر دائمًا أنّه من أصلٍ غير متوفرة فيه شروط الكرامة والمجد.
فهٰذا الألم الخفيّ الّذي يكدّر سعادة كلّ أولاد السّوريين في أميركة جاء الآن من يزيله من صدورهم، ويبدّله بشجاعةٍ وقوةٍ وافتخار.
في إحدى اللّيالي وضع حضرة الزّعيم الخارطة أمام الشّـبّان، وكانوا جماهير مزدحمة، وأخذ يسرد لهم أمجاد سورية الخالدة وما أعطته إلى العالم من العلوم والاكتشافات في العصور القديمة، وكيف أنّ أعظم أنواع الفلسفة ظهرت في سورية، كما ظهر فيها أعظم القوّاد الّذين رسموا خططًا حربيّة لا تزال مستعملة عند أعظم الأمم، لأنّ الفكر البشريّ إلى الآن لم يتوصّل إلى أحسن منها.
ثمّ ذكر الشّرائع الّتي يسير عليها البشر فأبان لهم كيف أنّ الشّعاع الأوّل ظهر في سورية، وأخذ يمتدّ من هناك إلى العالم حيث أخذه المفكّرون مثالاً نسجوا عليه وأضافوا إليه ما قضت الحال به، ولا يزال ذٰلك إلى عصرنا هٰذا.
أمّا الدّيمقراطيّة الّتي يفتخر بها العالم الآن فهي من صنعٍ سوريّ أيضًا، لأنّ أوّل فكرة ديموقراطيّة تُعطي الشّعب حقّه في إبداء الرّأي في سائر شؤونه ظهرت في سورية، وبلا شك هي الغرسة الأولى في هٰذا الباب الّتي أعطت الثّمر الكثير للعالم كلّه، ولا يزال البشر إلى الآن يجاهدون في إيصال هٰذه الفكرة “حقوق الإنسان” إلى حدّ الكمال.
وأعظم ما يشير إليه الزّعيم في هٰذا الموضوع هو أنّ السّوريين القوميين يجب أن يعرفوا واجبهم في هٰذه القضيّة الخطيرة، وأنّ العالم بأسره ينتظر منهم تفكيرًا جديدًا، ولا سيّما في الوجهة الدّيمقراطيّة الّتي أصبحت الآن في حالٍ مبهمة، فالسّوريّ القوميّ يجب أن يعالجها من جديد ويدفعها إلى العالم كاملة.
فالسّوريّ المفكّر يجب أن يهتمّ في إنقاذ الدّيمقراطيّة من الهلاك. وذٰلك بأن يزيل ما دخل إليها من الفساد ويُدخل إليها تفكيرًا ينطبق على ما وصل إليه النّاس من العلم والمعرفة، فتصير صالحة لنفع الإنسان وتكفل حقوق الإنسان من كلّ مهاجمة وتعدٍّ.
هٰذا هو الإصلاح الّذي تتمخّض به البشريّة ولا بدّ أن يولد. فإذا جاء عن يدٍ سورية تكون هٰذه البلاد العزيزة – بلادنا – ولّدت الدّيمقراطيّة، ثمّ أنقذتها من الهلاك عندما داهمتها الأخطار الكثيرة. إنّ الأمّ تفهم آلام ابنها وتداويها أحسن من جميع النّاس.
ثمّ ذكر الزّعيم الأساطيل البحريّة الّتي كان السّوريّون أوّل من أوجدها في العالم، ثمّ إقامة المدن على السّواحل وفتح المعاملة التّجاريّة مع باقي البلدان، ومشاركة المرأة الرّجل في سائر الأعمال، إلى غير ذٰلك من الأعمال الّتي جاءت بها سورية قبل غيرها، ودفعتها إلى العالم مثالاً ينسجون على منواله.
أمّا اكتشاف حروف الهجاء فهو بلا شك أوّل درجة من سلّم التّرقّي البشريّ، إذا لم تكن أعظم درجة فيه على الإطلاق، وهو اكتشاف سوريّ لا ينازعنا فيه منازع.
هٰذه المحاضرة دامت أكثر من ساعتين وكانت جماهير الشّـبّان كلّها آذان صاغية كأنّ على رؤوسهم الطّير، كما يقولون، وما انتهى الزّعيم من الكلام حتّى هتفوا جميعًا من أعماق قلوبهم، وكأنّ كلّ واحد منهم تولّدت فيه شخصيّة جديدة أو كأنّه وجد شيئًا ييحث عنه ويرغب في الوصول إليه…
سعاده
الأعمال الكاملة، الجزء 4، صفحة 42-40
“الزّعيم في سانتياغو أيضًا”
“الشّبيبة كلّها تؤيّد مبادئ السّوريين القوميين”
عن “سورية الجديدة”، سان باولو، العدد 68،
1940/6/1
A Biography of Antoun Sa3adeh
Abou Majed with شوقي خير الله .
بعرف إنو كلكم قاريين عن حياة الزعيم، بس تنشيط الذاكرة منيح
وقفات العزّ فيك بتعتزّ
أنطون سعادة (1 مارس 1904 – 8 يوليو 1949)، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي. …ولد في بلدة الشوير في جبل لبنان. والده الدكتور خليل سعادة ووالدته نايفة نصير خنيصر.
تلقى علومه الأولى في مدرسة الفرير في القاهرة، وبعد وفاة والدته عاد إلى الوطن ليعيش في كنف جدته حيث سافر والده للعمل في الأرجنتين، وأكمل علومه في مدرسة برمانا. عام 1919 هاجر مع أخوته إلى الولايات المتحدة الأميركية وهناك عمل عدة أشهر في محطة للقطارات وبعدها انتقل إلى البرازيل حيث المقر الجديد لعمل والده.
في البرازيل، أقبل على نهل العلوم بمواظبة واهتمام على يد أبيه، وانكب على دراسة اللغات بجهد شخصي (برتغالية، الألمانية، و الروسية). بعدها، اتجهت قراءاته إلى الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والسياسة. وما لبث أن شارك والده في إصدار جريدة الجريدة، ثم في مجلة المجلة.
ظهرت كتاباته الأولى عندما كان في الثامنة عشرة. ونشر خلال عامي 1922 – 1923 عدة مقالات طالب فيها بإنهاء الاحتلال الفرنسي واستقلال سوريا ، واستشرف مشروع الحركة الصهيونية وخطره على سوريا الطبيعية رابطاً بين وعد بلفور بوطن قومي لليهود في فلسطين وبين اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت سوريا الطبيعية إلى خمس كيانات.
حاول عام 1925 تأليف حزب لتوحيد أبناء الجالية السورية في البرازيل باسم “الشبيبة الفدائية السورية”، لكنه لم يلاق نجاحاً. وأعاد المحاولة عام 1927 فأسس “حزب السوريين الأحرار”، الذي توقف نشاطه بعد ثلاث سنوات.
وإثر توقف مجلة المجلة عن الصدور (1928) انصرف أنطون سعادة إلى التعليم في بعض المعاهد السورية في ساو باولو، كما شارك في بعض اللجان التربوية التي أقامتها الحكومة البرازيلية للإشراف على تطوير المناهج التعليمية، وفي هذه الفترة كتب رواية “فاجعة حب” التي نشرت فيما بعد في بيروت، وفي صيف 1931 أصدر روايته الثانية “سيدة صيدنايا”.
في تموز 1930 عاد أنطون سعادة إلى الوطن من البرازيل، وبعد إقامة قصيرة في ضهور الشوير سافر إلى دمشق لدراسة إمكانية العمل السياسي فيها، كونها العاصمة التاريخية لسوريا ومركز المعارضة السياسية للانتداب الفرنسي، فمارس التعليم لتأمين رزقه، وكتب سلسلة من المقالات في الصحف الدمشقية “اليوم، القبس، ألف باء”، لكنه سرعان ما عاد إلى بيروت (1931) وبدأ بإعطاء دروس من خارج الملاك في اللغة الألمانية في الجامعة الأميركية في بيروت. وقد أتاح له التدريس ساحة واسعة للحوار الفكري مع الطلبة والوسط الثقافي، إضافة إلى منابر فكرية أتاحتها له عدة جمعيات ثقافية في بيروت، منها : العروة الوثقى – جمعية الاجتهاد الروحي للشبيبة – “النادي الفلسطيني”. وقد حفلت هذه المحاضرات ببواكير فكرة القومي الاجتماعي في مرحلة ما قبل إعلان الحزب، وهو ما تمخض عنه فيما بعد العقيدة القومية الاجتماعية، المنهج الفكري للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أسسه في 16 تشرين الثاني 1932، وكان حزباً سرياً بسبب الظروف الصعبة الناجمة عن الانتداب الفرنسي على سوريا الشمالية (لبنان وسوريا).
الوطن السوري كما يراه الحزب السوري القومي الاجتماعي
في عام 1933 أعـاد أنطون سعادة إصدار مجلة “المجلة” في بيروت لتساهم في توضيح أسس النهضة السورية القومية الاجتماعية التي طرحها، وعلى صفحاتها ظهرت في المشرق العربي، ولأول مرة، دراسات تحليلية لموضوع “الأمة” استناداً إلى علم الاجتماع الحديث، وبرؤية مستقلة عن نظريات الغرب التي فلسفت الأمة من منظور عرقي، وسياسي أحياناً أخرى.
في حزيران عام 1935، وبعد أن أصبح انتشار الحزب ملموساً في الأوساط الشبابية والثقافية، أقام سعادة الاجتماع العام الأول رغم سرية الحزب، وفي هذا الاجتماع ألقى خطاباً مكتوباً هـو من أهم الوثائق الفكرية في العقيدة السورية القومية الاجتماعية، ودليل عمل حركة النهضة القومية الاجتماعية التي يهدف إليها الحزب، لكن سلطات الانتداب الفرنسي سرعان ما اكتشفت أمر الحزب نتيجة معلومة نقلها رئيس الجامعة الأميركية إلى السلطة الفرنسية، فاعتقلت في 16 تشرين الثاني 1935 سعادة وعدداً من الأعضاء بتهمة تشكيل جمعية سرية والإخلال بالأمن العام والإضرار بأمن الدولة وتغيير شكل الحكم، فأصدرت سلطات الانتداب الفرنسي قراراً بسجنه ستة أشهر، أكمل خلالها كتابة مؤلفه العلمي “نشوء الأمم” الذي صدرت طبعته الأولى عام 1938. وخرج من السجن في 12 أيار 1936.
اعتقلت سلطات الانتداب سعادة مرة ثانية في 30 حزيران 1936 (أي بعد أسابيع من الإفراج عنه) لأن مشروع سعادة أصبح يهدد السياسة الاستعمارية الفرنسية بفصل لبنان عن سوريا التاريخية ،وتشكيل لبنان كقدم لفرنسا في الشرق الأوسط، وظل في السجن إلى 12 تشرين الثاني 1936 وخلال هذه الفترة أنجز سعادة كتابه شرح مبادئ الحزب وغايته.
أعيد اعتقاله في 9 آذار 1937 وظل في السجن حتى 15 أيار 1937. وفي 14 تشرين الأول 1937 أصدر جريدة النهضة التي استقطبت النخبة الثقافية الشابة في تناول السياسة الخارجية والأمور الفكرية والردّ على القوى السياسية المناوئة، وقد حظيت ردود سعادة القومية على البطريرك الماروني والأحزاب الانعزالية في لبنان والشام باهتمام كبير من مختلف الأوساط.
في 11 حزيران 1938 غادر سعادة الوطن في جولة على فروع الحزب في المغتربات. وسافر براً من بيروت إلى الأردن ومنها إلى فلسطين، حيث اجتمع مع السوريين القوميين الاجتماعيين في عمان وفي حيفا. ثم إلى قبرص وألمانيا، ومنها سافر إلى البرازيل، حيث استقر في سان باولو مرتع صباه (كانون الأول 1938). وفور مغادرته بيروت قامت سلطات الانتداب بمداهمة مركز الحزب، وعطلت صحيفة النهضة، وحظرت على السوريين القوميين الاجتماعيين ممارسة العمل الحزبي، كما أصدرت مذكرة قضائية بمحاكمة سعادة. سجن شهراً في البرازيل بضغط من فرنسا، فغادر إلى الأرجنتين بعد خروجه وومكث فيها حتى أيار 1940 وظل في مغتربه القسري حتى عام 1947 وأصدر خلال هذه الفترة جريدة “الزوبعة”. بعد جلاء القوات الفرنسية عام 1946 حاول العودة إلى لبنان لكن تحالف بشارة الخوري (رئيس الجمهورية) ورياض الصلح (رئيس الحكومة) كان يعرقل عودته بحجة الحكم القضائي الصادر بحقه منذ أيام الانتداب. في 2 آذار 1947 وصلت طائرة سعادة إلى بيروت فأصدرت الحكومة اللبنانية في أعقاب الاستقبال الكبير مذكرة توقيف بحقه وألغتها في تشرين الأول 1947.
قام بإطلاق حركـة مواجهة قومية شاملة خلال حرب فلسطين 1948. وكان رد فعل الحكومة اللبنانية مباشراً، إذ أصدرت سلسلة قرارات منعت بموجبها الحزب من عقد الاجتماعات العلنية وحدثت عدة صدامات بين أعضاء الحزب والسلطة خلال احتفالات آذار 1949 وبعد الانتخابات البرلمانية الملغاة لجأ على إثرها سعادة إلى دمشق. استقبله حسني الزعيم، وبعد شهر، سلمه للسلطات اللبنانية وفق صفقة يوم 7 تموز 1949 فحاكمته وأعدمته فجر يوم 8 يوليو/تموز 1949.
Select the Lebanese personality you can be proud of (dead, living, abroad…)
Posted by: adonis49 on: December 29, 2015
Select the Lebanese personality (dead or alive) you can be proud of
Don’t let anyone tell you there’s nothing to celebrate this Independence Day in Lebanon!
We may not have a president, or a functioning government – but when have those ever been what made Lebanon great?
We give you 72 Lebanese people who make us proud – with compatriots like this, who needs a president?
(Add to the list other personalities and leaders who made us proud)
Some of these are the legends we grew up admiring, some are relatively unsung heroes, and some are legends in the making.
But they all share one thing: They show the strength of the Lebanese spirit, and that’s something worth celebrating this Independence Day
1. Fairuz (80) (Singer) Like

2. Ahmad Kaabour (Singer) Like
3. Georgina Rizk (Universe Beauty Queen of 1969)
4. Late Ghassan Tueni (Journalist and founder of daily Al Nahar) Like
5. Hassan Kamel Al-Sabbah (Inventor. Electrical engineering genius. He and Tesla discoverer of Alternative current and who invented most of the electrical equipment in use today) Like
6. Aida Sabra (Actress/Director)
7. Joumana Haddad (Writer)
8. Kim Ghattas (Reporter)
9. Late Chouchou (Actor. Most famous ironic icon) Like
10. Fadi El Khatib (Basketball Player)
11. Philemon Wehbe (Composer) Like
12. Carlos Ghosn (Businessman. General manager of Nissan and Renault) Like
13. Zuhair Murad (Fashion Designer)
14. Late Said Akl (Poet, Writer)
15. Yasmine Hamdan (Singer)
16. Late Samir Kassir (Journalist/Activist)
17. Late May Ziade (Writer. Launched the first literary salon in Cairo) Like
18. Maxime Chaya (Sportsman. Climbed highest mountain peaks and reached the North Pole) Like
19. Charif Majdalani (Writer)
20. Bernard Khoury (Architect)
21. Amal Alamuddin Clooney (International Lawyer) Like
22. Late Pierre Sadek (Caricaturist) Like
23. Nidal Al Achkar (Actress/Director of theatre/Activist) Like
24. Elia Abu Madi (Poet)
25. Ziad Rahbani (Musician/Actor/Director of theatre/Singer) Like
26. Nadine Labaki (Actress/Director) Like
27. Ounsi el-Hajj (Writer)
28. Mazen Hajjar (Investor)
29. Serge Hochar (Winemaker)
30. Majida El Roumi (Singer) Like
31. Walid Toufic (Singer)
32. Amin Maalouf (Author/Journalist/French Academy member) Like
33. Ray Bassil (Sportswoman)
34. Melhem Barakat (Singer) Like
35. Reem Acra (Fashion Designer)
36. Silvio Chiha (Sportsman)
37. Bushra El-Turk (Composer)
38. Lebanese Rocket Society Like
39. Fady Raidy (Comedian)
40. Xriss Jor (Singer)
41. Octavia Nasr (Journalist)
42. Eddy Maroun and Elie Habib (Entrepreneurs)
43. Jalal Khoury (Playwright/Director) Like
44. Hamed Sinno (Musician)
45. Late Charles Malik (Philosopher/Represented Lebanon at the UN session of 1946 in San Francisco)
46. Ramzi Haidamus (President of Nokia) Like
47. Joseph Harb (Poet/Song Writer) Like
48. Late Nasri Shamseddine (Performer) Like
49. Hind Hobeika (Techie)
50. Abdallah Absi (Entrepreneur)
51. Karl Sharro (Writer)
52. Guy Manoukian (Musician)
53. Late Wadih El Safi (Singer/Musician/an icon)
54. Sabah (Singer/Actress, an Icon) Like
55. Late Mikha’il Na’ima (Writer/ Friend and contemporary of Jubran in the USA) Like
56. Late Gibran Khalil Gibran (Writer/Drawer. Famous for “The Prophet”) Like
57. Marcel Khalife (Musician. An Icon) Like
58. Late Rahbani Brothers (Musicians/Writers/Playwriters. Icons) Like
59. Habib Haddad (Entrepreneur)
60. Nicolas Jebran (Fashion Designer)
61. Zeina Daccache (Actress/Director)
62. Rabih Alameddine (Writer)
63. Lucien Bourjeily (Director/Writer/ Activist) Like
64. Charles Elachi (Scientist/Director of Jet Propulsion Lab) Like
65. Mona Bawarshi (CEO)
66. Elie Saab (Fashion Designer)
67. Ralph Debbas (CEO)
68. Bassam Jalgha (Engineer/Musician)
69. Rudy Rahme (Sculptor)
70. Georges Khabbaz (Actor/Writer) Like
71. Hilal Khashan (Scholar)
72. Adel Termos (National Hero/Tackled a suicide bomber) Like
Happy Independence Day #Lebanon!