Posts Tagged ‘Ifreen’
Even a Kurdish person can be a Syrian National Social martyr in Ifreen (Syria)
Posted by: adonis49 on: March 23, 2020
Even a Kurdish person can be a Syrian National Social martyr in Ifreen (Syria)
اليوم ذكرى استشهاد الرفيق كمال عبد الحنان ، المعروف باسم الرفيق حنان ..
صاحب وقفة العز القومية أمام المحكمة العسكرية في بيروت ختم حياته بالشهادة نتيجة قصف العدو التركي لمدينة عفرين .
وفاء للشهيد ، ننشر مرافعته أمام المحكمة العسكرية :
” حضرة الرئيس ،
أنا الرفيق كمال عبدالحنان كردي، أصلي من عفرين . في منطقتنا طوائف عديدة: سنة،علويون ،مسيحيون ،يزيديون، عبدة الشيطان و عباد النار و غير … ،
كل واحد منهم يدعي الخلاص وصحة ايمانه حتى أن من يلعن الشيطان أمام عباد الشيطان يُذبح فوراً.
الطوائف جميعها كانت ولا زالت على خلاف مستمر، زاد الطين بلة ظهور حركة القومية العربية العرقية فأسرع الأكراد بالمطالبة بدولة عرقية كردية مستقلة، رغم علم المثقفين أن هذه الدويلة ضررها بالغ عليهم اولاً ثم على غيرهم.
وعندما تعرفت وإعتنقت أنا العقيدة القومية الاجتماعية إختفت عرقيتي الكردية وعنصريتي الجامحة وتصالحت مع المجتمع السوري الذي يحضن الجميع في إطار القومية الاجتماعية.
في القومية الاجتماعية لم أعد معنفصاً بكرديتي على جميع ما عداها، ولا عدت محتقراً إزاء الآخرين. بل الجميع سواسية في المعتقد والانتماء والأخلاق. وشعرت بالمساواة الجوهرية والحقيقية ،
أنا شبه الأمي، بين المتعلمين والأساتذة تلقيت الاحترام من رفقائي وبادلتهم المحبة.
قبل انتمائي الى الحزب كانوا ينادونني “يا كردي” و لما تعرفت على الرفقاء صار اسمي حضرة الرفيق كمال.
حسن معاملة و أمانة وحفاظ على كل مواطن وعلى الوطن.
أنا مديون للنهضة التي علّمتني حبّ بلادي وشعبي كله سواء أكانوا أكراداً أم أرمن أم سوريان أم عرباً ، من مطلق طائفة ومذهب ومنطقة..
النهضة صالحتني مع العروبة الحقيقية غير يعروبية الأوهام الدينية و العرقية و اللغوية.
أصبحت أمتي رابطها اجتماعي شراكة أرض و تفاعل و قيم. صرت مستعداً من كل قلبي وعقلي أن أضحّي لها حتى أن أموت لأجلها.
وكم سررت عندما زرت أهلي في جبل عفرين فوجدت منفذية من شبابنا وفتياتنا يبلغ عددها حوالي 400 رفيق ورفيقة، وقد تحرروا من سخافات التوهّم العرقي وأدركوا معنى الانتماء الاجتماعي والولاء القومي المنبثق من الجغرافية والتاريخ .
حضرة الرئيس انا أحب عقيدتي و حزبي وكل عضو فيه ،ومستعد للفداء .
تحيا سورية ليحي سعادة