Posts Tagged ‘leader Antoun Saadi’
Colonial powers have been confronting the armies of a single Syrian people: Leader Antoun Saadi
Posted by: adonis49 on: June 2, 2019
Colonial powers have been confronting the armies of a single Syrian people: Leader Antoun Saadi
An article published in 1936
مصطفى الأيوبي posted on Fb. May 31 at 3:34 PM ·
تحيا سورية،
إضاءة اليوم:
[…] إنّ تحويل الوطن إلى ميدانٍ ينقسم فيه الشّعب الواحد، الموحّد المصير، إلى جيشين يتطاحنان للوصول إلى غايةٍ واحدةٍ هي الخراب القوميّ، عملٌ شائنٌ لا يليق إلا بالشّعوب البربريّة، والرّجعيّة تحبّ البربريّة لأنّ فيها حياتها وكرامتها.
إنّ الرّجعيّة تثير الأحقاد وتستفزّ الجماعات وترمي الغوغاء إلى معترك الفوضى […].
أيّها الرّفقاء،
إنّ حركتكم القوميّة قد برهنت، في كلّ ظروف الفوضى والأعمال الاعتباطيّة الّتي مرّ بها الوطن، على أنّها حركةٌ منظّمةٌ لها هدفٌ عامٌّ واحد وعملٌ تعميريٌّ قوميّ، وأنّ عدم استفحال الطّائفيّة والرّجعيّة يعود الفضل فيه إلى موقفكم المستقلّ البعيد عن الشّغب والفوضى.
إنّ كرامة الأمّة وسلامة الوطن قد أصبحتا وليس لهما ضمانٌ سوى موقفكم وعملكم، فعليكم أن تعملوا بما عُرفتم به من عقيدةٍ راسخةٍ وتجرّدٍ صادقٍ ووطنيةٍ لا غبار عليها ولا شبهة عليها. فاعملوا لتغلب الوطنيّة على الطّائفيّة ولانتصار النّهضة القوميّة على الحركات الرّجعيّة.
إنّكم قد سمعتم بعض الجماعات الرّاغبة في جرّكم إلى الفوضى تهتف حين حملاتها الفوضويّة باسمكم وباسم زعيمكم. فأوصيكم أن تكونوا عند عهدي بكم من النّظام وأن لا تؤخذوا بهوس المهوسين الّذين يريدون أن يستغلّوا قضيّتكم وقوّتكم.
كونوا رسلاً أمناء لقضيّتكم القوميّة. كونوا جنودًا لتحاربوا التّجزئة والانقسام الدّاخليَّين. كونوا سدًّا منيعًا ضدّ الدّعوة إلى بعث النّعرات الهدّامة. أوصوا كلّ من تجتمعون بهم أن لا يكونوا آلةً في يد رجالٍ يستثمرون الشّعب ويضحّون مصالح الشّعب في سبيل منافعهم، هؤلاء الّذين اتّخذوا الرّعونة نظامًا لهم والمنفعة الشّخصيّة دستورًا.
كونوا قوميّين دائمًا،
إنّ المستقبل لكم.
سعاده
الأعمال الكاملة، الجزء 2، ص 54-55
“نداء إلى القوميّين بمناسبة الفتنة الدّينيّة”
عن “النّهار”، بيروت، العدد 966، 1936/11/17
#إضاءة_اليوم
Articles of leader Antoun Saadi. Part 6
Posted by: adonis49 on: March 8, 2019
Articles of leader Antoun Saadi. Part 6
Note: This article was published before Saadi founded the Syrian National Social Party in secrecy during the French “mandated” power ofer Lebanon and Syria.
مصطفى الأيوبيposted on Fb. 13 hrs ·
تحيا سورية،
…إنّ نقص الحياة والأساس الحياتيّ في أدبنا لأمر رائع ونتيجة مؤسفة جدًا لأنّها تضرب بيننا وبين المُثُل العليا حجابًا كثيفًا، ولا تمدُّنا إلا بما ابتذل من الألفاظ وهزل من المعاني وأقفر من المبادئ.
وإذا كانت الأسباب المباشرة لهٰذا الفقر المدقع في الأدب ما ذكرت في الكلام على الشّعراء من إسراعهم إلى قرض الشّعر لما يجدونه من السّهولة في اقتباس المعاني المحدودة عن الشّعر القديم الّذي بين أيديهم،
وإقبال الشّـبّان على الكتابة الإنشائيّة البحتة وليس لهم من العدّة سوى المنطق اللّغويّ. وإذا كان كثيرون من الّذين حاولوا وضع الرّوايات والقصص لم يرموا إلى غرضٍ غير الشّهرة الشّخصيّة ولم يتناولوا من الأفكار إلا ما هو عاديّ، فما توفّقوا إلى اكتشاف شيء جديد في الشّؤون النّفسيّة، فالأسباب الكامنة وراء عقليّة الشّعراء والكتّاب هي الحياة الّتي يحيونها في محيطهم وبيئتهم وهي جزء من حياة المحيط كلّه.
فإذا درسنا الحياة الحبيّة في محيطنا، وهي أهمّ عوامل الشّعر، وجدنا أنّها لم ترتفع إلى الدّرجة الّتي تنهض بالنّفس إلى المطالب العليا الباعثة على الإقدام والشّجاعة والكرامة وتنقية النّفس من الشّوائب وعقد العزيمة على منهاج معيّن.
فإنّ تقاليدنا المتوارثة كانت تمنع الاتّصال النّفسيّ والحبّ الحقيقيّ القائم على الانتخاب الطّبيعيّ والنّفسيّ ولا تجيز إلا الحبّ الجسديّ، فكان يكفي الطّالب أن يقال له إنّ الفتاة الّتي انتخبوها له جميلة الملامح، صفة صدرها كذا وخصرها كذا وعيناها كذا إلى آخر ما هنالك من أوصاف تعمل في شهوته أو أن يراها في زيارة أو زيارتين ليتحقق من أنّ جمالها الجسديّ يوافق رغباته الجنسيّة.
أمّا الفتاة فقليلاً ما كان يؤبه لرغباتها هي وإرادتها. وعلى هٰذا الأساس قام الارتباط العائلي عندنا وهو لا يزال المعوّل عليه في معظم مجموعنا إلى هٰذه السّاعة.
ومن هٰذا النّوع من الحياة الحبيّة الجامدة استمدّ شعراؤنا وكتّابنا الرّوح الشّعريّة أو الرّوائيّة الّتي أظهروا لنا في غزلهم وتشبيبهم وفي شباك رواياتهم القليلة، فلم تكن روحًا ساذجة فطريّة تميل لصفائها وخلوصها، ولم تكن روحًا عميقة القرار غنيّة بالعوامل النّفسيّة والتّصوّرات العقليّة تشعر بجمالها وجلالها…
سعاده
الأعمال الكاملة، الجزء 1، صفحة 439-436
“أدب الكتب وأدب الحياة”
عن “المجلّة”، بيروت، المجلّد 8، العدد 2، 1933/4/1
#إضاءة_اليوم