Posts Tagged ‘syria national social party’
Amber and Ashes: Kamal Nader memoir. Part 13
ذكريات الجمر والرماد . 13 .
ما كاد العام 1970 ينصرم الا وكانت حياتي قد انقلبت رأساً على عقب . ففي اوائل الصيف دعاني رئيس الحزب الامين عبدالله سعاده الى مكتبه وحدثني عن وضع الكورة بكونها منطقة قومية اجتماعية(Syria National Social Party, SNSP( بغالبيتهىا وقلعة من قلاع النهضة ، وطلب مني ان اترك عملي في جريدة النهار وانتقل لأتسلم مسؤولية المنفذ العام للكورة .
حاولت ان اثنيه عن قراره فواجهني بأن مصلحة الحزب تقتضي ذلك وبأننا اقسمنا على التضحية من اجل الامة والقضية وقال لي مصلحة الحزب فوق مصلحتك الفردية وعليك ان تنفذ .
بدا لي الامر مغامرة كبيرة وخطيرة على حياتي التي تصدعت اولاً بسبب السجون وخسرت سنة جامعية وانني ما كدت اعيد ترتيب وضعي في السنة التالية بالالتحاق بكلية الحقوق وبالعمل في وظيفة مهمة بجريدة النهار ومعاش جيد بمقياس ذلك الزمن ، حتى واجهتُ امتحاناً كبيرا وصعباً سيكلفني خسارة كل مستقبلي العلمي والمهني .
لقد احدث القرار ازمة في عائلتي ووقع عليهم كالصاعقة ، ولكننا تجاوزنا كل المحاذير وقبلنا هذا التحدي المصيري ، وهكذا بدأت اصفّي اعمالي وانهي الامور التي اقوم بها تمهيداً للإنتقال الى المهمة الجديدة .
كنا منذ ربيع ذلك العام نقوم بالتحضيرات والتمارين على اداء مسرحية “ ايام فخر الدين ” للأخوين رحباني ، وكان مدير المشروع هو الاستاذ حميد نعمه ،
منفذ الكورة آنذاك وفي نفس الوقت هو استاذ في مدرسة الحدث العالية لصاحبها ومديرها الاستاذ حبيب حبيب وهو من جيل القوميين الاجتماعيين المثقفين والاخلاقيين في الكورة . لقد اسندوا اليّ دور الامير فخرالدين ، والى حياة الحاج دور فيروز وعطر الليل ، وحياة هي صبية قومية اجتماعية من بلدة الحدث ،
ولعبت الرفيقة فداء بنت الامين الياس جرجي دور الاميرة منتهى علم الدين التي تريد انتزاع الامارة من فخر الدين ، كما اسند الى الرفيق ايلي الياس دور الكجك احمد وهو ضابط عثماني كان يعمل بخدمة الامير لكنه يتىآمر عليه مع الاميرة منتهى ،
واتذكر من رفقة ذلك العمل الجميل كلا من سهيل حبايب واخيه سمير وكرم كرم وندى غازي وكثيرين التقوا على مدى ثلاثة اشهر غنوا سوا ورقصوا وفرحوا ثم مضى كلٌ الى حياته وكانوا ناجحين حيثما ذهبوا ،
وبقيت اصواتهم وضحكاتهم في ارجاء المكان الذي تدربوا فيه وعلى شاطئ لبنان حيث قدموا المسرحية .
كانت التمرينات الفنية تتم في ملعب مدرسة الحدث العالية واحدى قاعاتها الكبيرة وكان عدد المشاركين كبيراً تدربوا على لعب الادوار والاغاني وحلقات الدبكة ، مع كل ما يلزم العمل من ثياب فولكلورية ومؤثرات صوتية واضاءة وتمثيل . الى ان وصلنا الى الموعد المحدد لتقديم هذا العمل الفني الصعب على مسرح ” شاطئ لبنان “ وهو منتجع سياحي اقامه رجل اعمال ناجح من آل فرح على الواجهة البحرية في بلدة ” شكّا ” .
كان الجمهور الحاضر كبيراً ومتحمساً لمشاهدة هذا العمل الفني الذي يعتبر من اهم اعمال الرحابنة وفيروز ونصري شمس الدين .ولقد نجحنا في الاداء وقدمنا المسرحية كاملةً وسط حماس الجمهور واعجابهم بالمستوى الراقي وباصوات الذين قدموا الأغاني والذين ادوا الدبكات بالثياب المزركشة والازياء التقليدية الاميرية .
وعادت الحفلة بمردود مالي كبير لمنفذية الكورة اما نحن وجميع الذين قدموا المسرحية فلم نقبل ان نأخذ شيئاً من المال وقلنا ان عملنا هو تقدمة للحزب . يؤسفني اليوم انه لم يتم تسجيل تلك المسرحية على شريط فيديو ففي ذلك الوقت لم تكن وسائل التصوير والتواصل قد تطورت وازدهرت كما هي اليوم .
ما ان انتهينا من المسرحية حتى جاءني القرار بالالتحاق بالمخيم المركزي للتدريب تمهيداً لتسلم مسؤوليتي الحزبية في الكورة . كان المخيم يقوم في اعالي جبل صنين فوق بلدة بسكنتا، ويمتد على ارض جرداء ليس فيها سوى شجرة واحدة لا تكفي لايواء عدد ضئيل منا تحت اشعة شمس آب اللهاب وكانت هناك نبعة ماء صافية وباردة آتية من ذوبان الثلج الذي يبقى من سنة الى سنة على قمة الجبل .
لقد كان عددنا كبيرا في تلك الدورة وهي الثانية من اصل ثلاث دورات حصلت في ذلك المكان .
وكان المخيم تحت قيادة ضابط حازم قليل الكلام شديد الرصانة والجدية يدعى ” الرفيق حبيب ” وعلمنا انه الامين ياسين عبد الرحيم وهو ضابط سابق في الجيش السوري تم تسريحه سنة 1955، يعاونه في التدريب مدرب اسمه ابو الطاهر اسمر طويل القامة ، وابو الوليد الذي عرفنا فيما بعد انه الامين بهجت الحلبي من بلدة ينطا في سفوح جبال لبنان الشرقية .
في ذلك المخيم تدربنا على امور كثيرة عسكرية وادارية ونظامية وثقافية ، وهي كلها من ضرورات البنيان المرصوص لصفوف الحزب الذي كان يعد نفسه لخوض احداث كبيرة كانت تلوح في افق الوطن والشرق عموماً .
هنا نلمس اهمية البناء الذي انشاه انطون سعاده لأنه كان يعرف صعوبة المهمة التي اسس الحزب من اجلها ولم يكن يبغي في الحياة لعبة سياسية او تنظيماً يصل على متنه الى منصب او غاية فردية خصوصية .
انهينا الدورة وعدت الى بيروت وبعد يومين قدمت استقالتي من جريدة النهار ثم مررتُ على مركز الحزب وتسلمتُ مرسوم تعييني منفذا عاماً للكورة موقعاً من رئيس مجلس العمد الامين كامل حسّان ، لأن الأمين عبدالله سعاده كان قد تنحى عن الرئاسة بموجب قرار المؤتمر العام ووضع نفسه بتصرف المحكمة الحزبية التي شكلت خصيصاً لمحاكمة المسؤولين عن الاتقلاب الذي حصل سنة 1962 .
بعد ذلك ودعتُ اهلي واخوتي وحزمتُ بعض اغراضي وكتبي وحملتُ مهمتي الجديدة وانا في عمر العشرين ، لقد كنتُ كمن يحمل الجمر ويمشي في طريق صعب وطويل وما زلتُ فيه من دون نهاية ، وما نهايةُ الجمر الا الرماد .
الى اللقاء في حلقة جديدة واسلموا للحق والجهاد لأجل الوطن والأمة.
This stand for dignity that resumed an entire life: Leader Antoun Saadi
Posted by: adonis49 on: July 16, 2019
This stand for dignity that resumed an entire life: Leader Antoun Saadi, founder of Syria National Social Party.
Asaad Abu Khalil is a communist but he was impressed by the ideology of his founder and the Syria National Social Party members who never succumbed to waver into other ideologies or be hired as traitors to their party or other organizations.
Those who witnessed the way Antoun Saadi faced his executors on July 8, 1949 were mightily impressed with his dignity and many joined the party.
This is the only party that was bold to proclaim the separation of religion from state civil institutions and laws, and his members never divulged their sect affiliation, since this is a purely personal matter.
Note: USA/England/Israel pressured the local “leaders” in Syria and Lebanon to swiftly execute Antoun Saadi. This true leader demanded that oil be used as a weapon against the creation of the State of Israel
جريدة الأخبار
وقفة العزّ التي اختزل بها الحياة
أسعد أبو خليل….
السبت 13 تموز 2019
وقفة العزّ التي اختزل بها الحياة
مع هشام شرابي على كورنيش بيروت 1948
سبعون عاماً مرّت على إعدام أنطون سعادة ولا زلنا نتحدّث عنه. نحن لا نتحدّث عن ميشال عفلق وصلاح البيطار، بالرغم من أن الحزب الذي تأسّس على أيديهما حكمَ في بلديْن عربيّيْن وانتشرَ في كل الأقطار العربيّة. لا نتحدّث عن خالد بكداش أو أي من زعماء الحركة الشيوعيّة لأنها انهارت بمجرّد أن انهارَ راعيها.
أنطون سعادة ترك إرثاً لم يتركه هؤلاء: هو تركَ عقيدة متماسكة ـــ اختلفتَ معها أم اتفقت ـ وتركَ مؤسّسات حزبيّة ما زالت تعمل، وترك أيضاً مثالاً في البطولة عزَّ نظيره. والعقيدة ما زالت ثابتة في مفاصلها الأساسيّة وإن تشرّبت بعناصر تجديد ماركسيّة يساريّة وقوميّة عربيّة لم يؤثّر تشرّبُها على تميّز العقيدة عن غيرها من العقائد.
لكن النظر إلى أنطون سعادة وعقيدته ليس سهلاً لما اعترى الصورة من تشويه مقصود من قبل أعداء الفكرة القوميّة السورية:
لقد حاربَ هذا الحزب وعقيدته القوميّون العرب ـ على أنواعهم ــ والشيوعيّون والانعزاليّون اللبنانيّون والليبراليّون العرب في مضارب أمراء النفط والغاز.
فالحزب ليس انعزاليّاً وليس قوميّاً عربيّاً.
لكن شروحات الزعيم لمبادئ الحزب تركت من المرونة ما سمح لها بالتطوّر، مثل النزعة العروبيّة التي تصعد أحياناً (في سنوات الحرب الأهليّة) وتنخفض أحياناً (مثل السنوات الأخيرة وتصاعد نغمة المشرقيّة، التي ينطق بها بعض انعزاليّي لبنان).
فسعادة في «المحاضرات العشر»، قال إنه لا مانع من أن تكون «الأمة السوريّة إحدى أمم العالم العربي». لكن أعداء سعادة صوّروه على أنه «فيورر» عربي فيما لا تترك معرفة تاريخ سعادة في حزبه إلا قناعة أنه كان أكثر ديموقراطيّة من قادة الأحزاب الشيوعيّة والليبراليّة والقوميّة.
كان سعادة يتناقش طويلاً مع طلاّب في المدارس والجامعات ويتراسل مع أعضاء تساورهم شكوك في عقيدة وقيادة الحزب.
تقارن ذلك بجورج حاوي أو بكداش أو محسن إبراهيم في أحزابهم، أو حافظ الأسد أو صدّام في قيادة حزبيْ البعث. (لم يعرف الحزب الشيوعي اللبناني الديموقراطيّة والقيادة الجماعيّة إلا بعد مغادرة حاوي وشلّته القيادة). تقارن ذلك أيضاً بقادة أحزاب طاردوا منشقّين وقتلوهم (حزب البعث برعَ في ذلك).
(((السيادة))): لعلّ من أهم ما يلفتُ في مراجعة كتابات سعادة هو مفهوم «السيادة» الوطنيّة (أو القوميّة)، وقد وردت في «المحاضرات العشر» (حيث رأى أن سيادة الشعب نفسه ووطنه هو المبدأ الأساس) وفي «نشوء الأمم»، كما ورد المفهوم في كتابته عن دوافع إنشاء الحزب (في رسالته إلى محامي الحزب في عام ١٩٣٥).
السيادة هي معنى قانوني دستوري محدّد وغير شاعري ومبهم مثل مفهوم الحريّة الذي زرعه الغرب للتضليل بيننا، واجترّه مثقّفو العرب لأنه لا يحمل تهديداً للسلطات الأجنبيّة والمحليّة القائمة. ألم تغزُ أميركا بلادنا باسم «الحريّة»؟ ومفهوم السيادة القومي هو الذي ميّز تركيز سعادة وحزبه على القضيّة الفلسطينيّة أكثر من أي من الأحزاب المعاصرة في حينه. تنبيهات سعادة للخطر الصهيوني (بالرغم من التعبيرات المعادية لليهوديّة والتي تخلّى الحزب عنها فيما بعد) كانت صائبة وثاقبة.
تقارن ذلك بمهادنة الأحزاب الشيوعيّة مع الصهيونيّة، لأنّ أمراً أتاهم من موسكو بقبول قرار التقسيم المشؤوم في عام ١٩٤٧، وهذه الخطيئة لا تزال تقبّح العقيدة الشيوعيّة إلى يومنا.
(((الثوريّة))): الثوريّة شاملة في فكر أنطون سعادة. والذي يأتي من خلفيّة شيوعيّة مثلي لا يستطيع في مراجعة كتابات سعادة وتاريخ الحزب، إلا أن يلحظ النفس والمضمون الثوري في فكر سعادة. فهذا رجل يدعو إلى ثورة شاملة في الدولة والمجتمع (كتاب «نشوء الأمم» مُهدى من الزعيم إلى رجال ونساء الأمة السوريّة).
والثورة عند سعادة ليست كما القوميّة عند عفلق (أي «محبّة»، مع أن حب البعثيّين تحوّل إلى أشنع صراع دموي بين رفاق الحزب الواحد): هي ثورة مسلّحة لا هوادة فيها. الحركة الشيوعيّة العربيّة لم تكن ثوريّة أبداً وكانت دوماً تدور تحت سقف شعارات إصلاحيّة ليبراليّة، ولم يرغب الشيوعيّون من خلالها إلا بالوصول إلى المُرتجى ـ أي البرلمان.
ولولا المقاومة الفلسطينيّة في لبنان لما تسلّح شيوعيّو لبنان الذين كانوا مِن أوّل نابذي العنف بعد انتهاء الحرب، وقاد جورج حاوي ومحسن إبراهيم حركة اعتذاريّة عن دور الحركة الوطنيّة في الحرب ـ وهذه سابقة. وثوريّة الحزب تمثّلت بالثورات المسلّحة التي أعلنها وقادها الزعيم، والتي أدّت إلى إعدامه (لم يكن الإعدام عفويّاً،
لو ربطنا بين «حادث الجميزة» ودور رياض الصلح، وإخفاء جثّة الزعيم — راجع كتاب أنطوان بطرس، «قصة محاكمة أنطون سعادة وإعدامه»). والانقلاب الفاشل في ١٩٦١ كان يفترض فيه أن يشكل ثورة ومشروع إقامة أوّل نظام لبناني غير طائفي هو ثورة بحد ذاتها، بالرغم من الارتباطات الرجعيّة اليمينيّة للحزب من ١٩٥٨ حتى الانقلاب.
اللغة والعقيدة: كتب سعادة بلغة متينة جمعت بين معرفته بعدد من اللغات وأدوات التحليل الاجتماعي. ونحت سعادة عدداً من المصطلحات (مثل «النرفانيّة» عن الـ «نيرفانا» الهنديّة) لكن الأهم أنه كتب لغة علم الاجتماع الغربي الحديث بلغة عربيّة سليمة وبليغة لكن سلسة. وهذا التحدّي لا يزال صعباً على الأكاديميّين العرب.
لكن هنا المشكلة في استعانة سعادة بعلم الاجتماع الغربي:
١) أنه وازاه في اليقينيّة بالعلوم الطبيعيّة،
٢) استعانة سعادة بعلم الاجتماع الغربي، وخصوصاً علم الأنثروبولوجيا، أوقعه في عنصريّة واستشراق هذا العلم، مع ملاحظته لبعض النواحي العنصريّة فيه (مثلما لاحظ «التحامل على السلالات» في أميركا (ص. ٢٦، من «نشوء الأمم»). وسعادة لم يكن كما رسمه كاريكاتور كارهيه: أنه نقل العقيدة النازيّة. من قال ذلك لم يقرأه (نفى ذلك في «المحاضرات العشر»). هو رفض تحديد السلالات على أساس لون البشرة وسخر من ذلك، لكنه اعتمد على الأنثروبولوجيا الغربيّة في الركون إلى فصل السلالات بناء على حجم الجمجمة مع أنه دحض الفكرة العنصريّة الغربيّة عن «نقاوة» السلالة ووصفها بـ «الفاسدة بالمرة» (ص 33 ـ «نشوء الأمم»).
لكن سعادة تحدّث عن سلالات «راقية» وأخرى «منحطة». لكن تطوّر العقيدة يسمح بإهمال هذه العناصر من الفكر المؤسس، ودراسة العقيدة القوميّة السوريّة مزدهرة لكن في اللغة الإنكليزيّة فقط للأسف (كتب سليم مجاعص وعادل بشارة).
إن هذه العقيدة والالتزام الحزبي أنتجا أجيالاً من القوميّين وحميا من الارتداد والتساقط والخيانة: ينعزل القومي السوري، لكنه لا يخون (ألهذا جنّد وديع حدّاد من بينهم ولم يجنّد من أحزاب لبنانيّة أخرى؟).
تقارن ذلك بعشرات القادة والمثقّفين الشيوعيّين الذين انهاروا بمجرّد سقوط الاتحاد السوفياتي. وهذا مرتبط بفشل أو عجز الشيوعية العربيّة عن إنتاج أدب سياسي محلّي على غرار إنتاج سعادة بالرغم من سقطاته وعيوبه. وتماسك العقيدة رسّخ المبدئيّة في الحزب، حتى عند الذين غادروا الحزب. لا ترى في هذا الحزب نماذج مثل كريم مروّة، وهو ينتقل من ستالينيّة سوفياتيّة متحجّرة إلى رأسماليّة ليبراليّة، ومن مديح المقاومة إلى هجائها في ص
(((العلمانيّة))): نجح الحزب في اعتناق وبث علمانيّة جذبت إليه جمهوراً متنوّع الطوائف. لم يتنوّع حزب لبناني في الطوائف (والجنسيّات) كما تنوّع هذا الحزب.
وفيما أحجمت الأحزاب الشيوعيّة العربيّة عن نقد الدين (باستثناء تجربة حسين رحّال في بدايات تاريخ للحزب الشيوعي العراقي) وحتى عن الترويج للعلمانيّة (قصّر الشيوعيّون العرب كثيراً في هذا، خصوصاً في لبنان وفلسطين، حيث تحوّلت ساحة مُرحبة بالعلمانيّة في الستينيّات والسبعينيات إلى ساحة تحتضن تيّارات دينيّة متزمّتة في الثمانينيّات وما بعد). خاف الشيوعيّون العرب من تهمة الإلحاد،
فتجاهلوا الموضوع بالكامل ولم تكن الماديّة جزءاً من الخطاب الشيوعي العربي. سعادة في «نشوء الأمم» لم يتساهل في «نقد التعليل الديني ونقضه»، وفي السخرية منه.
وضع سعادة التفسير العلمي مقابل التفسير الديني الغيبي عن النشوء. والصرامة العلمانيّة للحزب تجلّت في مبادئ الحزب التي شرحها الزعيم في «المحاضرات العشر»، حيث اعتبر أن العلمانيّة تتضمن فصل الدين عن الدولة و«منع رجال الدين من التدخل في شؤون السياسة والقضاء». بهذا الاختصار، وصف الزعيم دولة مدنيّة لم يجرؤ الشيوعيّون على المطالبة بها (كان جورج حاوي يقبّل صلبان رجال الدين عندما يلتقيهم).
(((الأمثولة))): البطولة عند سعادة هي للفرد وللجماعة القوميّة. لقد ترك سعادة مثالاً غير عادي في المشرق العربي نتيجة مواجهته الشجاعة للإعدام، وفي تحدّيه للسلطات اللبنانيّة العميلة. وقفة سعادة في المحكمة الباطلة كانت وقفة العزّ التي اختزل الحياة فيها. لكن هذه الوقفة أصبحت الأمثولة التي ينشأ عليها القوميّون والقوميّات. هي عنصر من عناصر إرث سعادة الكبير.
من ملف : 70 عاماً على استشهاده…..
70 عاماً على استشهاده: أنطون سـعادة الآن وهنا
فكرٌ من وجهة نظر المستعمَرين
قصّة بلاد تقاتل غزاتها
استشرف ثورة الشرق وسقوط أميركا
A version of how Leader Antoun Saadi was executed in a quick mock trial on July 8, 1949
Posted by: adonis49 on: July 13, 2019
A version of how Leader Antoun Saadi, Founder of Syria National Social Party, was executed in a quick mock trial
Nascent state of Israel Prime minister Ben Gurion was elated for this execution and declared: “Now Israel can survive“.
#شهر_الفداء
بقلم الباحث الأمين الراحل أنطوان بطرس
فتح باب السيارة العسكرية من الخلف وأنزل سعادة، وحينما شاهد عمود الإعدام تطلع اليهم وقال “كنت أتوقع هذا المصير منذ اللحظة الأولى التي اعتقلت فيها”.
وذكرت”بيروت” أنه لما وقعت عيناه على خشبة الموت وقد اصطف أمامها 12 جنديا فلم يبد عليه أي تأثر أو انفعال بل سار نحوها ثابت الخطى وهناك ألبس الثوب الأبيض ثم وقف يستمع الى قرار الحكم بالإعدام .
بعد ذلك تقدم منه الطبيب النقيب النجار وفحص قلبه وجس نبضه فقال له سعادة مبتسما “أتحسب نبضي متسارعا من الخوف؟” وبحسب الرواية المتداولة فإن الطبيب قد سجل “أن النبض كان طبيعيا”. ولكن العميد جنادري الذي رافق نسيبه أبو شقرا ( وكان ابن خالته) الى حقل الرماية لمشاهدة الإعدام، يقول ونقلا عن النقيب النجار أن نبض سعادة تسارع الى المئة .
تقدم الملازم أول بريدي ليعصب عينيه فقال له “لماذا تعصب عيني؟هي لحظة تطلقون فيها النار فأموت.وقد قلت لك أنا لا أخاف الموت”.فأجابه إنه القانون .ولما عصبت عيناه قال “شكرا “. ( وفي رواية ” القبس” ” مهلا خفف الرباط”).
ثم طلب منه أن يركع على ركبتيه فأجاب أنا لا أخاف الرصاص أفليس من سبيل الى الإستغناء عن هذه المسائل ؟. فأجيب إنه القانون.فأركع ثم تقدم الملازم أول بريدي لربطه بالعمود فسأله سعادة إذا كان ذلك ضروريا فأجابه إنه القانون.
فلف جسمه لفا بالحبل مع العمود، بعدها وقف الكاتب يتلو عليه نص الحكم ولم يجب سعادة سوى بابتسامة مرة وكلمة “شكرا”. ثم شكا من أن بحصة تحت ركبته تؤلمه فتولى الجندي سحاقيان وهو كندرجي الفوج الثالث ،إزالتها، فقال له شكرا.
وأضافت “بيروت” أن الجلاد جاء بخرقة ووضعها تحت ركبتي سعادة ، وبحسب مدونات جورج عبد المسيح الذي تعقب معظم “أبطال” الإعدام وسجل معلوماتهم فإن سحاقيان بكى مرارا كلما ذكر لفظة شكرا تأتيه من رجل مربوط الى عمود الإعدام.
كانت مفرزة الإعدام التي اختيرت من عناصر فوج القناصة الثالث برئاسة النائب الياس ابراهيم، تقف على بعد ستة أمتار منه، وفي لحظة ركع نصف المفرزة على ركبة واحدة بينما بقي النصف الآخر واقفا، وشق سكون الليل كلمة ” نار ” وبحسب يوسف كسبار ، احد عناصر سرية الإعدام ،
صدر الأمر بكلمة “feu” أطلقها الملازم أول بريدي ، وعندها سمع صوت سعادة يقول :”قل نار”،ومعه انصبت دفعة واحدة إحدى عشرة رصاصة من اثنتي عشرة بندقية فمزق الرصاص صدره ورأسه فسقط جانب من كتفه وانكفأ رأسه وتدلى مفارقا الحياة .
ثم تقدم الملازم اول بريدي وأفرغ رصاصة الرحمة من مسدسه على رأس سعادة فيما تقدم النقيب النجار لمعاينة الجثة وأعلن الوفاة،
وبعد مرور حوالي خمس دقائق حل رباط الجثة من العمود ووضعت في النعش ، والأصح كوموها فيه وكان النعش”أشبه منه بصندوق” وسلم الى المفوض حسن الزين الذي كلف بتأمين دفن الجثة . فنقلت الى سيارة الصليب الأحمر التي أقلته الى مدفن مار الياس،
وكانت الدماء تسيل طوال الوقت من شقوق النعش المرتجل . وكادوا يدفنون سعادة من غير صلاة لو لم يتعال صياح الكاهن.فقالوا له ” صل, إنما اسرع. صل, من قريبو“.
وفي بعض الروايات ان الاب عبد الكريم ، راعي الكنيسة شارك في القداس وحضور مختار محلة المزرعة.
وفي المدافن تولى “المقبرجي” نصري تادروس يعاونه رجل من بيت سبير، إنزال التابوت ونصبا صليبا صنع على عجل من خشب السحاحير . وعلى الأثر رابطت قوة من الجيش حول القبر وفرض على كل زائر أن يسجل اسمه وأوصافه.
حينما جلس ابراهيم داغر يكتب تحقيقه الصحافي مدونا ما كان يمليه عليه نسيبه موسى جريديني ، سأل الأول الأخير “ما هو أكثر شيء أثر بك في عملية الإعدام؟” أجاب رئيس قلم النيابة العامة الإستئنافية “حينما ارتفع صوت سعادة قبل انطلاق الرصاص بكلمة ” تحيا سوريا “. وبعدها هوى رأس سعادة على كتفه وساد سكون رهيب .

A biography about the Syria National Social party and his Leader Antoun Saadi
Posted by: adonis49 on: June 17, 2019
A biography about the Syria National Social party and his Leader Antoun Saadi
علي الخياط posted on Fb. 21 hrs · ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحزب الذي لا تغيب عنه الشمس: تحيا سوريا
بدأ سراً في بيروت وأعدموا زعيمه وطاردوا أتباعه ويصعب أن يخلو بلد من نشاط عضو فيه
لندن – كمال قبيسي
قد لا تصدّق أن حزباً تمر يوم الجمعة المقبل 87 سنة على تأسيسه في بيروت مازال أحد أقوى الأحزاب بالانتشار الجغرافي في العالم إلى درجة يصعب معها أن تجد دولة تخلو من نشاط حزبي يقوم به بعض أفراده المقيمين فيها كمهاجرين، وعددهم عالمياً بمئات الآلاف بلا مبالغة.
إنه “الحزب السوري القومي الاجتماعي” الذي تنشر “العربية نت” بعض المعلومات عنه كخبر بمناسبة تأسيسه كحزب نقيض بعلمانيته الصارمة ونظامه الخاص لجميع الحركات والأحزاب بالعالم العربي، خصوصاً تيارات الإسلاميين.
وأسس الحزب في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1932 في بيروت شاب لبناني جاءها من حيث كان مهاجراً في سان باولو بالبرازيل، وهو أنطون سعادة الذي وُلد في 1904 بمصيف ضهور الشوير في قضاء المتن بمحافظة جبل لبنان، وانتهى في 1949 مرمياً بالرصاص وهو يقول لقاتليه: “شكراً”، بحسب ما يتواترون.
بدلاً من مرحباً وصباح الخير: تحيا سوريا
أعضاؤه تخلوا عن الكثير من التقاليد الموروثة، وأوسعها استخداماً التحيات البديهية المعروفة كلما التقى أحدهم بآخر، كمرحباً أو صباح ومساء الخير وغيرها، واعتمدوا بديلاً عنها عبارة “تحيا سوريا” التي أشاعها الحزب بينهم كتحية تميزهم، وطالما سمعتها بنفسي مرات ومرات في البرازيل بشكل خاص.
وبلاد الاغتراب هي الاحتياط الكمّي الدائم والكبير للحزب القومي، لذلك يبقى على حيويته دائماً، ففيها مناصرون له بالآلاف. أما “سوريا” في الداخل، وفي لبنان بشكل خاص، فرصيده نوعي أهمّه أن معظم مَنْ برز في كافة الحقول بلبنان كان في يوم ما عضواً في الحزب القومي.
وبين من كانوا في الحزب القومي
: كمال جنبلاط والرئيس الراحل شارل حلو والشاعر أدونيس ونظيره سعيد عقل والأديب سعيد تقي الدين والصحافي الراحل غسان تويني، وغيرهم ممن تخرجوا في مدرسته وأقسموا له الولاء بقسم صارم أمام الزوبعة، وهي شعاره.
الهلال السوري الخصيب ونجمته قبرص
ولا تشير كلمة “السوري” في اسمه الى سوريا الحالية التي يطلق عليها الحزب اسم الشام، إنما الى سوريا الطبيعية الممتدة تاريخياً من حدودها الشرقية مع إيران حتى البحر الأبيض المتوسط في الغرب، ومن الحدود شمالاً مع تركيا الى الحدود جنوباً مع قوس “صحراء النفود الكبير” في الجزيرة العربية، وهي المنطقة المعروفة باسم “الهلال الخصيب” أو “الأمة السورية”، كما يسميها الحزب الداعي لإعادة توحيدها.
وتشمل سوريا الطبيعية للحزب القومي:
العراق والكويت وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين وجزيرة قبرص وصحراء سيناء، التابعة برأي الحزب لفلسطين أصلاً، إضافة الى شمولها لأجزاء ضمتها تركيا لأراضيها بالاتفاق مع الانتداب الفرنسي، وأهمها لواء الإسكندرون الشهير، وهي ما يسعى لإعادتها موحدة جغرافياً واجتماعياً “كما كانت دائماً عبر التاريخ” الى حين تقسيمها لدول عدة باتفاقية سايكس-بيكو السرية الشهيرة بين الانتدابين الفرنسي والبريطاني
وللحزب الذي يقع مقرّه الرئيسي في بيروت مع مئات الفروع في معظم دول العالم تقريباً، غاية يلخصها بأنها “بعث نهضة سورية قومية اجتماعية تكفل تحقيق مبادئه وتعيد الى الأمة السورية استقلالاً تاماً وتثبيت سيادتها وإقامة نظام جديد يؤمن مصالحها ويرفع مستوى حياتها”،
وهي غاية تعززها 8 مبادئ أساسية و5 إصلاحية للحزب، يمكن التعرف اليها بالبحث عنها في الإنترنت.
كتاب “نشوء الأمم” يخرج من وراء القضبان
لم يتلق سعادة سوى القليل من التعليم بدءاً من 1909 في البلدة التي أبصر فيها النور، ثم أكمل دراسته الثانوية في معهد الفرير بالقاهرة التي لجأ اليها والده الدكتور خليل سعادة، وبعدها عاد الى لبنان ودرس في مدرسة برمانا، وفي 1919 هاجر مع إخوته الى أقارب لهم في الولايات المتحدة، ومنها توجه في 1921 الى البرازيل التي سبقه اليها والده، فاشتغل معه بصحيفتين أسسهما والده في سان باولو حتى عاد في 1930 الى بيروت.
وفي البرازيل درس سعادة بنفسه وأتقن البرتغالية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية وبعض الإيطالية، وطالع بها ثقافات وعلوم متنوعة عمّقت من مخزونه في العلم والفكر الإنساني وفي التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية وعلوم الإنسان والأدب والسياسة الى حد أثار الدهشة وحمل حتى أعداءه على وصفه بعبقري ونابغة. أما أعضاء الحزب الذين يضعونه في مرتبة التقديس فقبلوا به “زعيم” الحزب الأبدي حتى بعد الممات ووصفوه بما يثير الغيرة والحسد.
وبدأ أنطون سعادة تأسيس “الحزب القومي” بخمسة طلاب في الجامعة الأمريكية ببيروت، فكان سرياً طوال 3 سنوات زمن الانتداب الفرنسي، وفي أوساط الجامعة التي كان يدرس فيها اللغة الألمانية لمن يرغب، فانتشرت دعوته الى المناطق والأرياف في أرجاء سوريا الطبيعية ذلك الزمان، وانتظم فيه المئات بالسر.
ولأن عُمر السر قصير في لبنان، فقد كشفت سلطات الانتداب في 1935 أمر الحزب واعتقلت “الزعيم” وبعض معاونيه، وزجّته 6 أشهر وراء القضبان، وخلالها ألّف كتابه الأول “نشوء الأمم” المعتبر محضن الفكر القومي عند سعادة الذي كان واضحاً منذ البداية في ما يدعو اليه.
كان يدعو إلى سوريا آرام وبابل وسومر وكنعان والحثيين والفينيقيين وغيرهم ممن تعاقبوا عليها بحضارات مميزة عبر آلاف السنين وجعلتها المؤهلة في رأيه لقيادة عالم عربي اعتبر أنه مكون طبيعي من 4 أمم:
العربية في الجزيرة العربية، وأمة وادي النيل من مصر والسوان، وأمة دول شمال إفريقيا، إضافة الى الأمة السورية بقيادة حزب أسسه واتهمه أعداؤه بأنه جعله نسخة نازية كارهة لليهود الذين دعا “رجال النهضة القومية”
بعد خروجه من السجن أُعادوا اعتقاله في 1936 لإعلانه ما سمّاه قانون الطوارئ الانتدابي “تحدياً للسلطة” وفي السجن كتب كتابه الثاني “شرح المبادئ”، ثم أعادوا اعتقاله من بعدها بعام وهو في طريقه الى دمشق للمشاركة بنشاط حزبي، وبعدها أسس جريدة “النهضة” التي صدرت لعام واحد في بيروت، ثم غادر لبنان في 1938 لتنظيم فروع الحزب في المغتربات، فأسس في البرازيل جريدة “سوريا الجديدة” ثم غادر الى الأرجنتين.
وفي بونس آيرس اضطر سعادة للبقاء مدة الحرب العالمية الثانية لانقطاع خطوط السفر البحري والجوي، فعمل شريكاً مع رفيق في الحزب بالقرطاسية، وأسس جريدة “الزوبعة”، وألّف كتابه “الصراع الفكري في الأدب السوري”، وكتاب آخر بعنوان “الإسلام في رسالتيه: المسيحية والمحمدية”، وتزوج هناك من اللبنانية جولييت المير، فأنجبت له 3 بنات يقمن حالياً في لبنان.
ثم غادر الأرجنتين في 1947 الى لبنان بعد جلاء القوات الفرنسية وخروجها منه ومن سوريا، فاستقبله أكثر من 50 ألفاً من القوميين على المطار، وتم تصوير فيديو لعودته، وهو الذي يظهر فيه سعادة وتبثه “العربية نت” مع هذا التقرير، وفي بيروت أسس جريدة “الجيل الجديد” وعمل على إيجاد مناخ فكري عقائدي انتشر معه الحزب وقويت عزيمته وبدأ يشغل البال الرسمي.
ولم يجدوا حلاً لتوسّعه سوى بتدبير خطة أعدتها السلطة اللبنانية في يونيو/حزيران 1949 بالاتفاق مع حزب الكتائب فهاجم عناصر من الكتائب مكاتب “الجيل الجديد” ومطابعها وأشعلوا فيها النار، وتوترت الأوضاع في بيروت، فعمدت السلطة لملاحقة الحزب القومي نفسه، وطاردت سعادة الذي انتقل الى دمشق ليعلن منها في 4 يوليو/تموز ذلك العام “الثورة القومية الاجتماعية الأولى لإسقاط حكم الطغيان والفساد والتزوير في لبنان”.
وأحدث إعلانه توترات إقليمية ومخاوف لدى السلطة التي خضعت لضغوط فرنسية، هي ونظيرتها السورية، وأدت بحسني الزعيم الذي كان يتسلم مقاليد الحكم ذلك الوقت في سوريا، الى تسليمه للسلطات اللبنانية في 7 يوليو/تموز ذلك العام، فحاكموه ليلاً “على السريع وكيفما كان” وفي الساعات الأولى من فجر 8 يوليو/تموز نفذوا فيه الإعدام رمياً بالرصاص قرب شاطئ بيروت.
Note: The colonial powers (USA, England and France) decided that Leader Antoun Saadi must be executed: He spread the knowledge that Oil should be used as a weapon in order to stop the creation of Israel
Letters and articles by Antoun Saadi. Part 2
Posted by: adonis49 on: March 6, 2019
Letters and articles by Antoun Saadi. Part 2
Note: Moustafa Ayoubi has been posting on Fb the articles and letters that leader of Syria National Social Party (SNSP), Antoun Saadi, in newspapers in Lebanon and overseas. I decided to repost them on my blog. Wishing to post any translated pieces that I stumble on.
In context: , Antoun Saadi was born on March 1st, 1904 in Shouweir (Mount Lebanon) and grew up in Brazil and shared with his father in the issuing of a newspaper. At the age of 24, Antoun came back to Lebanon with the determination of founding a secular national party. He taught German at the American University of Beirut and enlisted many students in the principles of his organization. Antoun mastered at least 5 languages: Arabic, German, Portuguese, Spanish and English
The administration of AUB warned the mandated power France on the activities of this organization and he was tried in 1936 and put in prison for 6 months. During his incarceration, Antoun wrote “The Birth and development of nations”.
In 1938, the Mandated power ordered Antoun to be exiled. He traveled to Germany, then to Brazil and ended up in Argentina for the duration of WWII. From Argentina, Antoun published articles and letters to the leaders of the party in Lebanon and expanded the base of his party in Latin America among the immigrants of Lebanon, Palestine, Syria and Iraq
After many negotiations with the nascent independent Lebanon, he returned to Lebanon in 1947, at the acclamation of a massive welcome at the airport. The government decided to issue a warrant for his arrest and Antoun took refuge in his birth place of Dhour Shouweir until the government relented.
The party spread like wild fire in Syria, Palestine, Jordan and Lebanon and secular people swore allegiance. During this period, Antoun Saadi lambasted the stealing of the USA and England of our oil in Iraq (our strategic weapon), the creation of State of Israel (our existential enemy) and demanded that the States provide the party with weapons to confront Israel.
On July 8, 1949, the government of Lebanon executed him in a mock trial that lasted less than 24 hours for “treason“.
مصطفى الأيوبيposted on Fb. March 1 at 1:06 PM ·
مـن “تـحـيّـة الـزّعـيـم مـن الـمـهـجـر لـلـمـحـتـشـديـن فـي ((يـوم الإصـلاح”
عـن “صـدىٰ الـنّـهـضـة”، بـيـروت، الـعـدد 132، 1946/9/2
تـحـيـا سـوريـة،
(…) أيّـهـا الـقـومـيّـون الاجـتـمـاعـيّـون،
أنـتـم أوّل فـئـة وقـفـت فـي هٰـذه الأرض لـتـعـلـن بـعـزيـمـة مـاضـيـة أنّـهـا تـرفـض الأمـر الـواقـع الّـذي فـرضـتـه الإرادة الأجـنـبـيّـة عـلـىٰ أمّـتـنـا ورمـت إلـىٰ تـثـبـيـتـه نـهـائـيًّـا.
إنّ حـزبـكـم الـقـومـيّ الاجـتـمـاعـيّ هـو الـحـزب الّـذي أيـقـظ الأمّـة إلـىٰ حـقـيـقـتـهـا، وأوضـح لـهـا قـضـيّـتـهـا بـجـمـيـع فـروعـهـا (…).
إنّ حـزبـكـم الـقـومـيّ الاجـتـمـاعـيّ هـو الّـذي حـارب الإرادات الأجـنـبـيّـة الـطّـامـعـة فـيـنـا جـمـيـعـهـا وقـاوم غـايـاتـهـا مـقـاومـة فـاهـمـة (…).
إنّ الـحـقـيـقـة والـتّـاريـخ يـشـهـدان لـكـم أمـام الـعـالـم كـلّـه أنّـه لـم يـقـم فـي لـبـنـان أصـدق فـئـة لـخـيـر شـعـبـه مـنـكـم، ولا دعـوة فـيـه وفـي الـشّـام وفـلـسـطـيـن وشـرق الأردن أصـحّ مـن دعـوتـكـم، ولا فـي الـعـالـم الـعـربـيّ كـلّـه مـنـهـاج لـتـعـاون الأمـم الـعـربـيّـة تـعـاونًـا عـمـلـيًّـا نـاجـحًـا أصـوب مـن مـنـهـاجـكـم.
فـإذا تـمـسّـكـتـم بـإيـمـانـكـم الـقـومـيّ الاجـتـمـاعـيّ الّـذي هـداكـم إلـىٰ الـحـقّ كـلّ الـتّـمـسّـك الّـذي لـزمـتـوه حـتّـىٰ الآن، وصـبـرتـم عـلـىٰ الـشّـدائـد والـمـكـاره كـلّ الـصّـبـر الّـذي يـحـتـمـلـه طـيـب عـنـصـركـم، فـإنّـكـم مـلاقـون أعـظـم انـتـصـار لأعـظـم صـبـر فـي الـتّـاريـخ (…).
سـعـاده
الأعـمـال الـكـامـلـة، الـجـزء 7، ص 171 ـ 173
مـن “تـحـيّـة الـزّعـيـم مـن الـمـهـجـر لـلـمـحـتـشـديـن فـي ((يـوم الإصـلاح))”
عـن “صـدىٰ الـنّـهـضـة”، بـيـروت، الـعـدد 132، 1946/9/2
#إضـاءة_الـيـوم
تحيا سورية،
إضاءة اليوم:
حضرة العميد المحترم.
[…]ملاحظة: لاحظت في عدد نشرة الإذاعة المذكور فوق أنّكم استعملتم على الصّفحة الأولى من الغلاف هذا العنوان – “رأي الزّعيم سعاده” خلافًا للتّوجيهات، الّتي كنت قد أعطيتها لكم سابقًا وطلبت إليكم تعميمها، القاضية بالفصل بين لقب الزّعيم واسمه، فإذا ذكر اللّقب وجب عدم ذكر الإسم، وبالعكس إذا ذكر الإسم وجب عدم ذكر اللّقب،
كذلك وجوب تعميم إبطال لقب الزّعيم لغير الزّعيم، كما للرّتب العسكريّة، والاستعاضة عن اللّقب المستحدث المقرّر في الجمهوريّة اللّبنانيّة لرتبة كولونيل إمّا بهذا اللّفظ الأجنبيّ وإمّا باللّقب المقرّر في اصطلاحنا العسكريّ أو بما يماثله في اصطلاحات بغير النّظام اللّبنانيّ.
واقبلوا سلامي القوميّ. ولتحي القضيّة.
سعاده
إلى عميد الإذاعة
صدر عن مكتب الزّعيم 22/8/1947
الموضوع – نشرة عمدة الإذاعة
Articles by leader Antoun Saadi. Part 4
Posted by: adonis49 on: March 4, 2019
Articles by leader Antoun Saadi. Part 4
An extract from the Introduction of Saadi’s book “Development of nations”
Note: Moustafa Ayoubi has been posting on Fb the articles and letters that leader of Syria National Social Party (SNSP), Antoun Saadi, in newspapers in Lebanon and overseas. I decided to repost them on my blog. Wishing to post any translated pieces that I stumble on.
In context: , Antoun Saadi was born on March 1st, 1904 in Shouweir (Mount Lebanon) and grew up in Brazil and shared with his father in the issuing of a newspaper. At the age of 24, Antoun came back to Lebanon with the determination of founding a secular national party. He taught German at the American University of Beirut and enlisted many students in the principles of his organization. Antoun mastered at least 5 languages: Arabic, German, Portuguese, Spanish and English
The administration of AUB warned the mandated power France on the activities of this organization and he was tried in 1936 and put in prison for 6 months. During his incarceration, Antoun wrote “The Birth and development of nations”.
In 1938, the Mandated power ordered Antoun to be exiled. He traveled to Germany, then to Brazil and ended up in Argentina for the duration of WWII. From Argentina, Antoun published articles and letters to the leaders of the party in Lebanon and expanded the base of his party in Latin America among the immigrants of Lebanon, Palestine, Syria and Iraq
After many negotiations with the nascent independent Lebanon, he returned to Lebanon in 1947, at the acclamation of a massive welcome at the airport. The government decided to issue a warrant for his arrest and Antoun took refuge in his birth place of Dhour Shouweir until the government relented.
The party spread like wild fire in Syria, Palestine, Jordan and Lebanon and secular people swore allegiance. During this period, Antoun Saadi lambasted the stealing of the USA and England of our oil in Iraq (our strategic weapon), the creation of State of Israel (our existential enemy) and demanded that the States provide the party with weapons to confront Israel.
On July 8, 1949, the government of Lebanon executed him in a mock trial that lasted less than 24 hours for “treason“.
مصطفى الأيوبيposted on Fb. 4 hrs ·
تحيا سورية،
(…) لا تخلو أمّة من الدّروس الاجتماعيّة العلميّة إلا وتقع في فوضى العقائد وبلبلة الأفكار.
على أنّه ليس كلّ درسٍ اجتماعيّ درسًا مفيدًا.
فإنّ من الدّروس ما هو كُتُبيٌّ أو مدرسيٌّ، فيكوّن مجموعه موادّ عامّةً أو معلوماتٍ أوّليّةً لا تساعد على تقرير نظرةٍ أو معرفة طبيعة واقٍع اجتماعيّ معيّن. وليس عالمًا اجتماعيًّا ولا خبيرًا بالاجتماع من دَرَسَ موادّ علومٍ اجتماعيّةٍ مدرسيّةٍ منظّمةٍ تنظيمًا خاصًّا في جامعةٍ معيّنةٍ وأدّى عنّ دروسه امتحانًا نالبه لقب مخرَّجٍ أو دكتورٍ أو غير ذٰلك.
ومنذ ألّف ابن خلدون مقدّمة تاريخه المشهور، ووضع أساس علم الاجتماع، لم يخرج في اللّغة العربيّة مؤلّفٌ ثانٍ في هٰذا العلم، فظلّت أمم العالم العربيّ جامدةً من الوجهة الاجتماعيّة، يتخبّط مفكّروها في قضايا أممهم تخبّطًا يزيد الطّين بلّةً.
ولا نكران أنّ الكاتب الاجتماعيّ السّوريّ نقولا حدّاد وضع مؤلّفًا معتدل الضّخامة أسماه “علم الاجتماع”. ولكنّ هٰذا الكتاب من النّوع المدرسيّ ولا يأمن قارئه الشّطط. وهو مع ذٰلك المحاولة الأولى من نوعها، على ما أعلم، لفتح طريق علم الاجتماع الحديث.
ولفقر اللّغة العربيّة في المؤلّفات الاجتماعيّة نجدها فقيرةً في المصطلحات الاجتماعيّة العلميّة. فوضعت في هذا الكتاب مصطلحاتٍ جديدةً أرجو أن أكون قد توفّقت في اختيارها للدّلالة على الصّفة المعيّنة، كقولي: “الواقع الاجتماعيّ” و”المتّحد الاجتماعيّ” و”المناقب” و”المناقبيّة” (للمورال).
إنّ نشوء الأمم كتابٌ اجتماعيٌّ علميٌّ بحتٌ تجنّبت فيه التّأويلات والاستنتاجات النّظريّة وسائر فروع الفلسفة، ما وَجَدتُ إلى ذٰلك سبيلاً. وقد أسندت حقائقه إلى مصادرها الموثوقة. واجتهدت الاجتهاد الكليّ في الوقوف على أحذث الحقائق الفنيّة الّتي تنير داخليّة المظاهر الاجتماعيّة وتمنع من إجراء الأحكام الاعتباطيّة عليها (…).
سعاده
نشوء الأمم، ص 16 ـ 17، طبعة 1994
“المقدّمة”
#إضاءة_اليوم
Sectarian “leaders” in Lebanon have been in power since 1943. And they are all agents to colonial powers
Posted by: adonis49 on: December 2, 2018
Sectarian “leaders” in Lebanon have been in power since 1943. And they are all agents to colonial powers
The New York Times published an article on one of our sectarian “leaders” in 1982
There was a certain Majid Erslan, and the Ottoman Empire bestowed the title of Emir to his clan for services rendered.
This analphabet “Emir” was also rewarded with the title of Defense Minister for 40 continuous years. And why? Because he signed on the execution of Antoun Saadeh, the best known nationalistic figures in the entire Middle-East, in a trial that lasted 24 hours.
Antoun Saadeh ideology was that Israel is our existential enemy, that oil is a strategic weapon to be used in critical causes, that Turkey is constantly planing to occupy more lands in Syria.
Actually, France handed over Syria’s land to Turkey that corresponds to Syria current superficy.
You’ll see this “Emir” welcoming the Israeli occupiers in 1982.

من صحيفة نيويورك تايمز 1982
على شرفة قصره في ضواحي بيروت الثرية الغنية ، محاطًا بالخدم الذين هم دائماً في متناول أيديه لإشعال سجائره ، تحدث الأمير مجيد أرسلان ، الزعيم الدرزي المحافظة الأكثر إعتدالاً بين اللبنانيين ، في وجهة نظره عن الاسرائيليين.
وقال الامير الذي ارتدى بذلة زرقاء شاحبة فوق قميص وردي لامع “لا يوجد حل اخر.” عندما سئل عن وجهه نظره بشأن المستقبل ، أجاب: “علينا أن ننتظر. نأمل أن لا يفعل الإسرائيليون نفس الشيء مثل الجيوش الأخرى التي جاءت لتمنحنا الأمل في السلام.
وقال إنه “بعد أن يخرج الإسرائيليون آخر الفلسطينيين والسوريين من كل لبنان ، يجب أن تمنح السلطة إلى جيش لبناني قوي تحت قيادة رئيس قوي”.
وقال الأمير : “إذا خرج جميع الغرباء من لبنان ، في أقل من يوم ، خلال ساعتين ، فإن اللبنانيين سيديرون أنفسهم”. “الغرباء هم مرض لبنان”.
الضباط الإسرائيليون الذين شاركوا في المناقشات “الهادئة” التي شارك فيها أعضاء من مختلف الفصائل اللبنانية اليمينية ظلوا يبتسمون. لكن الأمير ومستشاريه قالوا إنهم لا يعرفون كم يجب أن تبقى القوات الإسرائيلية لضمان الاستقرار. “هذا يعتمد ،” قال.
وردا على سؤال عن السبب في أن اللبنانيين الذين أرادوا طرد الفلسطينيين والسوريين من بلدهم كانوا يعتمدون على الجيش الإسرائيلي للقيام بهذا العمل؟ تجاهل الأمير السؤال.
لكن القس جوزيف تواميس ، وهو عضو بارز في الكنيسة المارونية ، أكبر جماعة مسيحية في لبنان ، رد عليه بشدة ، “لأن الفلسطينيين سلبوا جيشنا كرامته”.
وأضاف الكاهن الملتحي ، الذي يدرس الأنثروبولوجيا في الجامعة المارونية في الكسليك ، “لا يمكنك تخيل عارنا أن يفرض علينا هذا السرطان العربي”.
يميز العديد من المفكرين المسيحيين بين اللبنانيين والمسلمين والمسيحيين والعرب.
لا أحد يفعل ذلك بحماسة أكثر من مجموعة يقودها شاعران معروفان وشاعرين على نطاق واسع هما سعيد عقل وماي المر ، اللذين يعتبرون أبناء لبنان من نسل الفينيقيين القدماء.
حركتهم لديها فصيل مسلح يعرف باسم حراس الارز. وقال السيد عقل ، قائد القوة ، إنه كان لديه 4000 مقاتل تحت إمرته.
اكتشف الحرس مؤخراً حس القرابة مع إسرائيل. أجريت المقابلة مع السيدة مر هذا الصباح قبل مغادرتها إلى إسرائيل.
في أول زيارة لها لإسرائيل الأسبوع الماضي ، التقت برئيس الوزراء مناحيم بيغن لمدة 45 دقيقة. وقال مصدر إسرائيلي مطلع إن حكومة بيغن ستقوم برعاية جولة في أوروبا من قبل السيدة المر ستشرح خلالها وجهات نظرها.
وقال الشاعر (52 عاما) الذي يدرّس التاريخ في الجامعة اللبنانية والاكاديمية العسكرية اللبنانية “اسرائيل ولبنان هما توأمين حضارة يدين العالم تقريبا بكل حضارتها.” “عملية الخلاص”
وقالت إنها أخبرت طلابها المتدربين أن مجيء الجيش الإسرائيلي لم يكن غزوا وإنما “عملية إنقاذ”.
يقول السيد عقل ، وهو شاعر كتب عنه الكثير من الكتب على أنه العدد الكبير الذي نشره بنفسه: “نحن سعداء بأن الجيش الإسرائيلي قد جاء للقيام بهذا العمل البطولي”. كانوا “ينظفون لبنان من التراب الفلسطيني”.
“هناك مكان للفلسطينيين ، ليس على أرضنا ولكن تحت تربتنا” ، هذا ما أعلنه الشاعر البالغ من العمر 70 عاماً. “أنا أقتله لأنه يجب أن أعيش.” وقال سوف يقتل كل فلسطيني حتى لا يبقى أي أحد منهم”.
وقال كولونيل إسرائيلي شارك في النقاش مع مدفع رشاش في حضنه ، لاحقا إنه شعر بمرض شديد كان يريد أن يغادره.
___________________________________
بطل الاستقلال المجيد في صورة تذكارية مع جنود الاحتلال اليهودي…!
كان وزير دفاع آنذاك ..
هو الذي وقع على إعدام سعاده_زعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي
#ذكروهم_كي_لا_ينسوا


Shawki Khairallah on Antoun Saadah, founder of Syria National Social Party in 1936
Posted by: adonis49 on: June 5, 2018
Shawki Khairallah on Antoun Saadah
شوقي خير الله posted 11 hrs ·
الزعيم وصى ونشر بغير ملل. وما توقف العمل الدائم فردا وجماعة في مقاومة اسرائيل. بل فال وثقف وكتب وصحح. ومنع مطلق رشوة اذاعية مذلّة. وهكذا تنامت الثقة بالنفس وتنامى التعاون المطرد ما بين الرفيقين في الزمرة والجريدة وحّد من عصبية اطااغوط والأأقطاعية و عمالة الفوضى والراشوة واللنفاق واتّباع ضعفاء النفوس و العملاء وتجّار السياسة والذلّ.
هؤلاء جميعا وجميعا هم القابلون بالعمالة لليهود ولمشاريع اليهود. ومن ليس يصدّق فليسأل الحاج المفتي ا الحاج امين الحسيني فعلمه بهم واسع وعميم.
ونحن شهود عيان وسمع صريح بمن هم وما هم سواء في اسرائيل ام خارجها. ومن يشبههم.
كان الجواب الخفيّ المزروع والمغذّى في شرائح ال.شعب االمحدوع ان الرد هو ما تقوله العقبيدة االقومية الأجتماعية.
كان ردّ العقيدة القومية صفا جميعا عنيفا ضدّ اليهود وإسرائيل وبن غوريون وجميع ملل الكفر والشعوبية. فالحزب السوري القومي = بتمامه وكماله = قمااخدع. ولا يجوز ان ينخدع. ولا يجوز ان يقبل بحرف يؤدّي الى الأنخداع = فالخيانة= فالأنزلاق الى الرضى = مجرّد الرضى = بوجود اايهود. بل كانت كلمة الحزب تبت بمواضيع اسرائيل ولا تحتاج الى رأي ورأي معاكس.
هكذا تعاقد الزعيم انطون سعادة والمفتي الآكبر الحاج امين الحسيني بحضوري انا شوقي خيرالله، وصهري عزيز مجاعص وناموس الهيئة العربية العليا السيد احمد الأمام. حصل الأجتماع في قرنايل بيت أل الأعور الكرام =حيث كان المتفي الأكبر يصطاف ويستقبل بعيدا ومحروسا بشدة فائقة.
هذه الحقيقة كانت = ولا تزلال مبتوتة في عقيدتنا. وما من” كلمة ام حقيقة واردة هنا إلاّ مستقاة من صلب النهضة والحياة ’ ومنبعثة من يقين الرفيق الواعي ووجدانه الحيّ، ومن مطلق عقل رصين مثقف و ولود.
إنّ زوّادة الحقيقة والعقيدة والعرف لقربان عقديّ لأبناء الحياة في مسيرة الصمود، وفي الصراع الفكري المصيري أبدا. لذلك تزايدت المجابهات ما بين الزعيم ومدرسته وحزبه وما بين عسس اليهود وحكام الصهيونية الخارجيين والداخليين. وذلكم هو الدور الجبان والخائن الذي لعبه ضدّنا على التوالي فاروق وحسني الزعيم وبشارة و ريا ض الصلح وععسسهم المحليون من شعبتا، ارضاء للصهيونية و تبابيعها وأذنابها وأزلام الشعوبية وأحزاب الطوائف والمذاهب والأقطاع واشعوبية.
وهكذا تنامت المعركة المصيرية نموّها المحتّم ضدّ الخيانة المدروسة وتحرّشات الرعاع بحماية دولة رياض وبشارة، وحثالات الأنتداب.
جرثوم ذلك الماضي عايشه جيلنا وقد اصبحنا تلاميذا في المدرسةالحربية اللبنانية بالفيّاضيّة، وانّى “كنا.
هكذا ولج الزعيم الى خلوده. لم نكن أطفالا ولا عميانا بل كّنا واعين مصيريا ما سيكون موقفنا الفعلي وحيدين وغير متواصلين ميدانيا ولا عقديا بسبب الأقامة الدائمة في المدرسة الحربية. وأمّا الجريمة العظمى في جيلنا وأعمارنا فكانت العدوان الكامل على الحزب وعلى الزعيم حتى ارتكاب الجريمة العظمى ّ بإعدامه. فكانت جلجثة معاصرة بغير توقف.
القسم للأنتقام رافقه قدر جيل غضوب وامين حتى حصل ما حصل على طريق مطار عمان….
جيلنا انتمى في أوائل الأربعينات. فدغرنا في المعمعة بحماسة ونبل وطهر ضدّ ما صنّفناه خيانة ثقافية و سياسية فمصيرية. ولا نزال على المتراس الثقافي الحرّ ولو لم تعجب لغتنا هذا وذاك من اساطين العلم حتى في الحزب.. فالثقافة هي المسرب الأبقى. وهي البرِكة والقدر. والباقي نفاق. نحن من نحن وكما نحن وسنبقى كما رسّخنا الزعيم. وكما سبقنا. نحن طليعة نصر عسير. والمؤمن فمن صبر وجتاهد.
خصومنا وأعداؤنا ناقضوا سوريتنا التنشدة أوّلاً، وقوميتنا ثانياً، وقوميتنا الأجتماعية ثالثا، وعروبتنا الجبهوية اي الأتحاد ية اخيرا و رابعا و خامساٍٍ. نحن مقسمون علىالجبهة العربية سادسا.. وجميعهنّ عناصر افانيم تاسيسية في صراعنا وتناقضنا الأزلي ضدّ اسرائيل.. والأدهى أن خصومنا ليسوا يملكون برنامج فكر ولا ثقافة تغيير وتعبير. !! ولولا عودة الزعيم في وقته لكانوا انزلقوا كما نعمة تابت وشارل مالك ورياض وبشارة الى حيث دعا الزعيم الجبار و ا لى حيث اشار القسم والكرامة مند بدء الدعوة. والعقيدة. وصدق االله العظيم !!!
نحن فلم نأبه لبهورات خلّب.. بل إقتحمنا = ولو جائعين = على الجهل والفقر والمرض والشعوبية وعلى التجزئة القومية والوطنية والجغرافية والمصيرية والطائفية والمذهبية، وعلى الدولة الدينية، وعلى الأقطاع والأستعباد والأستبداد، وعلى الشعوبية والتزحفط الرجعيّ، والأنحطاط الخلقيّ وعلى الأحتلال والأنتداب وعلى اقتطاع أجزاء من وطننا خدمة للمنتدب فلأسرائيل فللسياسات المنحطّة. وماذا بعد. ولن أخوضا حول الصراع الداخلي الثقافي سواء في الشعب أم في الحزب والعقيدة بعد مضيّ الزعيم..هذا فصل متواصل برغم تقصيرنا عما نتوخّى. ولكننا لم نيأس ولن نتوقف،. فالتوقف انتحار. وخيانة.
سلاحنا يقين واضح وولاء صادق ومعرفة اكيدة وثقافة رسولية. وتلك وصيّة في دستور الحزب. ومن ليس بعارف فليعرفْ !! وكفى الحزب نبلا أنه اصلا ودوما ثورة ثقافية متواصلة تحرّض القاعدين وشبه الغافلين.ولكن العقيدة لا تتجزأ. العقيدة كل ّ متتكامل متضامن متواصل ولا تاخذه سنة ولا نوم.
م غاية الحزب شقّان : منذ بداية الدعوة.
1= انشاء حركة ثقافية واعية ومصارعة تعيد للأمة السورية عزّها ومجدها. وهويتها.
2 = وإنشاء جبهة عربية. ونقطة على السطر… نحن اليوم وابدا موكلون بتحقيق القسم وبتوحيد الثقافة الأتحادية االعربية. نحن مقسمون على انشاء االولايات المتحدة العربية. وحديـّا من يعارضني.
شوقي خيرالله
Secular Lebanese young girls: Initiators of suicide bombing against Israeli occupation
Posted by: adonis49 on: November 18, 2012
Secular Lebanese girl: Initiator of suicide bombing against Israeli occupation
Three young Lebanese martyrs were the first kamikaze against Israel occupation of Lebanon. Here is the first shaheedeh.
Name: Sana2 M7idly
Age: 17
Date of event: Morning of April 9, 1985
Location of event: Israeli checkpoint in Bater/Jezzine
Event: Ran the occupier’s strong point with a car charged with 200 kg of TNT
Total of casualties: 50 Israeli soldiers killed and seriously injured.
It will take four more secular girls committing suicide martyrdom before the various resistance movements start preparing male martyrs.
It will take Israel 15 more years, before this apartheid Zionist state realizes that the occupation of Lebanon is untenable.
Israel withdrew unilaterally from Lebanon in 2000, No preconditions, No negotiations, No nothing…
Israel just packed and left, and left behind the spies and agents who worked for Israel against their own citizens…

Sanaa Mhydly (Mhaydly) had left a handwritten letter to her parents (you should see this beautiful face and this determined head with a black beret) and to her political party (Syria National Social Party):
“I am going to the biggest of future, to happiness that can’t be described.
Do not weep for my courageous martyrdom, No, don’t cry.
My flesh scattered on the soil of the south will link with the sky
Oh, mother, how happy I will feel as my bones, flesh, and blood will mingle with the dirt of the south land
In order to kill those Zionist enemies, who forgot that they also crucified their Messiah
First, I didn’t die
Second, a second suicide bomber and a third and a fourth will follow my operation and example
Third, I preferred to die this honorable death instead of finishing under the rubble of a bombed house, a tank shell, or by the bullet of a traitor…
Liberation requires heroes, ready to sacrifice, lurching boldly forward…
Oh, If you could feel how happy I am.
If you could comprehend, you would be encouraging many to step out and fight the Zionist occupiers…
I am currently planted in the south soil,
I am watering this sacred land with my blood and my love for her…”
Sana2 started these voluntary acts of sacrificing the physical bodies, so that the incandescent flame of the spirit of resistance to occupiers stay alive and burning, after the International community wanted the status quo to remain in effect in an occupied Lebanon, by Israel and Syria.
Syria: When geographic borders do not correlate well with historical social structure
Posted by: adonis49 on: December 12, 2011
Syria: When geographic borders do not correlate well with historical social structure
Lebanon journalist Jihad Zein is touring Paris old bookshops with the purpose of collecting books related to Syria and Lebanon during the French mandate after WWI. The idea is to have a clear comprehension of how the French governments perceived the social structure in Syria and Lebanon that led to dividing Syria into five “self-autonomous” districts and the creation of Greater Lebanon…
The French mandated power divided Syria according to the religious minorities:
1. The north-east district of Al Jazira, including Aleppo, had many old Christian sects such as the Assyrian, Greek Orthodox, Armenians, Maronites… (who will eventually flee the region after the US invasion of Iraq in 2003)
2. The north-west coastal area, extending from Alexandretta (Iskandarun), and ceased by the French to the Turkey’s Attaturk before vacating Syria, to Tartous. This district witnessed heavy concentration of the Alawi sect, used to be called Nussiria.
3. The south of the Hurran and Golan Heights with concentration of Druze,
4. The east-central district extending from Hama to the Euphrates River, and including Tadmor with Sunni concentration
5. Damascus districts with heavy Moslem Sunni sect and many Christian sects, mainly the Greek Orthodox…
In 1936, many Syrian and Lebanese political parties and groups converged to Paris to negotiate a treaty for the independence of Syria and the status of Lebanon. The Syrian parties coalesced under the Syria National Block, represented by many disparate political groups. Lebanon Maronite Patriarch Arida was deeply involved in the negotiation and was demanding that the Syrian Constitution includes a special clause to safeguarding the right of the religious minorities…
Here is an extract of the dialogue between the Maronite Patriarch Arida and the delegate of the Syria National Block Fakhry Baroudi:
Baroudi: “It is not appropriate for the Patriarch to send a delegate in order to demand a special clause in Syria Constitution. There is no need for such a clause referring to religious minority rights. The Constitution guarantees total equality among the citizens…”
Arida: “Great…Why then the Constitution includes the clause that Islam is the State religion and that the PRESIDENT should be a Moslem…?”
Baroudi: “This clause is of temporary nature…until affairs stabilize…”
Arida: “Fine, let the minority rights clause enjoy also this temporary facility until the political conditions do no longer require it…”
In the last 75 years, what was supposed to be temporary in both Constitutions (Syria and Lebanon) is still of an everlasting temporary nature…
For example, the political landscape in Lebanon in the 1930’s was as follows:
1. The Christian Catholics, Maronites, Greek Orthodox, and Armenians professionals…who constituted the majority of deputies in the Lebanese parliament (13 out of 25 deputies)
2. The Maronite Patriarch block representing the large land owners, and the biggest Christian merchants
3. The “patriotic” Sunni Moslems, represented by Shakib Erslan and Abdel Rahman Shahabandar who worked toward an Arabic/Islamic empire in the Levant region (Syria, Lebanon, Palestine, and Jordan)
4. The pro-mandated power (mostly Christians), headed by Lebanon Patriotic Block of Emile Eddeh, who wanted France to remain in order to achieve the development of State institutions and necessary infrastructure…
5. The countless religious minorities that demanded self-autonomous statuses…
Note 1: Lebanese journalist Jihad Zein referred to the French book “Secret history of the Franco-Syrian 1936 treaty” by Marcel Homet
Note 2: In the mid 1930’s, there was the Communist party, totally obeying the dictate of Stalin. This party suffered discredit as the Soviet Union voted for the creation of the State of Israel. Stalin was under the illusion that Israel will quickly become the first communist State in the Middle-East. How whispered this falsehood in Stalin’s ear?
Note 3: By 1936, many political parties started to emerge, mostly sectarian groups (such as the Phalanges or Kataeb with the facilitation of the French mandated power. The creation of sectarian parties was in reaction of the creation of a national secular party called “The Syria national social Party” and founded by Antun Saadeh.
Note 4: France gave away the Syrian territory of Adana and Alexandretta to Turkey, mostly in retaliation for the constant unrest of the Syrian people against its mandated power.