Had the Jewish Geniuses ever changed the Jewish ghetto behaviors?
Posted June 15, 2024
on:The National cause and the extension of the Zionist movement.
Only Morgenthau, the USA ambassador to Turkey realized the False premises of Zionism and its rotten activities.
By Leader Antoun Saadi when he was just 21.
Note: 8 years later, Leader Antoun Saadi will establish the Syria National Social Party in secrecy from Mandated France in Lebanon. It was a secular party and gathered all the members from the various religious sects in Lebanon, Syria, Palestine and Jordan.
In the second article, Saadi wrote: The colonial powers work on keeping the sectarian and feudal system alive in the Near East, and will Not desist until the National forces drastically reform this old defeatist system,
نطون سعاده
المجلة، سان باولو
السنة 11، الجزء 1، 1/2/1925
القضية الوطنية: الصهيونية وامتدادها
لمّا كان لا بدّ للحركة الصهيونية من مبرّر، لجأ الصهيونيون إلى فلسفات غريبة وقالوا إنّ اليهود يجب أن يتخلصوا من الاضطهاد على أنفسهم.
بيد أننا نعلم كما يعلم العالم كله كيف يعيش اليهود جماعات مستقلة وسط شعوب يأخذون من مالها وتهذيبها دون أن يفيدوها في شيء.
لقد قام في بلدان كثيرة نوابغ يهود، ولكن قيام نوابغ يهود لا يعني أنّ هؤلاء أرادوا أن يعطوا الشعوب التي يمتصون دماء قلوبها بدل ما يأخذون. فالهيئة الاجتماعية لا تحكم لمجموع أو عليه بمجرد النظر إلى أعمال أفراد قلائل منه. ومتى أردنا التحليل سألنا سؤالاً بسيطاً هو: هل غيّر النوابغ اليهود صفة اليهود؟
لم يقم قط نابغة يهودي تمكن من أن يغرس في قلوب اليهود صفة التقرب من الشعوب التي يعيشون بينها، والتضامن معها في أعمالها الاجتماعية والعمرانية.
فظلَّ اليهود بنوابغهم كاليهود بلا نوابغهم يعيشون كالحلميات آخذين من قلب الهيئة الاجتماعية بلا مقابل. أفبعد هذا يتذمر اليهود من اضطهاد الشعوب الحية لهم؟
يوجد فريق من اليهود الراقين يفهم العلل وأسبابها ويعرف عقم دعوة الصهيونيين ويحاربها، من أجل اليهود كما من أجل الإنسانية جمعاء. وقد اشتهر من هذا الفريق مورغنثو سفير الولايات المتحدة السابق في تركية. وله في هذا المجال حملات صادقة أثبت فيها فساد الحركة الصهيونية من وجوه كثيرة.
ولكن لا يمكننا أن ننتظر من هذا الفريق أن يشهر حرباً على الصهيونية، فذلك ليس من شأنه.
مقال “إستقلال سورية على ضوء الحوادث الجارية“
لزوبعة”، العدد 25 تاريخ 1/8/194
تمتاز سورية في العصر الحاضر بأنها بلاد تضم عالمين مختلفين يزحم واحدهما الآخر ويتصادمان، ولا بد من سقوط أحدهما سقوطاً لا قيام له بعده.
هذان العالمان هما عالم النهضة القومية الذي رأى النور في سورية وأخذ يغذي أمم العالم العربي بمبدأ القومية الذي يعني مبدأ التقدم والارتقاء. وعالم التقاليد الرجعية الدينية والإقطاعية الذي أنشأ لنفسه منذ القدم حصوناً قوية في سورية يدافع فيها عن مبدأ الدولة الدينية، أو التيوقراطية، وينادي أمم العالم العربي للتشبث به.
بين هذين المبدأين يجري الآن صراع هائل يتوقف على نتيجته ليس فقط مصير سورية، بل مصير الشرق الأدنى العربي اللسان.
من هذين المبدأين تختار الدول الاستعمارية جميعها مبدأ الرجعة الذي يعني الضعف والجهل والاستسلام، ولا تعترف بالمبدأ القومي إلا كرهاً، أي متى بلغ المبدأ القومي أشده ولم تبق مندوحة عن الاعتراف به.
ولكن ما دام هذا المبدأ الحيوي في مهده فالدول الاستعمارية حليفة لمبدأ الرجعة عليه، لأن في هذه المحالفة بلوغ غايتها الاستعمارية.
هذا التحليل الدراسي يجب أن يكون واضحاً عند جميع السوريين القوميين.
أنطون سعاده
مقال “إستقلال سورية على ضوء الحوادث الجارية”
“الزوبعة”، العدد 25 تاريخ 1/8/1941
Leave a comment