Complementing an aunt (father’s wife) by Mario Vargas lliosa
Posted by: adonis49 on: September 17, 2018
Complementing an aunt (wife of the father) by Mario Vargas lliosa
Note: I asked the reviewer Mortada Al-amine to share with us a few important sections of the book that are representative of the “No, no” descriptions. I got no reply. so far. If I ever stumble on the book, I might fill this gap and frankly.
إمتداح الخالة ـــ ماريو فارغاس يوسا
تصيب الرواية قارئها بالإرباك. يظن في البداية أنها رواية عن الحواس. الحواس كأداة للمتعة.
فالفصول تتابع في وصف مهام تلك الحواس وكيف يمكننا أن نستفيد منها في غرف النوم. تمر بالتأكيد لحظات يستغرق فيها الكاتب في الوصف فتشعر بالقرف أو الانزعاج..
ولكنك تتابع القراءة. وحين يزيح النص، لتصير علاقة الطفل بخالته، زوجة أبيه، قريبة من الممنوع،
يتضخم سؤالك: ما الذي يريده الكاتب؟.
لا يمكن متابعة قراءة هذا النص إذا كان القاريء لا يتمتع بحدود معلومة من التسامح. فبراءة الصفحات الأولى لا تلبث، مثلما هو الطفل في الرواية، أن تظهر كل شياطينها.
الطفل الذي يصفه الكاتب فكأنه يصف يسوع، ثم التحولات التي تصيبه فتصير تصرفاته تدل على شيطان كامن،
(تحولات يترك لنا الكاتب حرية أن نحزرها بدون أن يصفها مباشرة، لا بل إنه يزيح عنها، وينكر وجودها)..
لا يغيب عن بال القاريء من هو المقصود بهذا الطفل، ولذلك فإن بإمكاننا القول إن يوسا افتقد، هو أيضاً، الجرأة في القول. رغم فاهنا المفغور على آخره دهشة واستنكاراً.
يحدس القاريء أن الكاتب يستهدي في كتابة فصوله بأساطير معينة جسدتها لوحات تتم الإشارة إليها. أساطير لا توصلنا إلا إلى حكاية واحدة: رواية الحواس.
يرويها بدون تحفظ ولا موانع. رواية حسية تطيح بكل ما نكون اختزناه من جماليات وأوهام عن العلاقة التي تقوم بين ذكر وأنثى.. لأنها تختصرها (تمسخها؟) إلى علاقة جسدية لا تبحث إلا عن المتعة
. حتى في الفصل الذي وصف لقاء مريم بالملاك الذي أرسل ليخبرها بأنها اختيرت لتكون أماً، أضاء الكاتب على مريم كإنسانة تفتقد الثقة في نفسها.. تعرف أنها غير قادرة على حمل ما أريد لها من أعباء، فراحت تدله على “القادرات” من صديقاتها على ذلك.
أختم بالقول إنه لا يمكن للجرأة أن تساعد في الحديث عن كتاب كهذا. فكيف إذا أردنا كتابة واحد مشابه؟
بقي أن أقول أنني منذ عهدي بالقراءة، التقيت لأول مرة كاتبين (نصين) يحكيان بتفصيل عن بطلهما المشغول بنزع شعر أذنيه. روايتان،
قرأتهما بالصدفة في يومين متتاليين حكتا عن هذا الأمر، يوسا في امتداح الخالة، ورينيه الحايك في سنة الراديو.
Leave a Reply